الثلاثاء 13 يونيو 2023
12:57 م
فجّر صحفي إسباني مفاجأة بخصوص تورط ريال مدريد في فضيحة تلاعب بنتيجة مباراة قبل عدة سنوات.
الصحفي الإسباني المخضرم خوسيه ماريا جارسيا قال في تصريحات لإذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية إن المباراة أقيمت بين عامي 1995 و2000 وكان فريق ريال مدريد الرديف "كاستيا" طرفا فيها.
وأشار جارسيا إلى أن المباراة أقيمت في ملعب ريال مدريد، وأن الأموال المتفق عليها بين الناديين تم تسليمها عن طريق أبناء لورينزو سانز، رئيس النادي الملكي وقتها.
وأكد الصحفي الإسباني أن فرناندو سانز، نجل لورينزو ولاعب الريال سابقا وعضو مجلس إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم حاليا، كان واحدا من المتورطين في تلك القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن جارسيا، الذي سبق له أن اتهم ريال مدريد بمحاولة رشوته، لم يقدم أي أدلة أو تفاصيل دقيقة عن المباراة المذكورة.
غير أن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية ذكرت أن المباراة أقيمت بين رديف ريال مدريد وألميريا، في الجولة الأخيرة من الدرجة الثانية موسم 1995-1996.
وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن المباراة المذكورة انتهت بالتعادل (1-1)، وهي النتيجة التي ساعدت ألميريا على البقاء في الدرجة الثانية، فيما هبط فريق سيساتو إلى الدرجة الثالثة.
وفي تلك الفترة فتحت لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني تحقيقا بناء على طلب سيساتو الذي ادعى وجود تلاعب في نتيجة المباراة، غير أن التحقيق لم يكشف وجود أدلة على التلاعب.
وذكرت "موندو ديبورتيفو" أن تلك المباراة كانت أول مباراة يحضرها الإيطالي فابيو كابيلو في الملعب بعد تعيينه مدربا لريال مدريد.
ورفض 3 من لاعبي "كاستيا" التلاعب بالنتيجة، من بينهم فيكتور سانشيز ديل أمو، مدرب كارتاخينا الحالي، الذي قام كابيلو بتصعيده للفريق الأول لاحقا.