ضائقة مالية أم ثقة في كوندي؟.. سر تراجع برشلونة عن صفقة أرنولد

كان من المتوقع أن يكون هذا الصيف نقطة تحول في مسيرة ترينت ألكسندر-أرنولد، حيث سينتهي عقده مع ليفربول بعد 21 عامًا قضاها داخل جدران النادي.

وانضم المدافع الإنجليزي إلى أكاديمية الريدز وهو في السادسة من عمره، وتدرج في صفوف الفئات السنية حتى وصل للفريق الأول في عام 2016، ليصبح منذ ذلك الحين أحد الركائز الأساسية في تشكيلة النادي.

ومع اقتراب نهاية عقده، انتشرت التكهنات حول مستقبله، حيث رفض اللاعب عرضًا ضخمًا من ليفربول ليصبح أعلى لاعب إنجليزي أجرًا في الدوري الممتاز، وفقًا لموقع "TPR Football".

وبدلاً من ذلك، قرر أرنولد الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، ليشكل إضافة قوية إلى صفوف النادي الملكي.

لكن اللافت أن برشلونة كان أحد الأندية المهتمة بالتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، حيث ذكرت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، نقلاً عن صحيفة "ميرور"، أن إدارة البلوجرانا أجرت محادثات مع ممثلي أرنولد قبل بضعة أشهر لاستكشاف إمكانية ضمه.

وتراجع برشلونة عن إتمام الصفقة لسببين رئيسيين، أولهما الأزمة المالية التي يمر بها النادي، فرغم أن التعاقد معه لم يكن يتطلب دفع رسوم انتقال، إلا أن راتبه الضخم والمكافآت المطلوبة جعلت الصفقة باهظة التكلفة.

أما السبب الثاني، فهو الأداء المميز لجولز كوندي في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أساسًا كقلب دفاع، ما دفع إدارة برشلونة لإعادة النظر في أولوياتها والتركيز على خيارات أقل تكلفة لتعزيز هذا المركز.

وبدلاً من أرنولد، قررت الإدارة البحث عن خيارات أقل تكلفة، حيث يبرز أندريه راتيو لاعب رايو فاليكانو وفاندرسون نجم موناكو ضمن قائمة البدائل المحتملة لدعم الجبهة اليمنى.