لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل يخون الحرس القديم زيدان في ثورته "الملكية"؟

زيدان

زيدان مدرب ريال مدريد

تعرض ريال مدريد لهزيمة قاسية على يد جاره اللدود أتلتيكو مدريد بسباعية لثلاثة أهداف وديًا جعلته عرضة للانتقادات وهزت ثقة الجماهير في مشروع زيدان للموسم الجديد ونحاول من خلال التقرير التالي رصد أهم النقاط التي يجب على زيزو العمل عليها من أجل عودة الثقة مرة أخرى ورسم ملامح المشروع الجديد.

حراسة المرمى:

على الرغم من تصريح تيبو كورتوا أنه أكثر تركيزًا الآن وهو الحارس الأساسي لزيدان فالحارس البلجيكي الذي تلقى الموسم الماضي خماسية من برشلونة ورباعية من آياكس، تلقى خماسية في شوط واحد من أتلتيكو رغم إنقاذه لأكثر من فرصة خطرة أمام آرسنال لكن يبدو أن البلجيكي مازال يعاني وأن المنافسة مع كيلور نافاس الفائز مع الفريق بثلاثة ألقاب دوري أبطال لم تؤت بثمارها في تحسن مستواه.

الدفاع:

زيدان مازال يعتمد على نفس النمط الدفاعي راموس، فاران، مارسيلو، ناتشو، وكارفاخال.

والأداء الدفاعي مازال في نفس السوء حيث تلقى ريال مدريد في ثلاث مباريات ودية 12 هدفًا: ثلاثية أمام البايرن، ثنائية من آرسنال، وسباعية أتلتيكو، الفريق مازال يعاني من نفس المشاكل الدفاعية التي عانى منها الموسم الماضي، حيث استقبلت شباكه 6 من الأهداف الـ 12 في النصف ساعة الأولى مما يعني أن الفريق يفتقد إلى التركيز المطلوب لبداية المباراة.

وسط الملعب:

زيزو أعلن أنه يعرف اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في إحداث التغيير المطلوب الموسم المقبل، وبناء عليه قام بالاستغناء عن الثلاثي الشاب بخط الوسط، داني سيبايوس (22 عام) الذي رحل على سبيل الإعارة لصفوف آرسنال، وماركوس يورينتي (24 عام) الذي تم بيعه للجار اللدود أتلتيكو مدريد وكوفاسيتش (25 عام) الذي انتقل نهائيًا لتشيلسي الإنجليزي.

في حين أنه مازال يعتمد على ثنائية لوكا مودريتش (33 عام) وتوني كروس (29 عام) التي لم تقدم أي جديد في الموسم الكارثي المنقضي للفريق ولم تقدم أي جديد أيضًا في المباريات الودية الثلاث في ظل غياب كاسيميرو للراحة عقب مشاركته في كوبا أميركا مع البرازيل.

ولم يقم الفريق بأي تدعيمات في منتصف الملعب في ظل أنباء عن رغبة زيدان في التعاقد مع بول بوجبا، فهل متوسط الميدان الفرنسي هو الحل لمشكلات الفريق التي يعاني منها ومن غياب الربط بين خطوطه والبطء في نقل الهجمات؟

الهجوم:

زيدان اعتمد في المباريات الثلاث على بنزيما، الذي مازال يعاني من مسلسل إهدار الفرص السهلة، على الرغم من التعاقد مع لوكا يوفيتش، الفريق سجل 6 أهداف في المباريات الثلاث كان من بينهم هدف وحيد لصالح المهاجم الفرنسي في شباك الروخيبلانكوس من ركلة جزاء، لكنه لم يكن الباديء بالتسجيل ولم يخلق العدد المطلوب من الفرص لتهديد الخصوم.

بنزيما سجل الموسم الماضي 30 هدفًا في مختلف المسابقات لكنها لم تكن كافية أو مؤثرة لإنقاذ الفريق من الموسم الكارثي.

حتى حين قرر زيزو الاعتماد على الثنائي معًا أمام آرسنال قام باستبدال يوفيتش بعد 16 دقيقة فقط عقب طرد ناتشو وفضل الاعتماد على بنزيما أيضًا ليقوم باستبداله الشوط الثاني ويشرك جاريث بيل كمهاجم صريح.

الإعداد البدني:

الفريق الذي كانت إحدى أهم أسباب تحقيقة لثلاثية دوري الابطال التاريخية المتتالية هي التفوق البدني على الخصوم، منحنى أداؤه البدني كان يرتفع مع نهاية الموسم على عكس المنافسين، ظهر الموسم الماضي غير قادر على الاستمرار وسقط بدنيًا أكثر من مرة أمام فرق أقل منه في المستوى وعانى من 43 إصابة خلال الموسم.

بعد رحيل المعد البدني الإسباني للفريق أنطونيو بينتوس الذي أشار زيزو أن له الفضل فيما حققه الفريق والاعتماد على الفرنسي جريجوري لوبون هل يصل الفريق لنفس المستوى البدني مع بينتوس؟

الصفقات الجديدة:

زيدان تعاقد مع ست صفقات جديدة هذا الصيف هم "هازارد، ميندي، يوفيتش، رودريجو، ميليتاو، وكوبو" لم يشرك بشكل أساسي منها سوى هازارد والباقين لم يمنحهم سوى دقائق معدودة في المواجهات الثلاث ويبدو أن الفرنسي جاء بهم من أجل أن يكونوا على مقاعد البدلاء فقط.

الروح:

بطل أوروبا 13 مرة ظهر على لاعبية افتقاد الروح والرغبة في الظهور بشكل مختلف عن الموسم الماضي، الفريق يدخل المباريات بلا تركيز حيث تلقى 6 أهداف من أصل 12 في الـ 3 مواجهات الودية في النصف ساعة الأولى اللاعبون يبدو عليهم وكأنهم مازالوا في فترة الراحة عقب الفوز بدوري الأبطال 2018 ولم يعودوا منذ ذلك الحين.

وعلى الرغم من ذلك يخرج زيدان في كل مؤتمر صحفي وآخرها عقب سباعية أتلتيكو مؤكدًا على أنه واثق في ان فريقه سينافس بقوة على كل البطولات.

أين الثورة؟

حين عاد زيدان في مارس الماضي أعلن أنه سيقوم بتغيير الأشياء في الموسم الجديد، لكن الفريق لا تظهر عليه أي ملامح للتغيير.

زيزو اعتمد على نفس اللاعبين اللذين اعتمد عليهم سابقًا في المواجهات الثلاث.

الفريق لم يتغير في تشكيلته سوى هازارد الذي تعاقد معه في الصيف لكنه لم يظهر التجانس المطلوب في الدقائق التي خاضها في المواجهات الودية.

المشروع:

في نهاية مايو الماضي خرج قائد الريال سيرجيو راموس في مؤتمر صحفي يعلن فيه أنه قرر الاستمرار مع الفريق ولن يرحل وأكد أن ما عزز قراره هو اطلاعه على مشروع ريال مدريد للموسم القادم وأنه واثق أن هذا المشروع سيضع الفريق على المسار الصحيح مرة أخرى، وهو ما أكده زيدان لدى عودته قبلها في مارس أن لديه مشروع ريال مدريد الجديد، لكن تصريحات قائد الفريق ومدربه لم تثبت حتى الآن فالفريق لا يقدم أي مردود جيد على الاطلاق في فترة الإعداد خاض 3 مواجهات، خسر 2 وتعادل 1.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg