لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

مورينيو يتوج قصة نجاح بجائزة المدرب الأفضل

يللاكورة

القاهرة، 10 يناير/كانون ثان (إفي): كان من الصعب أثناء سنوات الثمانينيات أن يتوقع أي متابع لكرة القدم تحول لاعب لم تتجاوز مسيرته سبع سنوات بفرق متواضعة إلى أفضل مدرب في العالم خلال عقدين، إلا أن المعادلة اعتادت الاختلاف حين يكون طرفها جوزيه مورينيو.

وبات مورينيو الذي يكمل في 26 من الشهر الجاري عامه الثامن والأربعين أول فائز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مدرب في العالم بعد أن قاد إنتر ميلان الإيطالي لثلاثية تاريخية.

وسمحت إنجازات مورينيو خلال 2010 له كي يتفوق على فيسنتي ديل بوسكي الذي قاد منتخب إسبانيا للقب كأس العالم للمرة الأولى بجانب بيب جوارديولا مدرب برشلونة الذي صار البرتغالي غريمه المباشر منذ قدومه إلى ريال مدريد.

وتبقى ثلاثية إنتر قمة الجبل الذي شيده مورينيو من نقطة الصفر، فبعد أن درس علوم الرياضة والتدريب وعمل كمساعد لمدرب فريق متواضع هو إشتريلا أمادورا، تحول إلى مترجم لسير بوبي روبسون أثناء قيادته لفريق سبورتنج لشبونة.

وانتقل مورينيو مع سير بوبي إلى بورتو ثم غادرا البرتغال معا متجهين إلى برشلونة وهو الفريق الذي بقي فيه مورينيو حتى بعد رحيل المدرب الإنجليزي حيث عملا مساعدا لخلفه الهولندي لويس فان جال.

وفي عام 2000 انتهت علاقة مورينيو مع دور الرجل الثاني وتولى مسئولية فريق بنفيكا أكثر أندية البرتغال شعبية ثم انتقل إلى أونياو ليريا ومنه إلى بورتو حيث عرف النجاح.

فاز مورينيو مع بورتو بالدوري المحلي مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي ولكنه طرح اسمه بقوة بين أساطين التدريب في أوروبا حين انتزع لقب دوري الأبطال عام 2004.

أدرك مورينيو وقتها أنه بلغ أقصى ما يمكنه بفريق برتغالي فقبل بعدها عرض تولي تدريب تشيلسي الإنجليزي الذي قدمت إدارته مشروعا طموحا يسعى لإعادة الفريق للألقاب بعد غياب طويل.

وبالفعل أحرز "البلوز" في أول موسم لمورينيو لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1955 وحافظوا على القمة في 2006 مما أكسب البرتغالي شعبية جارفة بين جماهير ملعب ستامفورد بريدج الذي لم يخسر عليه مطلقا.

وفي بداية موسم 2007-2008 أدت خلافات مع الإدارة إلى استقالة مورينيو من منصبه في تشيلسي وودع اللاعبين في مران حار عبر عن علاقته الطيبة بمن حوله.

وبعد نحو عام من الراحة، عاد مورينيو مرة أخرى للعمل بقبول تدريب إنتر ميلان الذي كان بطلا للدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية مما جعل تحديه منحصرا في الفوز بلقب دوري الأبطال.

حافظ البرتغالي على لقب الكالتشو في موسمه الأول ثم حول أحلام متابعي إنتر إلى حقيقة في عام 2010 بإحرازه الثلاثية التي شملت دوري الأبطال بعد غياب امتد 44 عاما.

ولأن مورينيو عشق التحديات، تحول إلى إسبانيا الصيف الماضي لقيادة ريال مدريد في محاولة لإنزال برشلونة من على عرش الليجا وبهدف أن يتحول إلى أول مدرب يفوز بدوري الأبطال مع ثلاثة فرق مختلفة.

وبجانب إنجازاته، تبدو شخصية مورينيو براقة تجتذب عدسات المصورين وأقلام المحررين، فهو لا يكف عن النقد اللاذع والتصريحات الاستفزازية التي تنال من خصومه.

وصرح مورينيو في السابق بأنه يهدف من وراء تصريحاته هذه لإخراج لاعبيه من دائرة الضوء الإعلامي حتى ينعموا بقدر أكبر من التركيز بعيدا عن الضغط الذي يقول إنه يعرف كيف يتحمله.

ويحظى مورينيو دوما بعلاقة طيبة مع لاعبيه حتى البدلاء منهم، وهو ما يعبر عنه مشهد البكاء الحار لمدافع إنتر المخضرم ماركو ماتيراتزي في أحضان المدرب عقب الفوز بدوري الأبطال إذ علم بنبأ رحيله إلى ريال مدريد.

ويضاف إلى المميزات الشخصية للمدرب البرتغالي سرعة تأقلمه على البيئات المحيطة وتعلمه للغات لدرجة أنه في المؤتمر الصحفي الأول له مع إنتر كان يتحدث الإيطالية بطلاقة رغم تعلمها قبل تسلمه المهمة بشهرين.

ويجيد مورينيو أيضا الإسبانية والإنجليزية والفرنسية فضلا عن البرتغالية، ولا تقتصر معرفته بهذه اللغات على الدراسة الأكاديمية بل يحرص دائما على معرفة التعبيرات الشائعة والعامية بل وألفاظ السباب التي قد يلجأ لها أحيانا. (إفي) ع ن / ع ف

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg