جميع المباريات

إعلان

طموحات صاحب الأرض تصطدم بخبرة لوروا في افتتاح كأس الأمم الأفريقية

كأس افريقيا

انطلاق أمم أفريقيا

(د ب أ):

يرفع منتخبا غينيا الاستوائية والكونغو الستار السبت عن فعاليات النسخة الثلاثين لبطولة كأس الأمم الأفريقية عندما يلتقي الفريقان في المباراة الافتتاحية للبطولة بمدينة باتا.

ويتطلع منتخب غينيا الاستوائية إلى استغلال إقامة البطولة في بلاده للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات لتفجير المفاجأة والوصول بعيدا في البطولة بعدما نجح في أول ظهور له بالنهائيات وبلغ الدور الثاني (دور الثمانية) في النسخة الثامنة والعشرين التي استضافتها بلاده مطلع عام 2012 بالتنظيم المشترك مع جارتها الجابون.

وخدمت القرعة منتخب غينيا الاستوائية في البطولة الحالية حيث أوقعته في المجموعة الأولى السهلة مع منتخبات الكونغو والجابون وبوركينا فاسو ولكن أصحاب الأرض يحتاجون إلى الفوز في مباراة الكونغو لتكون بداية جيدة ونقطة انطلاق نحو تحقيق الهدف الأساسي للفريق وهو عبور الدور الأول مجددا كخطوة على طريق الوصول للمربع الذهبي بالبطولة.

ولعب الحظ دوره في استضافة غينيا الاستوائية لهذه النسخة التي كان مقررا حتى قبل أسابيع قليلة أن تقام في المغرب ولكن الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) رفض الاستجابة لمطالب المغرب بتأجيل البطولة خشية تفشي وباء الإيبولا عن طريق المشجعين الوافدين من الدول المصابة بهذا الوباء.

ولهذا ، قرر الكاف قبل أسابيع قليلة نقل البطولة من المغرب إلى غينيا الاستوائية مع استبعاد المنتخب المغربي من البطولة ليحل مكانه المضيف الجديد.

وتسببت الاستضافة السريعة للبطولة في كثير من الانتقادات للاستعدادات الخاصة بالاستضافة وحالة المنشآت والملاعب سواء الخاصة بالمباريات أو بالتدريبات.

وكانت بعض هذه الانتقادات من المدرب الفرنسي الكبير كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الكونغولي وهو ما ينتظر أن يضاعف من الإثارة في مباراة الافتتاح.

ويمثل لوروا العنصر الأساسي الذي تعتمد عليه طموحات المنتخب الكونغولي في هذه البطولة نظرا لخبرته الهائلة بالكرة الأفريقية وخاصة ببطولة كأس الأمم التي سيحقق فيها رقما قياسيا مع بداية المباراة الافتتاحية حيث ستكون المباراة بداية لمشاركته الثامنة في بطولات كأس الأمم الأفريقية.

وتمثل خبرة لوروا عنصر الاطمئنان بالفريق الكونغولي الذي يشارك كل لاعبيه في البطولة للمرة الأولى حيث أنها المشاركة الأولى للمنتخب الكونغولي في البطولة منذ عام 2000 في حين يشارك لوروا للمرة الثامنة في النهائيات ومع سادس فريق يتولى تدريبه في البطولات الأفريقية علما بأن أبرز نجاح له كان في قيادة المنتخب الكاميروني للقب في نسخة 1988 .

ولهذا ، ستكون خبرة لوروا هي السلاح الأقوى للمنتخب الكونغولي في مواجهة منافسه الذي يحظى بمساندة الجمهور في هذه البطولة لإقامة البطولة على أرضه رغم معاناة الفريق من تغيير الإدارة الفنية قبل أسبوعين فقط من مباراة الغد حيث يخوض الفريق البطولة بقيادة المدرب الأرجنتيني إستيبان بيكر الذي تولى المسؤولية خلفا للأسباني أندوني جويكوتشيا.

وسبق لبيكر أن قاد منتخب غينيا الاستوائية للسيدات إلى الفوز بلقب كأس أفريقيا في 2012 ويأمل في إنجاز مشابه مع منتخب الرجال بعدما عمل في السنوات الثلاث الماضية مديرا فنيا لاتحاد كرة القدم بغينيا الاستوائية.

ولكن بيكر يحتاج إلى قيادة الفريق للسباحة ضد التاريخ حيث انتهت جميع المواجهات الثلاث السابقة بين الفريقين بفوز المنتخب الكونغولي وهو ما يسعى أصحاب الأرض لتجنبه في مباراة الغد والتصدي لأي مفاجآت في المباراة الافتتاحية.

خيول بوركينا تبحث عن بداية قوية في مواجهة متكافئة مع الجابون

ومع فوز الفريق بالمركز الثاني في النسخة الماضية قبل عامين ، يتطلع منتخب بوركينا فاسو إلى ضربة بداية قوية في مباراته الأولى بالبطولة، حيث يصطدم بنظيره الجابوني على استاد مدينة باتا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ويدرك الفريقان أن أي نتيجة سوى الفوز في هذه المباراة قد تضعف فرص صاحبها في المنافسة على التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) خاصة وأن كل منهما سيصطدم فيما بعد بمنتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض في مواجهة محفوفة بالمخاطر.

وقبل عامين ، كان التعادل الثمين لخيول بوركينا أمام المنتخب النيجيري 1/1 في المباراة الأولى بالنسخة الماضية دفعة هائلة للفريق نحو بلوغ المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب النيجيري بالذات.

ولهذا ، يسعى المنتخب البوركيني إلى بداية قوية وحصد أول ثلاث نقاط من مباراة الغد رغم صعوبة المواجهة مع المنتخب الجابوني الذي يعود للظهور في النهائيات بمجموعة متميزة من اللاعبين يتقدمها بيير إيمريك أوباميانج نجم هجوم بوروسيا دورتموند الألماني مما دفع البرتغالي جورجي كوستا للتأكيد على أن الفوز فقط هو هدف فريقه في مباراة الغد.

وسبق للمنتخب الجابوني أن استفاد من مشاركة بلاده مع جارتها غينيا الاستوائية في استضافة نسخة 2012 وتأهل لدور الثمانية بالبطولة بجدارة بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول وذلك على منتخبات تونس والنيجر والمغرب.

ولهذا ، يخشى خيول بوركينا المواجهة مع المنتخب الجابوني رغم الخبرة الهائلة التي اكتسبها لاعبو بوركينا من ظهورهم المنتظم في بطولات كأس أمم أفريقيا عبر نسخها الأخيرة علما بأن قائمة الفريق في البطولة الحالية تضم العديد من نجومه الذين أحرزوا المركز الثاني في النسخة الماضية ومن بينهم جوناثان بيترويبا وألان تراوري والمهاجم الخطير أريستيد بانسي.

ولهذا ، تبدو المواجهة متكافئة بشكل كبير بين الفريقين في مباراة اليوم السبت ويبدو كل منهما قادرا على حسم النقاط الثلاث لصالحه من خلال استغلاله الجيد للفرص التي ستسنح له لاسيما وأن هجوم كل من الفريقين يضم لاعبين من طراز رفيع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن