بونو يفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في منتصف موسم "لا ليجا"

فاز الدولي المغربي ياسين بونو حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني، بجائزة أفضل لاعب أفريقي في منتصف موسم الدوري الإسباني "الليجا".

واختار المشجعون، ياسين بونو، كأول فائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي منتصف الموسم في الدوري الإسباني.

وقام المشجعون بالتصويت بأغلبية ساحقة لبونو، الذي كان ركيزة أساسية في مسيرة منتخب المغرب في كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، الذي بلغ الدور ربع النهائي قبل الخسارة أمام مصر.

إن هذه الجائزة الجديد تقر بالأهمية المتزايدة والقيمة المتزايدة لمساهمة اللاعبين الأفريقيين في نمو "لا ليجا"، وقد صوت المشجعون بأعداد كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالليجا، على خيارات النجوم الأفريقيين الذين شعروا أنهم يقدموا أفضل أداء هذا الموسم حتى الآن.

وفاز بونو بالجائزة متفوقاً بالتصويت على النجيري صامويل تشوكويزي مهاجم فياريال، وزميل بونو بالمنتخب المغربي ونادي إشبيلية، يوسف النصيري.

وكان بونو أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في "لا ليجا" هذا الموسم، بعد أن لعب 20 مباراة مع إشبيلية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وتلقى 13 هدفاً خلال أكثر من 1800 دقيقة لعب، مما ساعدة في دفع إشبيلية إلى تواجده في المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني.

وقال ياسين بونو مع معسكر المنتخب المغربي بالكاميرون، بعد أنباء فوزه بجائزة أفضل لاعب أفريقي في منتصف موسم "لا ليجا": "أود أن أشكركم كثيراً على هذه الجائزة، بالنسبة لي، إنه لفخر كبير أن أمثل كرة القدم الأفريقية في "لا ليجا" الإسبانية، وآمل أن نواصل النجاح وفتح الباب أمام المواهب الأخرى التي ستنجح بالتأكيد في (لا ليجا) في المستقبل".

وأصبح بونو حارس المرمى الأساسي لإشبيلية وأحد أكثر حراس المرمى تأثيراً في "لا ليجا" منذ انتقاله من جيرونا في موسم 2019-2020، عندما ساعد إشبيلية على الفوز بلقب يورباليج.

وقال ماركوس بيليجرين، المدير العام لـ"لاليجا" جنوب إفريقيا: "نحن سعداء بالاستجابة الهائلة من مشجعي كرة القدم الأفريقيين في اول مسابقة لجائزة أفضل لاعب أفريقي في منتصف موسم "لاليجا"، بونو هو أول فائز بحسب اختيار المشجعين، حيث أبدى المشجعون المغاربة على وجه الخصوص تقديرهم الكبير للموسم الرائع الذي يقدمه مع إشبيلية، ونحن متحمسون جداً لرؤية نمو "لاليجا" في القارة الأفريقية وردود الفعل على هذه الجائزة التي يحددها المشجعون أنفسهم، حيث نواصل السعي لتطوير علامة "لاليجا" التجارية بشكل مبتكر في القارة الأفريقية.