إصابة جافي شكّلت ضربة قاسية لنادي برشلونة بأكمله، بعد تأكد غياب لاعب الوسط الشاب لمدة تصل إلى 5 أشهر قادمة.
بالنسبة للاعب نفسه الذي لم يكن يتوقع شيئًا كهذا، قبل الخضوع لعملية تنظير الركبة، كان يُعتقد أنه سيغيب خمسة أو ستة أسابيع، لكن في النهاية لن يتمكن من العودة قبل أربعة أو خمسة أشهر إضافية.
سوء حالة الغضروف الهلالي تطلب تدخلاً غير مخطط له بالغرز، أما بالنسبة للفريق فهي انتكاسة كبيرة أيضًا، إذ يخسر لاعبًا مهمًا للغاية ومحبوبًا في غرفة الملابس، مما يقلل من قوة الفريق في خط الوسط.
ويملك برشلونة خيار تعزيز صفوفه بسبب أن إصابة لاعب الوسط تُعد طويلة الأمد وفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
ولحدوث ذلك، يجب أن تكون مدة الغياب لا تقل عن أربعة أشهر، وهو ما أكده النادي بالفعل، والواقع أن من المرجح أن جافي لن يتمكن من اللعب قبل خمسة أشهر أخرى، ومع ذلك، فإن خطة النادي هي التمسك بالاستقرار وعدم التسرع.
قيود السوق
هناك عدة أسباب لذلك، أولاً السوق محدود جدًا باللاعبين المتاحين بدون عقد، ولا يوجد بدائل كبيرة متاحة، لا فليك ولا الإدارة الرياضية يرغبان في التعاقد لمجرد التعاقد، كما أنه لا توجد بدائل جيدة يمكن لبرشلونة تحمّل تكلفتها.
مركز آخر
يمكن أيضًا البحث عن لاعب في مركز آخر، لكن ذلك ليس ضمن نوايا النادي حاليًا، ومن الجدير بالذكر أنه مع إصابة جافي السابقة، جلب النادي فيتور روكي الذي كان قد وُقِّع معه بالفعل، لم يبحث برشلونة عن بديل لجافي لأن النادي، بحسب تعبيره: "لا يوجد لاعب مثله".
اللعب النظيف
علاوة على ذلك، هناك عامل آخر مرتبط بـ"اللعب المالي النظيف"، صحيح أنه لن يكون له تأثير مباشر الآن، إذ لا يملك النادي أي هامش مناورة، لأن التعاقد بسبب إصابة لا يُحتسب في الوقت الحالي، لكنه يُحتسب للموسم المقبل، أي أن النادي سيكون مضطرًا إلى "إرجاع" ما يستخدمه الموسم القادم، ويجب أن نضع في الاعتبار أن هذا يحدث بالفعل، بعدما استغل برشلونة غياب تير شتيجن للتعاقد مع خوان جارسيا.
خيارات آخرى
رغم أنها خسارة كبيرة، إلا أن الفريق يملك ما يكفي من لاعبي الوسط للصمود حتى عودة جافي في يناير، هناك لاعبون مثل إريك جارسيا يمكن توظيفهم في خط الوسط إذا لزم الأمر.