النعيمة: طلّقت الرياضة بالثلاثة بعد الاعتزال.. ورؤساء الأندية سبب التعصب
01:40 م
20/07/2012
النعيمة مر بأزمة صحية
تابعنا على
جدة - سبورتس أرابيا
بينما يقف المتابع لمشاهير الرياضة على عطائهم في الملاعب، أو مشاركتهم في المشهد الرياضي بشكل أو آخر، يأتي شهر رمضان المبارك فرصة مواتية للغوص في خفايا اللاعب، والإداري، والمسؤول في الاتحادات واللجان.
هنا نكشف عن خباياهم في ثلاثين حلقة تزيح الستار للقارئ عما تكنه نفوسهم وطباعهم تجاه الغير وتختزله آراؤهم في حياتهم اليومية بما يقدمونه بشكل لم يعتده الجمهور من قبل. ولأن الرياضة كانت ولا تزال الحلقة الأهم على مرّ التاريخ في جذب أكبر شريحة في المجتمع صغارا وكبارا كان لزاما علينا أن نقدمهم بصورتهم غير المعهودة من قبل.
لايعني التغلغل في طباع الرياضيين التملص من كشف عاداتهم وصداقاتهم، ونمط حياتهم اليومي في صورة وافية تعكس أهمية الرياضي كواجهة مهمة تملك القدرة على التأثير في المجتمع أفرادا وجماعات؛ بما يجعلهم موقعا لسحب الضوء في حلهم وترحالهم بهيمنة الشهرة لا غير.
لن نسرق أذهان المتابعين، وسنترك الفرصة لهم ليبحروا في أعماق الرياضي، وضيفنا اليوم هو قائد المنتخب السعودي والهلال السابق صالح النعيمة.
* ما أول ما تقوم به بمجرد الإعلان عن دخول الضيف الكريم (شهر رمضان المبارك) ؟
بتقبيل يد والدتي ومباركتها بهذا الشهر الكريم والبقية يأتون بعدها حفظها الله وأطال في عمرها.
* كيف تستثمر وقتك في هذا الشهر المبارك ؟
- في أداء الصلوات المفروضة وقراءة القرآن وهو أمر أساسي في كل وقت ولكن في هذا الشهر لابد أن نكثف منه ثم النوم حتى نؤدي حق الجسم ونتقوى على العبادات.
* وعلى صعيد الزيارات هل لك من نشاط؟
- بطبيعتي أحب الوحدة منذ فترة ومن أتى إلى منزلي وأراد زيارتي فأهلا وسهلا.
* ممَ تتكون سفرتك في الإفطار والسحور، وما الوجبة المفضلة؟
- لايهمني أي شيء غير الكبسة فهي أكلتي المفضلة.
* هل تتغير سفرتك من يوم إلى آخر أم أن هناك ثوابت وتقاليد لا تتجاوزها؟
- بالنسبة للأهل نعم، والحمد لله أن النعم كثيرة،أاما انا فهي ثابتة ولا تتغير
* هل لك مشاركة مع الأهل في إعداد الافطار؟
- مشكلتي أنني لا أعرف موقع المطبخ في منزلي.
* طيف شخص عزيز على نفسك تتذكره في رمضان؟
- الله أكبر.. والدي -يرحمه الله- عندما قال لي وأنا في طريقي مع المنتخب لخوض مباراة أمام الكويت (الله يرضى عليك.. أحسن من رضاي عليك) ثلاث مرات.
* قريب وصديق وجار جميعهم أصروا على دعوتك إلى الإفطار وتصادفت هذه الدعوات في يوم واحد.. لمن تفضل أن تذهب؟
ولا لأي أحد منهم لأنني منذ 21 عاما لم أغب عن الإفطار مع الوالدة وكذلك أفعل في السحور.
* ما الأشياء التي تستذكرها في رمضان وتتمنى أن تكون موجودة الآن؟
- عاداتنا القديمة التي كانت في منتهى البساطة والتي ليس فيها حقد ولا كره ولا بغضاء، بل مترابطين مع بعض، أما الآن فالمنافقون كثر في رمضان وبقية الشهور خصوصا الذين إذا وعدوا أخلفوا وهم يعرفون أنفسهم.
* هناك من يقول أن لذة رمضان اختلفت عن السابق وبالذات على صعيد التواصل الاجتماعي.. ما السبب ؟
- أتفق مع من يقول هذا الكلام، ففي السابق كان الجميع في منتهى البساطة والكل لا يغضب عندما تزوره في كل وقت، وكانت الاجتماعات في المساجد كثيرة وقت العصر، وكانت فيها محبة عفوية صادقة.
*هل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل في هذا الشهر سلبا أم إيجابا؟
- مع الأسف صارت مزعجة أكثر والكل يعرف أنها ليس لها طعم لأنها تتم بصورة تقليدية وتأدية واجب فقط وخالية من المشاعر الصادقة.
* تقليد سلبي يسير عليه كثير من الناس في رمضان وتتمنى أن ينتهي؟
- التبذير في الأكل مع الأسف، والبعض هداه الله يضع سفرة أكثر من أربعة أمتار بينما لا يوجد في المنزل إلا هو وعدد قليل من أسرته.
* ما العمل الذي ترتاح نفسيا وتنفرج أساريرك للقيام به في هذا الشهر المبارك ؟
- عندما أفرغ من صلاة العصر وأمسك كتاب الله إلى ما قبل الإفطار.
* كيف هي علاقتك بممارسة الرياضة في هذا الشهر خصوصا في ظل تنوع الأكل الذي يساهم في زيادة الوزن ونسبة الكولسترول في الجسم؟
- مع الأسف طلقتها بالثلاث بمجرد ان أعتزلت الكرة.
* ذكرى رياضية جميلة عشتها في رمضان؟
- العام الماضي عندما دعيت إلى حفل دار الأيتام وكانت من أجمل اللحظات وكل الشكر للإعلامية مها العبدالرحمن التي كان لها دور بارز في ذلك.
* وحدث مؤثر ومؤلم لا يزال عالقا بذهنك؟
- عند وفاة والد زوجتي في رمضان وكذلك ابنة أختي -يرحمهما الله-، والمؤلم أن هناك من لامني في عدم تعزيته بقريب له دون أن أعلم بوفاته، وهو مع الأسف لم يعزيني بهما.
* هل سبق وأن احتال عليك متسول في رمضان؟
- نعم وكان ذلك في العام الماضي، وقد انتظرني إلى أن فرغت من صلاة التراويح ثم سار خلفي وصار يبكي ويشرح لي معاناته وظروف أسرته وقدمت له مائة ريال، فردّ بقوله أنت قائد المنتخب السعودي والهلال كيف تقدم هذا المبلغ القليل، حينها عدت واسترجعت المبلغ وأعطيته علقة ساخنة حتى لاذ بالفرار لأنني أدركت أنه محتال.
* يكثر التسول في رمضان خصوصا في طرق أبواب المنازل وهي ظاهرة موسمية سلبية كيف تتعامل معها، ومسؤولية من برأيك القضاء عليها؟
- محتاط منها منذ عامين عندما أعلنت وزارة الداخلية عدم التعاطف معهم، إلا إذا طلبوا وجبة الإفطار، أما المسؤولية فهي مسؤولية الجهات التي يفترض أن تعالج هذه الظاهرة المزعجة.
* هل سبق وأن تلقيت مخالفة مرورية في رمضان؟
- ما نقول إلا حسبي الله ونعم الوكل على ساهر الذي يصطادني كثيرا على الرغم من أن سرعتي لا تتجاوز ال80 كم.
* حلم أو مشروع رياضي تتمنى تحقيقه قبل رمضان المقبل؟
- أن يجعل الله لدينا منتخبا قويا مثل أيام زمان وأن نقضي على التعصب والفوضى في الرياضة خصوصا من رؤساء الأندية، فهم من يؤججون الجماهير، فنقول لهم: اتقوا الله برياضة الوطن وحسنوا من عملكم واجعلوها رياضة صافية من الكدر.
* هناك غزوات وفتوحات وبطولات تحققت للمسلمين في رمضان.. ترى أي منها تستمتع بقراءة فصوله وتفاصيله كل ما حل هذا الشهر؟
- غزوة بدر لابد لأي مسلم أن يعتز بها وما تحقق من انتصارات عظيمة للمسلمين فيها، وكذلك في الغزوات الاخرى التي سجلت أمجادا خالدة للإسلام ولا يزال الجميع يتذكرها.
* لديك ثلاثة أسطر ماذا تقول فيها؟
- حفظ الله عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلمان وحكومتنا والشعب السعودي وبلادنا من كل مكروه وبلغنا الأجر في شهر رمضان وكل الأشهر.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
بينما يقف المتابع لمشاهير الرياضة على عطائهم في الملاعب، أو مشاركتهم في المشهد الرياضي بشكل أو آخر، يأتي شهر رمضان المبارك فرصة مواتية للغوص في خفايا اللاعب، والإداري، والمسؤول في الاتحادات واللجان.
هنا نكشف عن خباياهم في ثلاثين حلقة تزيح الستار للقارئ عما تكنه نفوسهم وطباعهم تجاه الغير وتختزله آراؤهم في حياتهم اليومية بما يقدمونه بشكل لم يعتده الجمهور من قبل. ولأن الرياضة كانت ولا تزال الحلقة الأهم على مرّ التاريخ في جذب أكبر شريحة في المجتمع صغارا وكبارا كان لزاما علينا أن نقدمهم بصورتهم غير المعهودة من قبل.
لايعني التغلغل في طباع الرياضيين التملص من كشف عاداتهم وصداقاتهم، ونمط حياتهم اليومي في صورة وافية تعكس أهمية الرياضي كواجهة مهمة تملك القدرة على التأثير في المجتمع أفرادا وجماعات؛ بما يجعلهم موقعا لسحب الضوء في حلهم وترحالهم بهيمنة الشهرة لا غير.
لن نسرق أذهان المتابعين، وسنترك الفرصة لهم ليبحروا في أعماق الرياضي، وضيفنا اليوم هو قائد المنتخب السعودي والهلال السابق صالح النعيمة.
* ما أول ما تقوم به بمجرد الإعلان عن دخول الضيف الكريم (شهر رمضان المبارك) ؟
بتقبيل يد والدتي ومباركتها بهذا الشهر الكريم والبقية يأتون بعدها حفظها الله وأطال في عمرها.
* كيف تستثمر وقتك في هذا الشهر المبارك ؟
- في أداء الصلوات المفروضة وقراءة القرآن وهو أمر أساسي في كل وقت ولكن في هذا الشهر لابد أن نكثف منه ثم النوم حتى نؤدي حق الجسم ونتقوى على العبادات.
* وعلى صعيد الزيارات هل لك من نشاط؟
- بطبيعتي أحب الوحدة منذ فترة ومن أتى إلى منزلي وأراد زيارتي فأهلا وسهلا.
* ممَ تتكون سفرتك في الإفطار والسحور، وما الوجبة المفضلة؟
- لايهمني أي شيء غير الكبسة فهي أكلتي المفضلة.
* هل تتغير سفرتك من يوم إلى آخر أم أن هناك ثوابت وتقاليد لا تتجاوزها؟
- بالنسبة للأهل نعم، والحمد لله أن النعم كثيرة،أاما انا فهي ثابتة ولا تتغير
* هل لك مشاركة مع الأهل في إعداد الافطار؟
- مشكلتي أنني لا أعرف موقع المطبخ في منزلي.
* طيف شخص عزيز على نفسك تتذكره في رمضان؟
- الله أكبر.. والدي -يرحمه الله- عندما قال لي وأنا في طريقي مع المنتخب لخوض مباراة أمام الكويت (الله يرضى عليك.. أحسن من رضاي عليك) ثلاث مرات.
* قريب وصديق وجار جميعهم أصروا على دعوتك إلى الإفطار وتصادفت هذه الدعوات في يوم واحد.. لمن تفضل أن تذهب؟
ولا لأي أحد منهم لأنني منذ 21 عاما لم أغب عن الإفطار مع الوالدة وكذلك أفعل في السحور.
* ما الأشياء التي تستذكرها في رمضان وتتمنى أن تكون موجودة الآن؟
- عاداتنا القديمة التي كانت في منتهى البساطة والتي ليس فيها حقد ولا كره ولا بغضاء، بل مترابطين مع بعض، أما الآن فالمنافقون كثر في رمضان وبقية الشهور خصوصا الذين إذا وعدوا أخلفوا وهم يعرفون أنفسهم.
* هناك من يقول أن لذة رمضان اختلفت عن السابق وبالذات على صعيد التواصل الاجتماعي.. ما السبب ؟
- أتفق مع من يقول هذا الكلام، ففي السابق كان الجميع في منتهى البساطة والكل لا يغضب عندما تزوره في كل وقت، وكانت الاجتماعات في المساجد كثيرة وقت العصر، وكانت فيها محبة عفوية صادقة.
*هل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل في هذا الشهر سلبا أم إيجابا؟
- مع الأسف صارت مزعجة أكثر والكل يعرف أنها ليس لها طعم لأنها تتم بصورة تقليدية وتأدية واجب فقط وخالية من المشاعر الصادقة.
* تقليد سلبي يسير عليه كثير من الناس في رمضان وتتمنى أن ينتهي؟
- التبذير في الأكل مع الأسف، والبعض هداه الله يضع سفرة أكثر من أربعة أمتار بينما لا يوجد في المنزل إلا هو وعدد قليل من أسرته.
* ما العمل الذي ترتاح نفسيا وتنفرج أساريرك للقيام به في هذا الشهر المبارك ؟
- عندما أفرغ من صلاة العصر وأمسك كتاب الله إلى ما قبل الإفطار.
* كيف هي علاقتك بممارسة الرياضة في هذا الشهر خصوصا في ظل تنوع الأكل الذي يساهم في زيادة الوزن ونسبة الكولسترول في الجسم؟
- مع الأسف طلقتها بالثلاث بمجرد ان أعتزلت الكرة.
* ذكرى رياضية جميلة عشتها في رمضان؟
- العام الماضي عندما دعيت إلى حفل دار الأيتام وكانت من أجمل اللحظات وكل الشكر للإعلامية مها العبدالرحمن التي كان لها دور بارز في ذلك.
* وحدث مؤثر ومؤلم لا يزال عالقا بذهنك؟
- عند وفاة والد زوجتي في رمضان وكذلك ابنة أختي -يرحمهما الله-، والمؤلم أن هناك من لامني في عدم تعزيته بقريب له دون أن أعلم بوفاته، وهو مع الأسف لم يعزيني بهما.
* هل سبق وأن احتال عليك متسول في رمضان؟
- نعم وكان ذلك في العام الماضي، وقد انتظرني إلى أن فرغت من صلاة التراويح ثم سار خلفي وصار يبكي ويشرح لي معاناته وظروف أسرته وقدمت له مائة ريال، فردّ بقوله أنت قائد المنتخب السعودي والهلال كيف تقدم هذا المبلغ القليل، حينها عدت واسترجعت المبلغ وأعطيته علقة ساخنة حتى لاذ بالفرار لأنني أدركت أنه محتال.
* يكثر التسول في رمضان خصوصا في طرق أبواب المنازل وهي ظاهرة موسمية سلبية كيف تتعامل معها، ومسؤولية من برأيك القضاء عليها؟
- محتاط منها منذ عامين عندما أعلنت وزارة الداخلية عدم التعاطف معهم، إلا إذا طلبوا وجبة الإفطار، أما المسؤولية فهي مسؤولية الجهات التي يفترض أن تعالج هذه الظاهرة المزعجة.
* هل سبق وأن تلقيت مخالفة مرورية في رمضان؟
- ما نقول إلا حسبي الله ونعم الوكل على ساهر الذي يصطادني كثيرا على الرغم من أن سرعتي لا تتجاوز ال80 كم.
* حلم أو مشروع رياضي تتمنى تحقيقه قبل رمضان المقبل؟
- أن يجعل الله لدينا منتخبا قويا مثل أيام زمان وأن نقضي على التعصب والفوضى في الرياضة خصوصا من رؤساء الأندية، فهم من يؤججون الجماهير، فنقول لهم: اتقوا الله برياضة الوطن وحسنوا من عملكم واجعلوها رياضة صافية من الكدر.
* هناك غزوات وفتوحات وبطولات تحققت للمسلمين في رمضان.. ترى أي منها تستمتع بقراءة فصوله وتفاصيله كل ما حل هذا الشهر؟
- غزوة بدر لابد لأي مسلم أن يعتز بها وما تحقق من انتصارات عظيمة للمسلمين فيها، وكذلك في الغزوات الاخرى التي سجلت أمجادا خالدة للإسلام ولا يزال الجميع يتذكرها.
* لديك ثلاثة أسطر ماذا تقول فيها؟
- حفظ الله عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلمان وحكومتنا والشعب السعودي وبلادنا من كل مكروه وبلغنا الأجر في شهر رمضان وكل الأشهر.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط
فيديو قد يعجبك
أحدث الموضوعات
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
0
-
عدد المباريات0
-
صانع الأهداف0
-
هداف البطولة0
