جميع المباريات

إعلان

تقرير.. مورينيو وفان جال.. الرهان الصائب على دييجو كوستا ودي ماريا

كوستا

دييجو كوستا

لندن - (إفي):

لا حديث حاليا في الأوساط الرياضية داخل بريطانيا وخارجها سوى عن الانطلاقة القوية لدييجو كوستا مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي الذي تصدر قائمة هدافي البريمير ليج، حيث أدت هذه الانطلاقة بالضرورة إلى عقد مقارنات بينه وبين فرناندو توريس الذي شد الرحال إلى ميلان الإيطالي تاركا ستامفورد بريدج.

وكان الاندهاش أيضا من نصيب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب البلوز بعد أن كان دائم الشكوى خلال الموسم الماضي من ندرة تسجيل مهاجميه للأهداف وخاصة توريس.

ففي الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل كوستا أول ثلاثة أهداف له (هاتريك) في مباراة واحدة أمام سوانزي سيتي أول أمس السبت انتهت بفوز البلوز (4-2)، ضمنت لتشيلسي تصدر جدول الترتيب، ويبدو أن اللاعب عازم على تعويض رحيل توريس وبشهية مفتوحة لإحراز الأهداف بعد وصوله قادما من أتلتيكو مدريد مقابل 38 مليون يورو.

وقد أصبح كوستا بالفعل بعد مرور أربع جولات هو هداف البريمير ليج بسبعة أهداف، وهو "أمر غير عادي" حسبما اعترف مدربه البرتغالي.

كما أكد مورينيو "إذا لعب الفريق جيدا، فيتعين عليه تسجيل أهداف"، وذلك بعد الفوز على سوانزي ، محذرا من أن رصيد كوستا من الأهداف بعد ثماني مباريات "سيصل إلى 14 هدفا".

ولم تتوقف الصحف البريطانية منذ ذلك الحين عن المقارنة بين دييجو كوستا وتوريس الذي دفع لضمه مالك النادي الروسي رومان أبراموفيتش 58 مليون يورو عام 2011 حيث اعتبر انتقال المهاجم الإسباني أكبر صفقة في موسم الانتقالات الشتوية في تاريخ أوروبا، وخامس أكبر صفقة عالميا بعد كل من كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان وكاكا ولويس فيجو.

وقد دفع أبراموفيتش هذا المبلغ للحصول على خدمات توريس من ليفربول الذي قدم معه الإسباني أفضل أداء ومعدل تهديف، لكنه سجل 20 هدفا فقط بقميص البلوز في الدوري.

بل أن توريس احتاج إلى 19 مباراة كاملة كي يحرز أول هدفين له مع تشيلسي في البريمير ليج، الأمر الذي جعل جمهور الفريق الأزرق يفقد صبره على مهاجم منتخب إسبانيا.

وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن كوستا يعرف طريق المرمى جيدا منذ بدء الموسم الجديد من الدوري وحتى الآن، حيث سجل سبعة أهداف في أربع مباريات، متفوقا بذلك بهدفين عن عدد الأهداف التي سجلها توريس على مدار الموسم المنصرم.

وفي ملعب أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد، تسود حالة لا تختلف كثيرا عن ملعب ستامفورد بريدج، بسبب وجود الأرجنتيني أنخل دي ماريا الوافد حديثا من ريال مدريد الإسباني مقابل 75 مليون يورو.

فبعد بداية غير مرضية في الدوري، صعق "الشياطين الحمر" منافسهم كوينز بارك رينجرز الصاعد حديثا إلى البريمير ليج بأربعة أهداف نظيفة مع الرأفة أمس، في مباراة كان دي ماريا النجم الأبرز فيها.

وارتدى دي ماريا ثوب البطولة وقاد مانشستر يونايتد للفوز وأظهر كافة فنونه ومهاراته في صناعة هدف وتسجيل آخر، حيث تغنت الجماهير باسمه بعد نهاية المباراة.

ويبدو أن مورينيو والهولندي فان جال، مدربا تشيلسي ومانشستر يونايتد على الرتيتيب، كانا يدركان ما يفعلانه لدى استقدام كوستا ودي ماريا من الليجا الإسبانية خاصة وأن الأول ساهم في فوز فريقه بالدوري الإسباني بينما انتزع الثاني اللقب العاشر لدوري أبطال أوروبا لصالح ريال مدريد في الموسم الماضي.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن