Advertisement

إعلان

تقرير .. التدريب "ليس ترقية" للاعب المعتزل

06:28 م 04/11/2014
مدربون، مدربين، الجابر، ميدو، سيدورف، حسام حسن،

لاعبون اتجهوا للتدريب بدون دراسة

تقرير- كريم سعيد:

"سأتجه للتدريب عقب الاعتزال ان شاء الله"، ما اكثر هذه الجمل تنفيذا سواء على المستوي المحلي او حتي المستوي الدولي من لاعبين قرروا الاتجاه لعالم التدريب فور اتخاذهم لقرار انهاء مسيرتهم داخل الملعب.

هذه الموضة بشكل مباشر او غير مباشر تسببت في ظهور العديد من الكليشيهات مثل " "الفترة الحالية هي فترة المدربين الشباب"، "المدرب صغير السن هو المستقبل"، وغيرها من الجمل الكثيرة التي نسمعها مؤخرا خصوصا على المستوي المحلي كمحاولة لإحداث التغيير المنشود في المنظومة التدريبية.

العديد من التجارب سواء محليا او عربيا او حتي دوليا تؤكد ان اي لاعب تحول مباشر وبشكل سريع من لاعب الى مدرب لم يصادفه اي نجاح في خطوته الجديدة.

ففي مصر شاهدنا تجربة لحسام حسن الذي اعتزل في عام 2007 ليبدأ مشواره مع التدريب في 2008، مع العديد من الفرق امثال المصرية للاتصالات والمصري والزمالك وكلها تجارب كانت متوسطة للغاية ولا يمكن وصفها بالناجحة.

وجاء بعده احمد حسام "ميدو" الذي كان "عجولا" اكثر من حسام فبدأ سلم التدريب من الاعلي عندما تولي القيادة الفنية لنادي الزمالك لتنتهي التجربة سريعا في نهاية الموسم ليعود ابرز محترف في تاريخ الكرة المصرية الى استوديوهات التحليل التلفزيونية مجددا.

في السعودية ايضا لم تكن تجربة ايقونة الكرة السعودية في الالفية الاخيرة سامي الجابر بالناجحة مع فريق الهلال، فرغم انه اعتزل في عام 2008، الا بدأ مشواره التدريبي من اعلي السلم في عام 2011 عندما تولي تدريب الزعيم السعودي.

ايضا على المستوي الدولي هناك الكثير من الامثلة علي نفس الامر واقربهم تلك التي حدثت في ايطاليا وبالتحديد في ميلان عندما قررت ادارة الروسونيري اسناد مهمة الفريق للهولندي كلارنس سيدورف والذي لم يكد يعلن اعتزاله كرة القدم وهو على ذمة نادي بوتافوجو البرازيلي ليعلن تحوله للتدريب مع ميلان بعدها بأشهر قليلة فقط.

ومثل باقي التجارب، الت مهمة سيدورف مع ميلان الى الفشل ورحل عن الفريق ليأتي بعده فيليبو انزاجي في تجربة حالية ربما تكون شبيهة سواء في احداثها او نتيجتها ايضا.

لكن علي الجانب الاخر لا يمكن اغفال واحدة من اهم التجارب الشابة التي حدثت على المستوي الدولي وهي تجربة بيب جوارديولا مع برشلونة، فبعد ان انهي جوارديولا مشواره مع ملاعب كرة القدم في عام 2006، بدأ المدرب الشاب وقتها مشواره مع التدريب في عام 2007 ولكن من بداية السلم عندما تولي المسؤولية الفنية لفريق برشلونة "ب".

وبقي جوارديولا مع الفريق الثاني للبلوجرانا لمدة موسم كامل انتقل بعده لتدريب الفريق الاول بعدما رحل الهولندي ريكارد حينها. ومن هذا الوقت انطلق البارسا مع جوارديولا في رحلة نجاح تمكن من خلالها من السيطرة تماما علي الكرة الاوروبية والعالمية قبل ان يتحول لتدريب بايرن ميونيخ حاليا.

من كل الامثلة السابقة تتضح حقائق واضحة:

1- التدريب ليس "ترقية" للاعب المعتزل

2- الدراسة فقط هي العامل الاساسي لخلق مدير فني جيد.

3- المدير الفني الجديد يجب ان يبدأ السلم من اسفله وليس من اعلاه.

4- صغر سن المدير الفني او كبره ليس مقياسا لتقييم مدير فني.

للتناقش مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا

للتناقش مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا

إعلان

أخبار تهمك

أخبار الميركاتو

المزيد

إعلان

التعليقات

play and win

توقع الآن موسم 2025-2026
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg