"البقاء أم الرحيل".. هل علاقة ميسي بالخليفي تحسم مستقبله؟

خلال كأس العالم وبالتحديد بعد تتويج الأرجنتين بلقب البطولة، تحدث الجميع أن ليونيل ميسي يقترب أكثر من أي وقت مضى للتجديد مع ناديه باريس سان جيرمان.

وينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، وتجري الآن العديد من الأحاديث مع اللاعب لتجديد تعاقده.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويخسر باريس سان جيرمان من بايرن ميونيخ، في دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف.

هذه المباراة سببت خيبة أمل كبيرة داخل غرفة الملابس وإدارة النادي جعلت بعض الأصوات تتحدث عن وجود مشاكل في التجديد مع ميسي.

وفي تقرير لها كشفت صحفية "آس" الإسبانية أن يوم أمس الأربعاء شهد لقاء وجها لوجه بين والد اللاعب خورخي ميسي ورئيس النادي ناصر الخليفي.

وكان اللقاء بين والد ميسي والخليفي، المرة الأولى التي يرى فيها الطرفان وجوه بعضهما البعض.

وعلى الرغم من حدوث اتفاق شفهي بين حدث بين الإدارة وميسي لتجديد عقد اللاعب لموسم أو موسمين إلا أن هذا الاتفاق لم ير النور حتى الآن.

وأكد تقرير "آس" أن بطولة كأس العالم كانت نقطة تحول في مسيرة ميسي خصوصًا مع تحقيق جميع الأهداف التي كانت يتمناها اللاعب، ويمكنه الآن التفكير في المستقبل بأي طريقة.

ومن ناحية أخرى، يرى ميسي نفسه يتمتع بالقوة للاستمرار في الدوريات الكبرى وهناك خيارات أخرى يمكن أن تظهر خلال الأيام القادمة.

ولكن من الواضح أن الخيار الأول لميسي خلال الفترة القادمة هو البقاء في باريس سان جيرمان، خصوصًا مع ارتباطه بعلاقة جيدة مع ناصر الخليفي.

ولم يفكر ميسي في البدائل المطروحة أمامه على الرغم من قوتها ويأتي على رأسها، إنتر ميامي في الولايات المتحدة، والهلال في السعودية، وكذلك بعض التقارير التي تشير إلى وجود برشلونة في الصورة.