الثلاثاء 10 أبريل 2012
05:46 م
جدة ـ جميل عباسأختتم اجتماع مدراء مكاتب رعاية الشباب الرابع يوم الثلاثاء والذي عقد في مدينة جدة بحضور 21 مديرا باستثناء مدير مكتب عرعر والباحة اللذان لم يتمكنا من الحضور بسبب ظروف طارئة.
وكانت قد أقيمت يوم الأحد ورشة عمل على غرار الاجتماع بحضور جميع المدراء.
وقد تضمن اجتماع الإثنين والذي ترأسه عبدالإله بن سعد الدلاك الـمدير العام للشؤون الإدارية بالرئاسة الحديث حول محور الصالات الرياضية بالمملكة بين الواقع والمستقبل ـ المشاكل والحلول.
فبناءاً على توجيهات الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عقدت ورشة عمل خاصة بالصالات الرياضية الخاصة بالـمملكة ـ الواقع والـمستقبل ـ الـمشاكل والحلول بالرئاسة قبل اجتماع مدراء مكاتب الرئاسة في الـمناطق والـمحافظات وذلك يوم الاثنين في محافظة جدة بمنطقة مكة الـمكرمة أنظمتها الإدارة العامة للشؤون الإدارية ممثلة بالإدارة العامة لشؤون الـموظفين وبالتعاون مع وكالة شؤون الرياضة.
وقد خصصت ورشة العمل بعنوان - الصالات الرياضية بالـمملكة ـ الواقع والـمستقبل ـ الحلول والـمشاكل - لـمناقشة استعراض السبل والطرق الحديثة فـي مجال إدارة الأنشطة والبرامج التي قامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة فـي وكالة شؤون الرياضة بالرئاسة باعتمادها فـي عمل الصالات الرياضية الخاصة والتي تدار من قطاع الخاص من أجل تنفيذ الأنشطة الخاصة كممارسة النشاطات الرياضية الـمختلفة مع مراعاة أحدث الطرق فـي بناء الصالات سواء فـي الـمناطق أو الـمحافظات.
ونظراً لوجود عدد من الصالات التي تمارس الأنشطة الرياضية الـمختلفة فـي الـمناطق والـمحافظات بالـمملكة فقد جاءت أهمية عقد مثل هذه الورشة من أجل بحث وتطوير العمل بها والاستفادة منها بالشكل الـمطلوب وفق الإمكانيات الإدارية الـمتاحة وعرض أهم الـمشاكل والحلول الـمناسبة لعملها كونها رافد من روافد تنمية مهارات الشباب الرياضة الـمفيدة.
الـمشاركون في ورشة العمل: ـ وكالة شؤون الرياضة بالرئاسة ممثلة فـي الإدارة العامة لشؤون الأندية والاتحادات الرياضية وكذلك إدارة الصالات والـمراكز الرياضية.
ـ الإدارة العامة للشؤون الإدارية - الإدارة العامة لشؤون الـموظفين - بالرئاسة.
ـ مدراء مكاتب الرئاسة فـي الـمناطق والـمحافظات.
محاور ورشة العمل: ـ الـمحور ألأول مناقشة الواقع الذي تعيشه الصالات الرياضية الخاصة بالـمملكة ودورها ورسم صورة لـمستقبل العمل بها من خلال نتائجها.
ـ الـمحور الثاني: استعراض الـمشاكل والعقبات تعيق عمل الصالات الرياضية الخاصة واقتراح الحلول الـمناسبة لها.
ـ الـمحور الثالث: دور مدراء مكاتب الرئاسة والـموظفين الـمشرفين على متابعة عمل هذه الصالات الرياضية الخاصة.
التوصيات:وفـي نهاية الـمناقشات والاستماع إلى كافة الاراء من قبل الحضور وعرض كافة الـمقترحات حول موضوع الورشة ثم الاتفاق على التوصيات الآتية:
أولاً:
أهمية وجود لائحة تنظم عمل الصالات والـمراكز الخاصة بالـمكاتب وتوضيح الأمور التفصيلية للعمل من تحديد عدد ونوع العمالة والـمدربين وعدد الألعاب والاشتراطات للتراخيص وغيرها وكذلك تصنيف الصالات ووضع لها فئات اللائحة للعقوبات وللمخالفين لبنود التراخيص.
ثانياً:
وضع شروط تضمن أهلية الكثير من الكوادر البشرية العاملة بالصالات بحيث تحدد شهاداتهم الخارجية الغير معتمدة ولا تكفي بأنهم يحملون شهادات الكليات الرياضية من بلدانهم حيث أن الدراسة بالكليات عامة وليست تخصصية وحصوله على الشهادة الجامعية لا يعني إجادته لتدريب جميع الألعاب.
ثالثاً:
عمل دورة تثقيفية لـمندوبي الـمكاتب والـمشرفين على الصالات ولا يمكن الأتعانة بذوي الخبرة الـمحاضرين فيها من اللجنة السعودية للكشف عن الـمنشطات والتعريف بأنواعها وموادها وكيفية اكتشافها ومن ثم يطلب من الـمندوب متابعة ذلك.
رابعاً:
مخاطبة الاتحادات بالسماح للصالات الرياضية بالـمشاركة فـي بطولاتهم لاكتشاف عناصر قد تخدم اللعبة إدارياً وفنيا حتى ولو تحتسب النتائج.
خامساً:
أهمية إلزام الصالات الرياضية الخاصة إعداد لا فئات تعريفية على شكل لوحات إرشادية للعاملين تحدد نوع الـمؤهل والخبرات لكل مدرب أو عامل فـي الصالة.
سادساً:
حيث الصالات الرياضية الـمرخصة من الرئاسة بإقامة نشاطات تنافسية لبطولات خاصة تحت إشراف مكتب الرئاسة بالـمنطقة أو الـمحافظات وفق ضوابط تعدها الرئاسة مع أتعبات الصالات الرياضية الغير مرخصة رسميا.
سابعاً:
إقامة دورات تأهيله للمدربين الوطنيين العاملين فـي الصالات الرياضية وذلك بالتعاون مع معهد القادة التابع للرئاسة من أجل حقل مواهبهم وإعدادهم رياضيا.
ثامناً:
ألزام الصالات الرياضية الخاصة بعمليات الصيانة لكافة الـمنشآت وخاصة الـمسابح وتطبيق وسائل السلامة فيها وذلك خلال مدة أشهر على الأقل وعمل الفلاتر الصحية اليومية.
تاسعاً:
تنظيم دورات متخصصة للعاملين والـمشرفين على الصالات الرياضية فـي مكاتب الرئاسة العامة أو معهد إعداد القادة بالرئاسة وذلك لتأهيلهم فـي هذا الـمجال.
عاشراً:
تطبيق النظام فيما يخص الـمشاركات الدولية فـي الأنشطة الخارجية وذلك بضرورة أخذ أذن مسبق من الرئاسة والجهات ذات العلاقة قبل الـمشاركة وإشعار الـمكتب بالـمشاركات لآي صالة رياضية وإشرافه على الـمشاركات الداخلية وإذا كانت داخل الصالة التابعة له.
أحدى عشراً:
تصديق الشهادات والـمؤهلات العلمية والعملية لكافة الـمدربين العاملين فـي الصالات الرياضية من قبل اتحاد اللعبة حسب نوع الشهادة أو الخبرة وذلك عن طريق مكتب الرئاسة للتأكد من أهليتهم للعمل.
ثاني عشراً:
منح الـمدربين السعوديين فرصة العمل فـي الصالات الرياضية الخاصة والذين يحملون مؤهلات مناسبة وعدم استقدام مدربين أو عاملين فـي حال وجود وطنيين تنطبق عليهم الشروط.
ثالث عشراً:
ربط كافة الصالات الرياضية والـمراكز الخاصة بشبكة الحاسب الآلي عن طريق الرئاسة والـمكاتب فـي الـمناطق والـمحافظات وذلك لتسهيل العمل ونقل الـمعلومات بشكل أسرع.
رابع عشراً:
تفعيل دور اللجنة الـمكلفة من قبل وزارة الداخلية والتي تضم فـي عضويتها مندوبين من الرئاسة ومن الإمارة ومن الصحة ومن الشرطة ومن الـمخدرات ومن البلديات وضرورة قيامها بدورها فـي مراقبة عمل تلك الصالات الرياضية.
خامس عشراً:
رفع تقارير دورية عن كل صالة رياضية أو مركز رياضي خاص من قبل مكتب الرئاسة والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات تقع من أجل تلافـي الـمشاكل ومعالجة القصور فـي وقت مبكر.
وفـي نهاية فعليات ورشة العمل / عبدالإله بن سعد الدلاك الـمدير العام للشؤون الإدارية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب كافة الحضور عليها وجهودهم ومشاركتهم الفعالة وأفكارهم الجيدة وتمني أن تحقق هذه التوصيات الأهداف الـمرجوة منها على أرض الواقع فيما يخدم الـمصلحة العامة.
وقد وجهة بأن تعرض هذه التوصيات من ورشة العمل على الاجتماع الرابع لـمدراء مكاتب الـمنعقد فـي محافظة جدة بمنطقة مكة الـمكرمة.
وبدأت الجلسة
علما بأن كان فد انطلق الاجتماع التأسيسي في الرياض بداية العام ومن ثم تم الاتفاق على اقامة اجتماعات كل ثلاثة أشهر في مدينة وبدأ أول اجتماع في أبها ثم الطائف فالدمام وجدة وسيكون الاجتماع الخامس في أبها أيضا وبعده سيتم الالتقاء بالرئيس العام لرعاية الشباب لإطلاعه على الاجتماع الخمسة التي عقدت وماذا تضمن وما هي التوصيات التي خرجت بها وما هي الحلول والنتائج.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط