الكوري ستيف: الأندية السعودية مطالبة بتعدد الرعاة.. وتصنيف المنتخب سيضر بها

أبدى الكوري الجنوبي ستيف كيم عضو الوفد الاسيوي الزائر من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لمتابعته المعايير الخاصة من قبل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم إعجابه من الترتيبات التي اتخذت من الاتحاد السعودي لكرة القدم حيال تنفيذ كل المعايير وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس: "زرت السعودية عامي ٢٠١٠-٢٠١١م ولم يكن مستوى الملاعب بالجيد ولكن ما وجدنا في الزيارة الحالية من تحسن كبير بان هناك عملا كبيرا يتم تجهيزه في الملاعب وهذا ما نشاهده في الزيارة واختلف كليا عن السابق، كذلك الدعم الكبير من رعاية الشباب جعل الوضع يتحسن والملاعب من فئه (أ) بدأت تزداد وهناك ملاعب تحت الإنشاء، والفرق في العمل ان هناك متطلبات ينفذها الاتحاد السعودي وفق ما يريده الجمهور السعودي وحسب ثقافته والزيارة المقبلة ستكون عن التراخيص للأندية فقط وما وصلت له، أما آخر موعد لاستكمال التعديلات في الملاعب السعودية فسيكون يوم ١٩ أكتوبر المقبل أما تحديد المقاعد فسيكون في شهر نوفمبر". واكد على ان الحضور الجماهيري لن يخسر أي دولة مقاعد في دوري الأبطال للأندية وقال: "ضعف الحضور الجماهيري لا يخسر مقعدا لأي دولة ، فإذا كان الحضور اقل من خمسة آلاف فيجب إرسال خطة لمعرفته طريقة الزيادة أما ان تحرم الدولة من مقعد فهذا غير صحيح إطلاقا، وحساب الحضور لكل ما هو موجود من جماهير واعلاميين وكل شخص حاضر بالملعب".
وعن تحديد الدول التي ستحصل على اربعة مقاعد في شرق وغرب القارة قال: "لم يتحدد أي شيء بهذا الخصوص وسيكون ذلك في نوفمبر المقبل كما انه لا يوجد أي حسم لأي دولة كما ذكر إعلاميا بأن قطر حصلت على أربعة مقاعد للأندية فهذا أمر غير صحيح، لأننا وجدنا عملا متطورا في السعودية والإمارات ومستوى الأندية في السعودية يساعد على زيادة النقاط أما تصنيف اللاعب السعودي ربما يضر ولكن درجة المنتخبات هي ٦٠ من ٢٠٠ أما الأندية فهي ١٤٠".
وتطرق للتسويق والشركات الراعية وقال: "اطلعنا على كل شيء في رعاة الأندية السعودية ونحتاج ان نشاهد كل الدول لكي نحكم ونقرر، ونصحنا الأندية السعودية بان يكون لديها أكثر من راع حتى تتعدد المداخيل وتكون الحقوق موزعة وتزيد المنتجات لكلا الجنسين والأطفال من خلال ما شاهدنا في المتاجر للاندية".
من جانبه تحدث عضو الوفد الاسيوي لكرة القدم وهو الاوزبكي اليشر وقال: "الاتحاد الاسيوي لا يتدخل في أنظمة الدول وقوانينها الداخلية ولكن يجب ان تملك كل الفرق المشاركة في دوري الأبطال أو كأس الاتحاد الاسيوي رخص أندية محترفة وهذا سيكون مطبقا فعليا في موسم ٢٠١٣م، كما ان المتطلبات السعودية من ناحيتها منجزة ولكن هناك برنامج وزيارات في العامين المقبلين سيحدد كل شئ ومدى تحقيق كل ما يطلب".