جميع المباريات

إعلان

الكلاسيكو.. هل يحول عرش أوروبا من إسبانيا لألمانيا؟

تشافي واوزيل

مسعود أوزيل وتشافي هيرنانديز - صورة أرشيفية

كتب - هاني عز الدين:

يبدو أن كلاسيكو 21 أبريل بين برشلونة وريال مدريد بملعب الكامب نو لم يكن لقاءاً عادياً  وهذا ليس بسبب الأرقام التي خرج بها وستسجل في التاريخ، مثل أنه الفوز الأول لجوزيه مورينيو على برشلونة أو جوسيبي جوارديولا في ملعب الكامب نو أو أنه جرد جوارديولا من رقم اللا خسارة في كلاسيكو الليجا ولكن هذه المباراة شهدت تحولاً جذرياً في أداء نجوم منتخب إسبانيا أبطال القارة العجوز والعالم بأثره.

سواء عاد برشلونة في الموسم المقبل أفضل مما كان أو لم يعد وسواء فازوا على أتليتك بلباو في نهائي الكأس أو خسروا أو نجحت تجربة تيتو فيلانوفا أو فشلت، فأن برشلونة 2012 ليس برشلونة 2010 الذراع الدولية لمنتخب إسبانيا بطل العالم لأول مرة في تاريخه.

هبوط المستوى وسوء التمرير وعدم القدرة على الحسم ببينيات سحرية صفات تنسب لتشافي هيرنانديز لأول مرة منذ 2008 وذلك في كلاسيكو الكامب نو وفيكتور فالديز يتم مراوغته مرتين في معقل برشلونة ليحسم كريستيانو رونالدو لقب الليجا ويحسم فيرناندو توريس تواجد تشيلسي في نهائي دوري الأبطال الأوروبي لأول مرة أيضاً منذ 2008.

قدم الألماني مسعود أوزيل نجم ريال مدريد أداء هو الأفضل له في الموسم الحالي في مباراتي بايرن ميونخ وكان الأبرز في عملاق مدريد سواء من ناحية اللعب الجماعي أو المهارة الفردية سجل مرة وصنع مرة ولو كان رونالدو سجل مرتين وصنع أخرى فأنه في بقية المباراتين لم يكن على نفس المستوى.

مهارات أوزيل التي تجلت في مباريات الفريق الملكي في الموسم الحالي وصلت الذروة عندما كان يراوغ لاعبي بايرن ميونخ في مباراتي إليانز أرينا وسنتياجو بيرنابيو وربما تركت انطباعاً سلبياً من جماهير بايرن ضد لاعب فيردر بريمن السابق لكن التركي الأصل هو صاحب تمريرة الحسم لليجا ببينية ساحرة لأفضل لاعبي العالم في 2008.

تأثير الكلاسيكو وضح على ريال مدريد في مباراة بايرن ميونخ، فريال مدريد لعب وكأن برشلونة فقط هو المنافس فقط ومن يهزمه لا يهمه أحد ولما لا فالحديث من ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي للكرة "ويفا" كان عن نهائي كلاسيكو وبما أن البارسا سقط في دوري الأبطال والليجا فأن الفرصة مواتية للميرينجي لبسط هيمنته ولما لا وهو يمتلكون كريستيانو وجوزيه مورينيو ويتقدمون في 14 دقيقة 2-0.

هذه المرة وضح تأثير الكلاسيكو على لاعبي مورينيو ليس تأثيراً بدنياً ولكنه تأثيراً نفسياً، من هذا بايرن ميونخ الذي نرهبه؟ ونحن نتقدم عليه في ربع ساعة بهدفين – هدف ركلة جزاء مشكوك فيها وهدف أيضاً مشكوك فيه – وريال مدريد هو من أسقط برشلونة من أربعة أيام وسجل خارج ملعبه والعالم يتأهب ليحل كريستيانو محل ميسي وينتقم مورينيو من جوارديولا.

لكن بايرن ميونخ كان يلعب كفريق واحد كرة قدم جميلة جماعية من لاعب لآخر من فيليب لام لفرانك ريبيري للويس جوستافو لديفيد آلابا وأرين روبين وبايرن تفوق وسيطر في سنتياجو بيرنابيو معقل روبين ويوب هاينكس السابق، ورغم ما قدمه أوزيل فأن العدل انتصر في النهاية للألمان لام وجوميز وشفاينشتايجر والحارس الأول في أوروبا حالياً مانويل نوير.

في 1972 و1974 حقق الألمان كأسي أوروبا والعالم ليفوز بايرن بدوري الأبطال في 1974 و1975 و1976 وفي 1981 قدم بايرن لقاء تاريخي أمام ليفربول في نصف نهائي البطولة الأوروبية ليخرج الألمان بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين وبعد عام لعبت الماكينات نهائي كأس العالم وخسرت أمام إيطاليا، وفي 1986 خسرت الماكينات مجدداً نهائي المونديال أمام أرجنتين مارادونا ثم خسر بايرن في العام التالي في نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام بورتو وفي 1996 فاز بايرن ببطولة الإتحاد الأوروبي لتتوج ألمانيا في نفس العام بطلة للقارة وفي 2001 حقق بايرن لقب دوري الأبطال الرابع لتتأهل ألمانيا في العام التالي لنهائي المونديال وتخسر أمام البرازيل بهدفي رونالدو.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن