منذ اعتزاله اللعب، يواصل فرناندو توريس كتابة صفحة جديدة من النجاح، هذه المرة من على مقاعد التدريب.
مهاجم أتلتيكو مدريد وتشيلسي وليفربول السابق يقود الآن فريق أتلتيكو مدريد الرديف، ويحقق نتائج لافتة في دوري الدرجة الثالثة الإسباني.
نجم منتخب إسبانيا السابق، الحائز على كأس العالم 2010 وبطولات أمم أوروبا 2008 و2012 ودوري أبطال أوروبا 2012، أنهى مسيرته الكروية في عام 2019 بعد تجربة أخيرة مع نادي ساغان توسو الياباني.
ومنذ ذلك الحين، اتجه إلى التدريب، وبدأ رحلته كمساعد لمدرب فريق الرديف عام 2021، قبل أن يقود فريق تحت 19 عامًا لثلاث سنوات، ما أكسبه خبرة ثمينة أهلته للخطوة التالية.
أفضل هجوم وثاني أفضل دفاع
هذا الموسم، بعد أن احتل الفريق المركز السابع الموسم الماضي، يمتلك الآن أفضل هجوم في المجموعة الثانية بـ25 هدفًا، وثاني أفضل دفاع بـ11 هدفًا مستقبلاً، متفوقًا على فرق لها تاريخ في دوري الدرجة الثانية مثل ساباديل وناستيك وقرطاجنة وإيبيزا.
ويتقدم الفريق بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه، بعد الفوز في 10 من أصل 16 مباراة.
ويبرز الفريق بفعالية كبيرة في الكرات الثابتة، حيث سجل 11 هدفًا من أصل 25.
استدعاء سيميوني 9 لاعبين من صفوف الرديف
يقود الفريق أرناو أورتيز، صاحب الـ24 عامًا، والذي سجل سبعة أهداف حتى الآن، إلى جانب لاعبين بارزين مثل خافيير بونار، وخافي سيرانو، وريان بلعيد، وخانو مونسيراتي، ومارتن بيلوتي، وخافي مورتشيو، وعمر جانيه.
الثقة الكبيرة في كفاءة توريس واضحة، إذ استدعى دييجو سيميوني تسعة لاعبين من صفوف الرديف منذ بداية الموسم، رغم عدم مشاركتهم حتى الآن مع الفريق الأول، ما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه توريس في تطوير المواهب الشابة داخل النادي.