لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة.. محمد صلاح يقود الزمالك أم يديره؟ .. فيديو

محمد صلاح

محمد صلاح

كتب - أيمن محمد:

في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

رقميا الزمالك حصد الستة نقاط التالية لباتشيكو وتحت إدارة محمد صلاح وأمام منافسين أعتادا إرهاق أبناء ميت عقبة في مناسبات ماضية .. ماذا يعني ذلك ؟ هذا يعني أن هناك أشياء جديدة تحدث لأول مرة منذ سنوات في الزمالك ألا وهي الروح القتالية.

دائما ما كان يسخر الزملكاوية من كلمة روح الفانلة الحمراء التي يتغني بها جمهور الأهلي ولكن لا يوجد أصدق من كلمة روح الفانلة البيضاء للتعبير عن إستمرار الفوز رغم غياب جماليات الأداء ورغم التراجع الذي يحدث في بعض الاوقات أمام المنافس .. وهذا طبيعي فكرة القدم لا توجد بها سيطرة مطلقة بإستثناء الجهنمي جوارديولا في بعض الفترات.
 
السؤال الأبرز للزمالكاوية ..هل يستمرمحمد صلاح مديرا فنيا ؟ وهذا يقودنا لتحليل ما يحدث في الزمالك ..هل محمد صلاح يقود الزمالك أم يديره ؟

زمالك صلاح وبقايا باتشيكو

القيادة أم الإدارة ..شعرة بسيطة تفرق بين الإثنين هكذا نظن ولكنها فارق كبير  فالقيادة تنفذ تعليمات الإدارة أو تتابع إجراءات المنظومة مع تدخل طفيف للغاية كلما أمكن .. السؤال باقي محمد صلاح يقود أم يدير ؟ الإجابة في السطور القادمة.

في المباراتين الماضيتين أعطي صلاح حرية أكبر لأصحاب المهارات العالية بتواجد أيمن حفني وأحمد عيد مع تراجع تام للاطراف الدفاعية  هجوميا بعد الإصابة التي لحقت بأحمد سمير ومن قبله حازم إمام وعمر جابر.

أيمن حفني .. هل تتذكر مباراة وداي دجلة مع الزمالك ؟ وقتها كان أيمن حفني هو نجم الفريق خاصة بعد تألقه في فترات إشراكه مع المنتخب وكان عنصرا أساسيا في الزمالك ..رحل حسام حسن وجاء صلاح وهنا أجلس صلاح أيمن حفني علي الدكة  لحساب عيد..ربما للتغيير.

رحل باتشيكو الذي أستمر في إبقاء حفني علي الدكة وجاء صلاح ليعيده مرة اخري للملعب من أجل إحداث فارق وربما مضطرا وربما لإشعارك بالتغيير وكان ذلك مع عيد أيضا ورقة صلاح المفضلة.

خالد قمر .. طوال الأسابيع الماضية كان باسم مرسي هو خيار الزمالك الأول وربما الأوحد في قيادة الزمالك هجوميا .. محمد صلاح فضل تدريجيا أن يضع بصمته علي باسم مرسي شخصيا.. أمام بتروجيت كان باسم متحركا للخارج أكثر وذلك لحساب خالد قمر الذي وجده نفسه Target.. وفي المباراة التالية لعب أحمد علي وجلس باسم بجوار محمد صلاح.

ثلاثة إضافات واضحة في مباراتين وعندما تجد أن صلاح وجد نفسه مضطرا إختياريا لإختيار حمادة طلبة وإسلام جمال كظهيري جنب !!.. ستجد أن المدير الفني الوطني يحاول وضع بصمته الإدارية رويدا من أجل تقديم أوراق إعتماده لمجلس الإدارة في إدارة الفريق بالفعل حتي نهاية الموسم.

تغيير لمجرد التغيير .. أحمد دويدار يلعب كمساك ناحية اليمين في المقابل علي جبر إتجه لليسار ..فارق ربما يكون غير ملحوظ ولكنه تغيير محمد صلاح في الدفاع.

مغازلة الجماهير والإدارة بالأداء الجمالي حققه صلاح بإشراك عيد وحفني ..اللعب بكل الأوراق شىء يجعل الإدارة فخورة بتحقيق الرقم القياسي في الإنتقالات وهي تري صفقاتها تلعب بإستمرار ..جانب لا يمكن ان تغفله وأنت تحلل الزمالك فمجلس الإدارة دائما شريك في التحليل ولو كان فنيا.

الزمالك فنيا تحت قيادة صلاح

أسلوب أخر التسعينات وبداية الألفية الذي كان يعتاده أبناء الزمالك والأهلي معا ..الهجوم والضغط المبكر وقتل المباراة بهدف أو إثنين وبعد ذلك التراجع وإستثمار المرتدات ..الفوز يتحقق ومعه تختفي السلبيات وتزداد الإيجابيات ولا توجد قيمة وقتها لإعتراض البعض علي بقاؤه إحتياطيا طالما الفوز يتحقق ..بأداء جمالي وبمشاركة أكبر للصفقات.

الزمالك يعتمد علي تقسيم الملعب ..ورقته الأهم دفاعيا هي إبراهيم صلاح وتوفيق أو طارق حامد ومع صلاح بات لاعبا أمام لاعبا وليس إثنين بشكل عرضي في ظل تواجد جمال وطلبة في الخلف.

رباعي هجومي متناغم لديه سرعات وخفة حركة وتمرير سهل وغير مباشر في أغلب الأحيان ..يضغط مبكرا جدا مع إنضمام ثنائي الوسط والنتيجة إما إستخلاص الكرة مبكرا أو إرسال كرة طائرة للدفاع المستريح.

رغم خطورة الضغط المبكر بهذه الطريقة إلا أن الزمالك لم يعتمد أسلوب الدفاع المتقدم وهذا يعني تواجد مساحات شاسعة بين الدفاع والوسط ولكن طاقات إبراهيم وتوفيق وضغط لاعبي الدفاع عموما في توقيف زمن هجمة المنافس يسمح لثنائي الوسط بالإرتداد وتغطية المساحات ..شاهد فيديو تخيلي لكيفية لعب الزمالك :


 
هجوميا الزمالك يلعب بشكل رائع .. عيد وحفني يدخلا للعمق من الطرف ..علي وقمر يخرجان من العمق للطرف ..ليس طرف الملعب ولكن طرف منطقة الجزاء وهذا في وضع الحركة يسمح بفتح المساحة للتسديد من قبل حفني وعيد أو لعب one-two  مع رأس الحربة أيهما أقرب.

نجاح الزمالك في إحراز الأهداف ومع إندفاع الخصم يعطي المساحة بشكل أكبر هجوميا ولكنه إحساس الهدف ذاته هي المشكلة المصرية عموما  فمع التراجع تظهر العيوب ومع العيوب يبدأ دور المدير الفني الحقيقي ؟ هل يقود أم يدير.

جيد أن تشرك شعبان ومعروف يوسف في خط الوسط بجوار إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وهذا يعني تفوقا دفاعيا في وسط الملعب بشرط أن يعرف اللاعبون ما هو مطلوب منهم أثناء إمتلاك الكرة قبل أن يعرفوا ماذا يفعلون عندما يمتلك المنافس الكرة ..لإنك لو لم تعرف الأولي ستفقدها وستعود مرة أخري للحالة الثانية.

أخيرا .. محمد صلاح وقت المصري وجولدي كان جيدا وربما يقدم أداء أفضل مع الزمالك إذا سمحت له الإدارة  ولكن من سيسمح له بإدارة الفريق بالفعل حتي لو بات مديرا فنيا حتي نهاية الموسم ..فهناك فارقا بين القيادة وبين الإدارة الفعلية.

للتواصل مع الكاتب على الفيس بووك.. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

كأس العالم للأندية 2025

تابع
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg