لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

ويبر قادر على منافسة فيتل بقوة في حلبة سيلفرستون (سيارات)

يللاكورة

من الان بولدوين

لندن 6 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أثار السائق الاسترالي مارك ويبر ضجة كبرى حين فاز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى في العام الماضي بعد أن اتهم فريقه رد بول بتفضيل زميله الالماني سيباستيان فيتل ولن يختلف الوضع لو تكرر فوزه يوم الأحد المقبل.

بل إن مجرد الفوز على فيتل (24 عاما) للمرة الأولى هذا الموسم سيكون نقطة تحول بالنسبة لويبر.

ويبدو فوز فيتل بلقبه الثاني على التوالي في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات مؤكدا بعد أن انتصر في ستة من أصل ثمانية سباقات أقيمت هذا الموسم بدأ سبعة منها من مركز أول المنطلقين.

أما ويبر الذي قال في الموسم الماضي إن فوزه في بريطانيا ليس سيئا بالنظر لكونه "السائق الثاني في الفريق" فيقف في وضع مختلف تماما هذه المرة لكن كريسستيان هورنر مدير الفريق لا يستبعد سائقه الاسترالي من المنافسة.

وقال هورنر لرويترز "مارك سائق رائع في حلبة سيلفرستون وهو دائما يقود بسرعة كبيرة جدا. كان متألقا في سباقات الفئة الثالثة ببريطانيا حيث فاز بأحد السباقات هناك عام 2000 ولقد فاز أيضا بسباق جائزة بريطانيا الكبرى في العام الماضي."

وأضاف "انطلق من الصف الأول عام 2008 تحت المطر. إنها حلبة يستمتع بالقيادة فيها ويؤدي دائما بطريقة جيدة. سيكون بالتأكيد منافسا على الصدارة."

والمشكلة التي يعاني منها ويبر وهي مشكلة يشترك فيها مع معظم المنافسين وبينهم ثنائي مكلارين لويس هاميلتون وجنسون باتون وهي أن فيتل يملك سجلا لا يقل روعة في حلبة سيلفرستون ايضا.

وانطلق فيتل من المركز الأول في السباق البريطاني مرتين على التوالي وفاز هناك عام 2009. ويرشح مراهنون في بريطانيا فيتل بنسبة كبيرة للفوز يوم الأحد.

وفي العام الماضي كافح بصورة كبرى في السباق بعد أن تراجع من المركز الأول للمركز الأخير إثر حادث تصادم مع هاميلتون تسبب في ثقب بأحد إطارات سيارته.

وقال هورنر "من المستحيل النظر للسباقات ككيانات منفصلة لكنه بدون تلك النقاط التي جمعها في حلبة سيلفرستون بانتفاضته الرائعة تلك لم يكن ليتوج باللقب في أبوظبي. أعتقد أنها ستكون منافسة شيقة بين الاثنين لكن سيكون مثيرا أيضا أن نرى تأثير التغييرات التقنية التي أدخلت مؤخرا."

والتغييرات لم تحدث فقط في حلبة سيلفرستون حيث تم إنشاء مجمع جديد لمقار الفرق في موقع مختلف لكن سباق الأحد المقبل سيمثل أيضا بداية التخلص من استخدام نظام للتخلص من العادم يستفاد منه في الحصول على مزية تتعلق بالانسيابية من خلال أجهزة الكترونية في المحركات.

وقد يؤثر هذا على أداء رد بول أكثر من منافسيه مكلارين وفيراري على الرغم من أن منع الفرق من تغيير خرائط المحركات خلال الفترة بين التجارب التأهيلية والسباق لم يحدث فارقا في السباق الماضي في بلنسية.

وعبر الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري عن قلقه من اختيار شركة بيريلي نفس مجموعات الإطارات التي استخدمت في سباق جائزة اسبانيا الكبرى ببرشلونة لتستخدم في سباق بريطانيا. في سباق اسبانيا تأخر الونسو بفارق لفة كاملة عن الفائز.

ولم يحقق باتون الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب السائقين أي مركز بين الثلاثة الأوائل في سباق بلاده منذ بدأ مسيرته في بطولة العالم لفورمولا 1 ويتمنى تغيير ذلك بينما فاز هاميلتون بالسباق عام 2008.

وخسر سائقا مكلارين بصورة مهينة في سباق بلنسية حين تفوق رد بول بشكل كامل في انتكاسة كبرى للفريق البريطاني لكن مكلارين سيعود بتصميم متجدد وبإيمان في قدرته على منافسة رد بول.

وقال هاميلتون "الحلم بالنسبة لنا سيكون تحقيق المركزين الأول والثاني في حلبة سيلفرستون. قد يصبح هذا أفضل سباق يمكن لي تخيله في بطولة العالم لفورمولا 1. أعتقد أنه سيكون رائعا."

وأضاف "حين حققت المركز الأول في التجارب التأهيلية عام 2007 .. حتى هذا كان هذا جنونا. وحين فزت عام 2008 كان هذا جنونا. لكن مجرد تخيل الفوز وتحقيق المركزين الأول والثاني لسائقين بريطانيين مع فريق بريطاني. سيكون هذا سباقا تاريخيا."

وبيعت بالفعل جميع تذاكر السباق المقرر يوم الأحد حيث يتوقع أن يحضره أكثر من 120 ألف شخص.

وقال ريتشارد فيليبس مدير حلبة سيلفرستون "نتوقع أن يجتذب سباق جائزة بريطانيا الكبرى هذا العام حضورا جماهيريا كبيرا للغاية."

س ب - ف ع (ريض)

arsp

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg