جيماريش: الوصل لم يفز بلقب الخليجية بعد

الإمارات (ياللاكورة):

وضع الوصل يداً على لقب كأس الخليج الـ٢٥ بالتعادل الغالي الذي حققه أمام قطر القطري، بهدفين لكل منهما، في ذهاب نهائي البطولة بالدوحة، ويكفي الفريق الإماراتي التعادل سلباً أو بهدف لكي يتوج باللقب.

وخرج أنصار الوصل بعد انتهاء المباراة للاحتفال بالنتيجة الرائعة التي حققها الفريق في مباراة الذهاب.

وبرغم الأفراح، إلا أن الكوستاريكي الكسندر جيماريش المدير الفني لفريق الوصل أكد أن المباراة لم تنته بعد وما أنقضى مجرد شوط احد، ويتبقى الشوط الثاني في ملعب الفريق بمنطقة زعبيل في دبي.

وكشف المدرب عن أن اللقاء كان صعب ومرهق للغاية، ولكن تعامل فريقه الجيد والمتوازن مع المنافس، منح الفريق نقطة هامة وتعادل مثير قد يكون هو السبب في الفوز باللقب، مشيداً بالأداء الذي قدمه فريق قطر وقوة لاعبيه.

وقال جيماريش "النتيجة التي حققناها جاءت بعد نجاحنا في دراسة إستراتيجية منافسنا والأسلوب التكتيكي الذي يلعب به والأداء الراقي له، وكان هذا مصدر قوتنا وتفوقنا".

وأضاف "برغم علمنا بكل النواحي الفنية للفريق، نجح فريق قطر في امتلاك منطقة الوسط بشكل أكثر فاعلية، وهو ما جعلنا نلجأ لعمل ضغط في الوسط لإيجاد التوازن". 

وأكمل "أعتقد أن الأداء والمردود الذي قدمه فريقي في ظل قوة المنافس، يجعلني راض عنهم تمام الرضا وأشكرهم على هذا الأداء".

وعلى الجانب الآخر، حاول البرازيلي لازاروني مدرب قطر، أن يخفي حزنه وتأثره بالنتيجة السيئة التي حققها فريقه على ملعبه ووسط جماهيره، وبسببها تقلصت حظوظ الفريق بشكل كبير في الفوز باللقب، ويحتاج للفوز بأي نتيجة من أجل الفوز والتعادل لا يمنحه اللقب.

وقال "كنت أتمنى أن أتفوق في الجولة الأولى لكنها كرة القدم التي لا تعترف بالأمنيات والرغبات فقط، لكن اللقاء لم ينتهي بعد، ومازال هناك شوط ثاني أخر في الإمارات".

وأوضح "أعتقد أن فريقي قادر على التغير والتطوير خلال لقاء العودة، ومن ثم الفوز باللقب الخليجي.

وأضاف "واجهتنا مشكلة خلال المباراة وهي خارجة عن إرادة الجميع بهطول الأمطار وهو ما أثر على أداء اللاعبون، إضافة إلى قوة أداء الوصل بدليل نجاحه في إحراز هدفين في مرمانا، وبرغم محاولتنا المتعددة لتعديل النتيجة، إلا أن التمركز الخاطئ في الضربات الحرة الثابتة لمنافسنا، كانت سبب المشاكل والتي نجح من خلالها الوصل إدراك التعادل".