غضب في إيطاليا بسبب لافتات جماهير روما التي تسيء لوالدة مشجع نابولي القتيل

تسببت لافتات رفعت ضد أنطونيلا لياردي والدة مشجع نابولي شيرو اسبوسيتو الذي توفي في يونيو العام الماضي برصاصة أطلقها دانييلي دي سانتيس أحد عناصر ألتراس روما المعروفين، في إثارة غضب الكثير من القطاعات المعنية بإيطاليا.

وكانت اللافتات رفعت من قبل عدد من مشجعي روما في مواجهة نابولي اليوم بملعب الأوليمبيكو بالكالتشو، والتي فاز بها ذئاب العاصمة بهدف نظيف.

وكتب على إحدى اللافتات "يا للأسف، تنتفعين من موته بالكتب والمقابلات"، في اشارة لكتاب "شيرو حي" المنشور من قبل الأم.

ورفعت لافتة أخرى مكتوب عليها "يوجد من يبكي ابنه بألم وأخلاق ومن ينتفع تجاريا دون كرامة".

وردد مشجعو روما هتافات السباب التقليدية ضد نابولي والتي من المتوقع أن تتسبب في فرض غرامة على النادي، إلا أن أبرز اللافتات كانت "دانيني معنا"، في إشارة واضحة لدانييلي دي سانتيس المعتقل بتهمة اطلاق النيران على اسبوسيتو.

وقالت والدة اسبوسيتو لوسائل الاعلام الإيطالية "ليغير الرب قلوب الأشخاص الذين كتبوا هذه الأشياء".

وكانت السلطات تخشى من وقوع حوادث في اللقاء لذا تقرر منع حضور جمهور الفريق الزائر، فيما عمل أكثر من ألف شرطي على تأمين ملعب الأوليمبيكو.

يشار إلى أن اسبوسيتو قتل العام الماضي قبل دخوله لحضور مباراة فريقه وفيورنتينا بنهائي كأس إيطاليا على ملعب الأوليمبيكو العام الماضي حيث توفي بعدها بأسابيع في المستشفى نتيجة لاصابته.

وانتقد محامي عائلة اسبوسيتو، أنجيلو بيساني، من يحاولون الحاق الأذى بوالدة الضحية، مطالبا بغلق ملعب روما كعقوبة رادعة.

هذا وانتقدت عدة أحزاب سياسية تصرف من رفعوا اللافتات، بينما أدان عمدة مدينة روما اجناسيو مارينو الأمر، فيما أشارت وسائل اعلام محلية إلى أن الشرطة تبحث عن مرتكبي الواقعة.