الإثنين 5 ديسمبر 2011
03:42 م
تقرير – محمد يسرى مرشد:
حققت الشقيقة تونس مكاسب رياضية غير مسبوقة على صعيد الأندية والمنتخبات فى عام الثورة التونسية التى تعرف بـ " ثورة الياسمين " أو " ثورة 14 يناير " .
ورغم توقف النشاط الرياضى فى تونس بسبب إندلاع ثورة الأحرار إلا ان هذا لم يؤثر على عزيمة وإصرار الرياضيين فى تونس الذين استلهموا روح الثورة فى تحقيق إنتصارات رياضية لا تقل عن إنتصار التونس فى الحصول على الحرية والتحول الديمقراطى.
الترجى التونسى
فاز الترجى التونسى ببطولة دورى ابطال أفريقيا 2011 لأول مرة بنظام البطولة الجديد حيث كانت المرة الاخيرة التى يفوز بها فريق "باب سويقه " بهذه البطولة كان 1994 تحت مسمى كأس الأندية ابطال الدورى.
وتأهل الترجى التونسى تحت قيادة المدرب الوطنى نبيل معلول للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة فى تاريخه .
المنتخب الأول التونسى لكرة القدم
" المستحيل " هذا ما فعله المنتخب التونسي فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الأستوائية والجابون وذلك عقب تأهله بشكل اعجازي .
وكان المنتخب التونسى مطالباً بالفوز على توجو فى أخر مراحل التصفيات وإنتظار تعثر منافسه مالاوى الذى كان يلعب فى نفس التوقيت مع تشاد متذيلة المجموعة وبالفعل فاز المنتخب التونسى على توجو بهدفين وتعادل منتخب تشاد مع مالاوى فى الدقيقة 90 بعدما كانت مالاوى متقدمة 2\1 ليتصدر المنتخب التونسى فى اخر دقيقة من أخر مباريات المجموعة ويصعد نسور قرطاج إلى كاس الأمم الأفريقية.
منتخب المحليين
ولم يكن المنتخب التونسى للمحللين أقل من نظيره الأول التونسى حيث توج منتخب المحليين ببطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين التى اقيمت فى فبراير الماضى فى السودان لأول مرة فى تاريخه.
وترجم منتخب المحليين تفوق الأندية التونسية داخل القارة بفوز ساحق على أنجولا فى النهائى بثلاثة أهداف نظيفة لتصبح البطولة الأولى التى تحقق بعد الثورة التونسية .
المنتخب التونسى الأول لكرة السلة
إذا كان ما فعله منتخب كرة القدم التونسى يصنف على إنه "مستحيل " فإن مافعله المنتخب التونسى لكرة السلة يجب أن يطلق عليه " إعجاز "بعد فوزه بكأس الأمم لكرة السلة والتأهل لأولمبياد لندن 2012 لأول مرة فى تاريخه على حساب العملاق الأنجولى .
ويكمن الأعجاز الذى حققه نسور قرطاج بالفوز على نظيره الأنجولى الذى سيطر على أخر 6 نسخ من البطولة القارية ليحققوا كأس الأمم الأفريقية لكرة السلة للمرة الأولى فى تاريخهم فى البطولة التى اقيمت فى مدغشقر وشاركت فيها مصر التى جاءت فى المركز العاشر.
الأفريقى التونسى
أخفق الأفريقى التونسى فى تحقيق بطولة الكونفيدرالية التى تعرف ببطولة " كأس الإتحاد الأفريقى " لأول مرة فى تاريخه بعدما خسر أمام منافسه المغرب الفاسى.
وأدى ابناء " باب الجديد " بشكل جيد خلال مباراتى الذهاب والأياب وخسروا فى النهاية بضربات الحظ الترجيحية إلا أن يحسب له وصوله إلى المباراة النهائية فى ظل الظروف القاسية التى واجهها وأهمها إصابة لاعبه أمير عكروت بطلق ناري أثناء مطاردة بين الشرطة وبعض العصابات فى تونس.
ويبقى فى النهاية أن نشير إلى المجهود الكبير الذى بذلته الفرق والمنتخبات التونسية فى ظل الظروق الصعبة التى مرت بها تونس الخضراء دليل دامغ على دور الدوافع الأرادية والنفسية الكبير فى المنافسة وتحقيق البطولات وتجربة يجب الوقوف أمامها والإستفاده منها.
انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية علي الفيس بوك
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر