جميع المباريات

إعلان

تصفيات المونديال.. صدام قوي للسعودية.. والعراق وقطر لإنعاش الآمال

السعودية والعراق

صورة أرشيفية

يتطلع المنتخب السعودي إلى الحفاظ على سجله الرائع في المباريات التي يخوضها بملعبه في التصفيات الأسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 عندما يستضيف نظيره الأسترالي اليوم الخميس في الجولة الثالثة من الدور النهائي للتصفيات.

ويواجه المنتخب العراقي اختبارا عصيبا خارج ملعبه في مواجهة الساموراي الياباني فيما يستضيف المنتخب الإماراتي نظيره التايلاندي ويحل المنتخب القطري (العنابي) ضيفا على كوريا الجنوبية في جولة مثيرة بالتصفيات والتي تشهد أيضا مواجهة متكافئة وساخنة بين منتخبي أوزبكستان وإيران كما يلتقي المنتخب الصيني نظيره السوري.

وتستحوذ المواجهة بين المنتخبين السعودي والأسترالي على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) على الاهتمام الأكبر من بين مباريات هذه الجولة المثيرة في التصفيات نظرا لتنافس الفريقين على صدارة المجموعة الثانية.

وحقق كل من المنتخبين الأسترالي والسعودي الفوز في مباراتيه السابقتين ليتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره السعودي كما تضم المجموعة معهما منتخبي اليابان والإمارات برصيد ثلاث نقاط لكل منهما بخلاف منتخبي العراق وتايلاند اللذين يخلو رصيدهما من أي نقاط بعد خسارة كل منهما لمباراتيه السابقتين.

ولهذا ، يتطلع كل من الفريقين السعودي والأسترالي إلى النقاط الثلاث للمباراة غدا من أجل الانفراد مبكرا بالصدارة كما يطمح المنتخب السعودي إلى الثأر لهزيمته ذهابا وإيابا في الدور الثالث بتصفيات مونديال.

وحقق المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني بيرت فان مارفيك الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها على ملعبه في التصفيات حتى الآن ، ويأمل في مواصلة هذا السجل الرائع على ملعبه رغم إدراكه لصعوبة المواجهة التي تنتظره أمام المنتخب الأسترالي.

ويجتذب المهاجم السعودي ناصر الشمراني مهاجم الهلال اهتماما بالغا لدى المتابعين للمباراة المرتقبة خاصة وأنه يحظى بمعرفة كبيرة لدى الجماهير الأسترالية بعد واقعة بصقه على أحد مهاجمي فريق سيدني الأسترالي في نهائي دوري أبطال آسيا عام 2014 .

واستدعى فان مارفيك المهاجم الهلالي لدعم القدرات الهجومية للأخضر السعودي في هذه المواجهة العصيبة فيما استدعى آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي أبوستولوس جيانو مهاجم فريق قوانجتشو لتدعيم خط الهجوم .

ويحلم المنتخب الياباني إلى تأكيد انتفاضته وتحقيق انتصاره الثاني على الترتيب بعد خسارته في المباراة الأولى له بالمجموعة.

ويستضيف المنتخب الياباني نظيره العراقي الذي يرغب في تضميد جراحه بعد الهزيمة في أول مباراتين له بالتصفيات.

ويفتقد المنتخب الياباني إلى جهود الثنائي تاكاشي أوسامي ويوشينوري موتو وكلاهما يلعب في الدوري الألماني.

ولكن مع وجود لاعبين أمثال كيسوكي هوندا وشينجي كاجاوا ، يظل الفريق الياباني قوة لا يستهان بها لأي منافس خاصة مع اهتزاز المستوى الذي وضح في أداء المنتخب العراقي خلال المباراتين السابقتين بالتصفيات.

وفي مباراة ثالثة بالمجموعة ، يستضيف المنتخب الإماراتي نظيره التايلاندي في لقاء السهل الممتنع حيث خسر المنتخب التايلاندي مباراتيه السابقتين في التصفيات ولكنه يطمح إلى تفجير المفاجأة.

ويعتمد المدرب مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي على سجله الرائع في مواجهة منافسه التايلاندي حيث تغلب عليه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات جمعت بينهما.

كما يعتمد المنتخب الإماراتي (الأبيض) على مهارات الرائعة للاعبيه وفي مقدمتهم صانع اللعب عمر عبد الرحمن (عموري) والمهاجمين أحمد خليل وعلي مبخوت.

وفي المجموعة الأولى ، يواجه المنتخبان القطري والسوري اختبارين في غاية الصعوبة خارج ملعبيهما حيث يحل المنتخب القطري ضيفا على نظيره الكوري فيما يحل المنتخب السوري ضيفا على نظيره الصيني.

ويتصدر منتخب أوزبكستان المجموعة برصيد ست نقاط مقابل أربع نقاط لكل من المنتخبين الإراني والكوري ونقطة واحدة لكل من الصين وسوريا فيما يقبع العنابي في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط بعد الخسارة ف مباراتيه السابقتين بالتصفيات.

ويبدو المنتخب القطري بقيادة مدربه الجديد خورخي فوساتي مصمما على إنعاش آماله من خلال تحقيق الفوز.

ولكن المنتخب الكوري يتفوق على العنابي تاريخيا حيث تغلب عليه أربع مرات وتعادلا مرتين في المواجهات السابقة بينهما في مختلف المسابقات.

وكان المنتخب الكوري قد تغلب على نظيره القطري ذهابا وإيابا في الدور ذاته من التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 لكن المنتخب الكوري لا يمكنه الاستخفاف بمنافسه الذي كان أول منتخب يبلغ الدور النهائي من خلال تصدر مجموعته قبل انتهاء التصفيات بجولتين.

كما تلقى المنتخب الكوري صفعة قوية بتعادله السلبي مع نظيره السوري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.

وأجرى الألماني أولي شتيليكه المدير الفني للمنتخب الكوري عدة تعديلات على تشكيلته حيث يعود إلى صفوف الفريق سون هونج مين مهاجم توتنهام الإنجليزي الذي يقدم مستويات عالية في صفوف فريقه ليشكل دفعة قوية في الهجوم الكوري.

ويطمح المنتخب السوري إلى تفجير المفاجأة أمام نظيره الصيني في صراع مثير على التقدم إلى مركز متقدم بالمجموعة.

وفي المباراة الثالثة بالمجموعة ، يصطدم المنتخبان الأوزبكي والإيراني على صدارة المجموعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن