أجيري: تاريخي الكروي على مدار 39 عاما يخلو من أي شائبة

طوكيو - (إفي):

قال المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الياباني السبت بأن تاريخه الكروي على مدار 39 عاما "يخلو من أي شائبة"، وذلك ردا على إمكانية تورطه في قضية التلاعب بنتيجة إحدى مباريات الليجا عام 2011.

ونفي المدرب المكسيكي السبت من خلال مؤتمر صحفي تورطه في القضية التي تحقق بها نيابة مكافحة الفساد الإسبانية بشأن التلاعب بنتيجة مباراة جمعت بين ريال ساراجوسا وليفانتي في الليجا خلال مايو عام 2011 ، عندما كان يتولى تدريب الفريق الإسباني.

وقال أجيري ردا على أسئلة وسائل الإعلام اليابانية "ظللت أعمل في مجال كرة القدم على مدار 39 عاما وتاريخي الكروي يخلو من أي شائبة، يمكنكم أن تكونوا متأكدين من ذلك".

وأكد "لم أكن على علم إطلاقا بأي شىء يتعارض مع المصالح الأخلاقية والاحترافية. لم يهديني أحد شيئا ولا أرغب في أن يفعل أحدا ذلك".

وامتنع أجيري عن التطرق إلى المستندات المزعومة التي تشير بعض وسائل الإعلام الإسبانية إلى كونها دليلا على تورط المدرب المكسيكي في التلاعب بنتائج المباريات، كما رفض الحديث عن تفاصيل التحقيقات.

وأشار مدرب نادي ريال ساراجوسا السابق "بناءا على توصية المحامين الخاصين بي، سوف أقوم بالرد مباشرة على السلطات الإسبانية".

كما أوضح أن العملية القضائية "لن يكون لها أي تأثير مطلقا" على عمله كمدرب للمنتخب الياباني مع اقتراب الاستعدادات لكأس آسيا.

وأشار أجيري أنه إذا تم استدعائه للإدلاء بأقواله في محكمة فالنسيا التي تنظر القضية، سيقوم بذلك "بشكل لا يتعارض مع عمله".

ومن المنتظر أن يتوجه المنتخب الياباني إلى مدينة شيبا شرقي العاصمة طوكيو بعد غد الإثنين ليسافر منها بعد ذلك إلى أستراليا في 2 يناير حيث ستقام بطولة كأس آسيا في الفترة بين 9 و 31 من نفس الشهر.

وتحقق النيابة منذ نحو عام في احتمالية دفع أموال من جانب ساراجوسا إلى لاعبي ليفانتي من أجل خسارة آخر مبارياتهم في الدوري موسم 2010/2011 والتي كانت مصيرية لتحديد بقاء الضيوف في الدرجة الأولى.

وإذا ثبتت إدانته في نهاية الأمر سيقضي هذا بوقفه عن ممارسة عمله أو قد يصل الأمر إلى سجنه لمدة تتراوح بين عام وأربعة أعوام وفقا للقانون الإسباني.