كشفت تقارير صحفية مفاجأة كبرى، حول خطة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للاستحواذ على حصة ضخمة من أسهم نادي برشلونة الإسباني.
ووفقًا لمذا ذكرته شبكة "بارسا يونيفرسال" نقلاً عن برنامج "إل تشيرينجيتو" الإسباني، فإن ولي العهد السعودي مستعد لتقديم عرض بقيمة 10 مليارات يورو لشراء نادي برشلونة.
وتنتهج المملكة العربية السعودية استراتيجية قائمة على تطوير مجال الرياضة، سواء من خلال الاستثمار المباشر أو من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ونوه التقرير بأن برشلونة يعاني من وطأة ديون تزيد عن 2.5 مليار يورو، وسيكون من الصعب سدادها خلال الفترة المقبلة، وبناءً على ذلك، فإن ولي العهد السعودي مستعد لتقديم عرض بقيمة 10 مليارات يورو لشراء النادي.
ومن المنتظر أن تمنح هذه الخطوة فرصة لولي عهد السعودية، من أجل السيطرة على العملاق الكتالوني بشكل كامل، رغم وجود بعض العقبات التي تقف أمام الصفقة.
وأوضح التقرير بأن مثل هذه الاستثمارات لا تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع في أغلب الأحيان، بالنسبة لأندية مثل برشلونة وريال مدريد، التي يديرها أعضاء الجمعيات العمومية.
وبالنظر إلى نادي برشلونة، بوصفه كيانًا مملوكًا لأعضائه، فمن الصعب أن يسمحوا باستحواذ أي جهة أجنبية عليه، وهذا ما أكده برنامج "إل تشيرينجيتو".
ورغم قدرة صندوق الاستثمارات السعودي من الناحية الفنية على الاستثمار في برشلونة، فإن النادي لن يسمح سوى بالاستثمار في النواحي الترفيهية فقط وليست الإدارية.
ونوه التقرير بأن ريال مدريد يطبق استراتيجية مماثلة لما ينتهجه برشلونة، حيث أن فلورنتينو بيريز منفتح على الاستثمار في الجانب الترفيهي، مع فصل هذا الأمر عن ملف كرة القدم.