ميراندا بين البقاء في أتلتيكو أو الرحيل إلى تشيلسي

مدريد - (د ب أ)-

لا زال البرازيلي جواو ميراندا لاعب أتلتيكو مدريد الأسباني حائرا فيما يخص مستقبله في الفترة المقبلة مع ناديه الحالي.

ويخوض ميراندا حاليا الفترة الإعدادية التي تسبق انطلاق الموسم الكروي الجديد ضمن صفوف أتلتيكو مدريد، رغم أن استمراره معه أصبح يشوبه بعض الشكوك، حيث أوضح اللاعب للمقربين منه أثناء عطلته التي قضاها في مسقط رأسه بالبرازيل أنه ربما يغادر أتلتيكو في المستقبل القريب.

و رغم أن فكرة الرحيل عن الفريق تراوده ، وتشغل تفكيره بشكل كبير، رافق اللاعب البرازيلي النادي الأسباني في رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدايتها بعد استبعاده من تشكيلة منتخب بلاده الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2014.

إلا أن هذه الفكرة المشوشة لدى اللاعب لا تؤكد أو تنفي بأي حال من الأحوال رحيله عن النادي في المستقبل, ولكنها تعطي دلالة واضحة أن استمراره أصبح محل شك كبير.

وكان ناديي برشلونة الأسباني ومانشستر سيتي الانجليزي قد أعربا قبل شهر من الآن عن رغبتهما في ضم النجم البرازيلي إلا أن الشرط الجزائي الذي يتمسك به أتلتيكو مدريد والذي يقدر ب 30 مليون يورو جعل الناديين الكبيرين يديرا ظهرهما للصفقة برمتها.

وانطلقا يبحثان عن بدائل أخرى لدعم خطوطهما الخلفية بلاعبين أقل كلفة.

وتلاشت احتمالية رحيل ميراندا عن أتلتيكو حتى ظهور نادي تشيلسي الانجليزي في الفترة الأخيرة بين صفوف الطامحين في الحصول على خدمات المدافع البرازيلي.

وقدم تشيلسي عرضا وصل إلى 25 مليون يورو كحد أقصى مقابل ضم اللاعب البرازيلي إلى صفوفه بفارق خمسة ملايين يورو عن قيمة الشرط الجزائي المدرج بعقده.

من ناحية أخرى، يسعى الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد إلى الاحتفاظ باللاعب وإقناعه بالبقاء ضمن صفوف الفريق في إطار خطته لعرقلة رحيل اللاعبين الكبار والتي أبلغ بها إدارة النادي في وقت سابق.

وشهدت الفترة الماضية جلسات من التشاور والحديث بين اللاعب ومدربه حاول من خلالها المدير الفني الأرجنتيني إقناع اللاعب بأهميته الكبيرة ودوره المحوري في مشروع الفريق وخططه في الموسم المقبل 2014-2015.

وبات سيميوني يراهن في الفترة الأخيرة على عودة لاعبه البرتغالي تياجو نجم خط الوسط بالإضافة إلى رغبته في الاحتفاظ بميراندا ليقود خط الدفاع بجانب جودين، إلا أن إقناع اللاعب البرازيلي بالبقاء مع الفريق المدريدي ليس بالمهمة السهلة بعد أن أصبح واحدا من أفضل اللاعبين في مركز قلب الدفاع في القارة العجوز.