لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

الاتحاد بين واقعية الفايز ووعود عيد!!

عبدالرحمن القرني

عبدالرحمن القرني

لم تجد الجماهير الاتحادية أمامها إلا أن تعلن عن حالة الطوارئ وتنصاع عنوة للتفكير في الاستجابة لنداء رئيس أعضاء الشرف الجديد محمد الفايز بدعم ناديها على طريقة الدعم بقيمة ال"الشاورما" التي قالها بعد تنصيبه رئيسا لأعضاء الشرف وصارت حينها مثاراً لاستهزاء وتندر الشارع الرياضي.

 ولكنها مع توالي الأحداث الأخيرة أصبح لزاماً على هذه الجماهير العاشقة الانصياع لها ودعم مستقبل ناديها من خلال تفعيل عضويتها الشرفية التي لن تكلفها شيئا بدلا من صبرها على التلاعب بأعصابها بوعود الجانب الوهمي الذي طغى على الحقيقة وبان ذلك جلياً في الأيام الماضية من خلال التفريط في لاعبين كانوا في متناول اليد كعطيف وحسني والتفكير بجلب لاعبين انتهى بهم مطاف التميز كمالك معاذ!

هذه الجماهير العاشقة بدأت تشعر بحالة توهان يمر بها النادي لم تتعود عليها من قبل دون أن تجد حولها من يستطيع إطلاق صافرات إنذار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واعلان زوال الخطر الذي أضحى ومع تسارع الأحداث هاجسا مخيفا وكابوساً مزعجاً لا تعلم معها أين سيذهب بهذا الكيان الأقدم في رياضة الوطن إذا استمر الوضع على ماهو عليه ؟

يبدو أن مقولة الفايز الشهيرة هي بداية الإمساك بالطريق الصحيح بعد التخلص من العشوائية الذي عاشها النادي طيلة موسم كامل يصنف على انه الأسوء منذ زمن طويل عاش فيه النادي على أعتاب أمجاد وبطولات وصولات وجولات لن ينساها التاريخ إلا أنّ البعض ممن لايهمه الأمر لايزال يحاول أن يخفي ظلام المرحلة المظلمة مختبئاً تحت جلباب ظروف غير واقعية لا يمكن للمتتبع لما يحدث أن يؤمن بصدقها أو محاولة إيجاد المبررات لها مهما حاولوا التعتيم عليها بأي صورة كانت.

 وظهور الفايز في الفترة الأخيرة ملمحاً ومصرحاً على عشوائية وأخطاء استراتيجية قامت بها الإدارة المستقيلة جعلت الجماهير تتنبأ بمشوار مختلف في القادم بدءاً باجتماعه بالأمير طلال بن منصور في القاهرة ووضع الخطوط العريضة لمستقبل أفضل بدأ بجلب دعم من خلال مجموعة من أعضاء الشرف للتعاقد مع لاعب معروف وصاحب سجل حافل.

 إضافة إلى مسابقة الزمن في عقد الجمعية العمومية لاختيار إدارة توافقية يمكن من خلالها ان يتم تلافي ما يمكن إلا أن نداءه الأول رغم ذلك مازال هو الرئيس في مشواره في مهمته الجديدة، لكن ما يجب أن يتنبه له الاتحاديون مستقبلا ومع اختيار إدارة جديدة في القريب هو توثيق برنامجها ومحاسبتها عليه من قبل أعضاء الشرف وعدم السماح لمن يحاول تحقيق مآربه الشخصية على حساب الكيان كتلك الوعود العرقوبية التي أطلقها المشرف السابق عيد الجهني وحصل من خلالها على مبتغاه من الظهور الإعلامي والشهرة ثم ذهبت كل تلك الوعود أدارج الرياح بل ان النادي خرج مديونا بأكثر من 30 مليوناً فوعد في البداية بميزانية تصل الى 100 مليون ثم عاد وقال (ان ما سيدفعه هو الثلث منها) ثم انتهت الحكاية عند باص يحمل شعار النادي وفي النهاية اختقى واختفت معه كل الوعود.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg