مقتل طفل على يد جماهير متعصبة في الأرجنتين

بوينوس أيرس (وكالة الانباء الاسبانية):

لقي طفل (14 عاما) مصرعه في إحدى مستشفيات مدينة روساريو، نحو 300 شمال غرب العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، بعد أن سقط وسط تبادل لإطلاق النيران بين أعضاء إحدى روابط المشجعين المتعصبة لفريق نيويلز أولد بويز المحلي.

وتلقى والتر كاسيريز، الضحية رقم 244 للعنف في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، أربع رصاصات، ثلاثة منها في الرأس، لدى عودته من مدينة روساريو أول أمس الخميس في حافلة مع عدد من مشجعي فريقه، بعد المباراة التي خاضها نيويلز أمام أوراكان في الجولة الثانية من مرحلة الإياب لبطولة الدوري الأرجنتيني (كلاوسورا).

وتوقفت الحافلة بسبب عطب أصاب إطاراتها، وعندما غادرها ركابها تعرضوا لهجوم بالرصاص مما دفعهم لرد الهجوم بنفس الطريقة.

وأكد مسئول الصحة العامة في مقاطعة سانتا في، ليليو مانجاتيرا، وفاة كاثيريس الجمعة. وأشارت الصحافة الصادرة في روساريو إلى أن الرواية الأقرب للحادث، وفقا للمحققين، هي تصفية الحسابات بين أعضاء إحدى روابط المشجعين الذين يتنازعون السيطرة على الرابطة.

وقال كارلوس كاسيريز     والد الضحية للصحفيين إن "الشرطة والقضاء يعرفان من هم" قتلة نجله، مشيرا إلى أنه سيكشف خلال الأيام المقبلة عن تفاصيل للحادث.