إعلان

رسالة مسبقة ومفاجأة سورلوث.. خطة سيميوني لإسقاط تشابي ألونسو في ديربي مدريد

10:11 ص 28/09/2025
سيميوني وتشابي ألونسو

سيميوني وتشابي ألونسو

هدف تاريخي لدرجة أنه منذ عام 1950 أي قبل 75 عامًا، لم يسبق لأتلتيكو مدريد أن سجّل خمسة أهداف في مرمى ريال مدريد في مباراة ضمن الدوري.

إنجاز لم تتمكّن أجيال متعاقبة من مشاهدته حتى الأمس، حين استمتع ما يقارب 70 ألف مشجع به مباشرة في ملعب الميتروبوليتانو، في واحدة من تلك الأمسيات التي ستظل خالدة في الذاكرة، على الأقل في الجانب الأحمر والأبيض من العاصمة الإسبانية.

الانتصار بنتيجة 5-2 بهذا المعنى، يتحوّل إلى أسطورة في تاريخ النادي الأحمر والأبيض، والأهم من ذلك أنه يمنح أتلتيكو الفرصة ليعلن عن نفسه كمنافس حقيقي على لقب الدوري الإسباني، بعدما أثار بدايته المتعثرة (ست نقاط فقط من أصل 15، مع أداء أفضل من النتائج) مخاوف من تعثّر المشروع، على الأقل هكذا بدا الأمر قبل أسبوع تمكن فيه أتلتيكو من تحقيق محطة مفصلية وحاسمة.

أولًا، بتجاوزهم تأخرهم 2-1 في الدقائق الأخيرة أمام رايو فاييكانو الأربعاء الماضي، في مواجهة كانوا مهددين فيها بالابتعاد بفارق 12 نقطة عن غريمهم الأزلي، لكنهم أنقذوها بفضل تألق جوليان وتبديلات سيميوني.

ثم باكتساحهم لريال مدريد، الذي قلبوا أمامه نفس النتيجة لينتهوا بتوجيه ضربة قاسية بفوز 5-2، ترك فريق سيميوني على بُعد ست نقاط فقط من المتصدر الحالي (برشلونة يلعب اليوم، وفي حال فوزه سيتجاوز فريق تشابي ألونسو).

درس تكتيكي

إذا كان هناك من خرج أقوى من هزيمة 5-2، فهو بالتحديد سيميوني الذي غالبًا ما يتعرض للانتقادات عند سوء النتائج، إذ كان تفوقه التكتيكي على تشابي ألونسو (الذي سبق أن هزمه العام الماضي وهو يقود بايرن بعشرة لاعبين) حاسمًا في منح الروخيبلانكوس انتصارهم الثاني خلال أسبوع، والثالث لهم إجمالًا في بطولة أعلن فيها أتلتيكو مدريد يوم أمس، أن لديه كل ما يلزم على الأقل لمجاراة ريال مدريد وبرشلونة.

درس امتد من مرحلة التحضير للديربي (مع راحة أقل) إلى إدارة التبديلات، وكذلك الرسالة التي وجّهها المدرب إلى غرفة الملابس، مؤكدًا أن حجم الرهان لا يهم، ما كان مطلوبًا هو أن يخرجوا إلى الملعب من أجل "اللعب والاستمتاع"، وهو ما فعله الروخيبلانكوس بدلًا من الانشغال بما كان على المحك (خطر الابتعاد بفارق 12 نقطة خلف فريق البرنابيو).

لكن كان هناك ما هو أكثر، كان الأمر أشبه بمعرفة كيفية ضرب فريق لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف في ست مباريات، رقم انفجر بفضل استراتيجية واضحة.

كان اختراق الأطراف هو المفتاح، وقد عانى كل من كارفاخال وكاريراس أكثر مما كان متوقعًا أمام سرعة نيكو جونزاليس، جوليانو سيميوني ورفاقهما، الثنائي الأرجنتيني كان بمثابة كابوس، ومن خلالهما جاءت عدة من أفضل فرص الروخيبلانكوس.

مفاجأة سورلوث

قال سيميوني: "ما أعجبني أكثر في الديربي هو كل شيء"، ملخصًا واحدة من أكثر العروض الجماعية تماسكًا في الذاكرة القريبة، على أرض الملعب وكذلك على مقاعد البدلاء، حيث فاجأ الأرجنتيني الجميع بإشراك سورلوث أساسيًا.

التوقعات كانت تصب في صالح باينا أو جريزمان وحتى راسبادوري، لكن كان النرويجي هو الخيار ودخل المباراة بهدف واحد: استغلال الكرات العالية للّعب على الكرة الثانية.

كما استفاد أيضًا من الكرات العرضية الجانبية، ورغم أنه أهدر عدة فرص محققة، إلا أن عرضية من كوكي انتهت بهدف رائع حمل توقيع القميص رقم 9، رهان ناجح آخر من سيميوني الذي تفوق هذه المرة بوضوح على تشابي ألونسو.

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

من يحسم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري؟

أخبار تهمك

إعلان

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg