الثلاثاء 15 مايو 2012
10:50 ص
جدة - ياللاكورة أرابيا:
يبدو أن إدارة نادي الاتحاد تسير خلال هذه الفترة بحالة أكبر من عدم الاتزان في التناغم بين الأعضاء أنفسهم من ناحية وبينها وبين اللاعبين والجماهير من ناحية أخرى وهذا ينبئ بمستقبل يجعل المشجع الاتحادي يضع يده على قلبه مما قد تخبئه الأيام القادمة.
في اليومين الماضيين حدثت حالة من الارتباك بين من يقف على رأس الهرم المتمثل في الرئيس محمد بن داخل والممول الرئيس في دعم النادي عيد الجهني حول عدد من الأمور التعاقدية التي مر بها النادي في الفترة الأخيرة، ويسير العميد وفق حالة من التوهان بين الأطراف المعنية بالأمر فتجد المشرف على الفريق من جهة يوضح الأمر من جهته مشرفا على الفريق وداعما للتجديدات بالصيغة التي يرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح ويظهر رئيس النادي محمد بن داخل من جهة أخرى بما يرى أنها تتناسب مع الموقف، ولكن الجماهير الرياضية عامة والاتحادية بشكل خاص لا يمكن أن تمرر مثل هذه التناقضات التي تحدث بين الرئيس والمشرف بكل سهولة.
ففي موضوع التجديد مع لاعب الوسط سعود كريري شهد الموقف حالات من الارتباك بين الطرفين يدل على الضعف في الانسجام بين الطرفين فيما يختص بالمعلومة، ففي الوقت الذي ظهر الرئيس في إحدى القنوات ليؤكد التوقيع الرسمي مع اللاعب يظهر المشرف في قناة أخرى ليؤكد أن ما تم ما هو إلا عبارة عن اتفاقية ملزمة للنادي بتسليم اللاعب الدفعة الأولى من العقد الجديد البالغ ثلاثة أعوام وفي حال التأخر عن ذلك تسقط عن اللاعب شراء السنة المتبقية في عقده والانتقال إلى أي ناد آخر.
ومثل هذا التباعد وعدم الانسجام من شأنه في المستقبل أن يتيح لهواة الاصطياد في الماء العكر التسلل ومحاولة بث مزيد من حالة عدم الاستقرار بشكل أكبر ثم لا يستطيع الرئيس ولا المشرف لملمتها بالسهولة المطلوبة وتكون المرحلة المقبلة أسوأ من المرحلة السابقة.
نتذكر عند قدوم عيد الجهني عند بدء فترة التعاقدات الشتوية وتعاقده مع اللاعبين فابريس أونداما ومحمد فوزي وعبدالله عمر بدلاء لزياية والعنزي وباولو جورج عندما فشلوا في إثبات جدارتهم وبقائهم على دكة البدلاء أكثر مما يشاركون بدأ كل من الرئيس والمشرف رمي مسؤولية التعاقد معهم على الآخر، وهو الأمر الذي يتكرر اليوم في التعاقدات الجديدة أو التجديدات للاعبين المحليين لعله يظهر أمام جماهير الاتحاد في موقف سليم وكأن كل منهما يعمل بمعزل عن الآخر، مثل هذا الأمر ربما يضع مستقبل العلاقة بينهما إلى وضع لا يتمناه محبو الاتحاد ولكن ذلك يعني أن نقص الخبرة الواضح في الطرفين هو ما أدى إلى مثل هذه التناقضات.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط