إحصائية مخيفة تبث الرعب في قلوب جماهير الأخضر لانحيازها لأسود الرافدين

جدة - سبورتس أرابيا:

بسط المنتخب العراقي نفوذه على المنتخب السعودي وذلك في المباريات التي جمعتهما في كأس الخليج خلال البطولات الماضية إذ سبق للمنتخبين أن ألتقيا ست مرات أربع منها انتهت بفوز (أسود الرافدين) بينما فاز الأخضر السعودي في مباراتين فقط، وتعادلا في مباراة واحدة ١-١ عام ١٩٨٢م إلا أنها ألغيت بسبب شطب نتائج المنتخب العراقي بعد إنسحابه من البطولة.

لمباراة الأولى للمنتخبين كانت في كأس الخليج الرابعة التي أقيمت في قطر عام ١٩٧٦م وانتهت بفوز ثقيل للمنتخب العراقي ٧-١، بعدها بعامين وبالتحديد في كأس الخليج الخامسة التي استضافتها بغداد كرر المنتخب العراقي تفوقه عندنا فاز ٢-صفر، وفي البطولة السابعة التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط عام ١٩٨٤م حقق العراق فوزاً عريضاً على السعودية ٤-صفر.

كأس الخليج الثامنة التي أقيمت في المنامة شهدت أول فوز سعودي على العراق في كؤوس الخليج ٢-١، وفي النسخة التاسعة عاد منتخب العراقي مجدداً ومارس هوايته عندما فاز ٢-صفر، وفي "خليجي ١٨" فاز المنتخب السعودي على العراق ١-صفر.

المنتخبان تقابلا خليجياً يوم (الأحد) مرتين، ففي يوم الأحد ٨ أبريل ١٩٧٩م فاز العراق ٢-صفر، وفي يوم الأحد ٣٠ مارس ١٩٨٦م فاز المنتخب السعودي ٢-١، وشهد شهر يناير مباراة واحدة بين المنتخبين كانت في ٢٤ يناير ٢٠٠٧م وانتهت بفوز الأخضر السعودي ١-صفر.

الأفضلية الهجومية واضحة للمنتخب العراقي الذي هز شباك منتخبنا السعودي ب ١٦ هدفاً خلال المباريات التي جمعتهما في كؤوس الخليج بمعدل ٢.٦ هدف في كل مباراة، أما مهاجمو السعودية فلم يزوروا الشباك العراقية سوى في أربع مناسبات حملت توقيع فهد سرور (١٩٧٦م)، ومحمد عبدالجواد وفهد الهريفي (١٩٨٦م)، وياسر القحطاني (٢٠٠٧م).

الإحصائية تعتبر مخيفة ومحبطة للسعوديين كونها تؤكد بأن كعب المنتخب العراقي عالِ على صقورنا الخضر في البطولات الخليجية إلا أن كرة القدم علمتنا بأنها لا تعترف إلا بمن يخدمها داخل المستطيل الأخضر خصوصاً أن مباريات الأشقاء الخليجيين لها حسابات واعتبارات مختلفة عن أي مباريات أخرى، ويبقى السؤال هل سيواصل المنتخب العراقي تفوقه على منتخبنا السعودي؟، أم سيكون لصقورنا الخضر كلام آخر؟