الأحد 1 يناير 2017
05:36 م
عاد حسام البدري المدير الفني للأهلي في الصيف الماضي لقيادة الفريق، لتكون الولاية الثالثة له مع القلعة الحمراء، ربما تكون مؤشرا لعهد منضبط في التعامل مع الفريق ومشوار جديد لتحقيق البطولات كما فعل من قبل.
لكن على مستوى التعاقدات مع الأجانب، فحديث الساعة وكل ساعة دائما منذ وصول البدري للأهلي هو رغبته في التعاقد مع لاعب أجنبي لدهم هجوم الفريق في موسم الانتقالات الشتوي الحالي.
ومن هنا نلقى نظرة على الأجانب اللذين انضموا للأهلي في عهد حسام البدري خلال ولايتين سابقتين وماذا قدموا للفريق، ومن الذي رحل في عهده مع الأحمر.
أول لاعب اجنبي انضم للأهلي في عهد حسام البدري بولايته الأولى كان الجزائري أمير سعيود، الذي أتى للفريق من أهلي دبي وعرف طريقه إلى استاد التتش في صيف 2009.
وعندما انضم سعيود للأهلي قال هادي خشبة مدير الكرة آنذاك :"سعيود لاعب مميز ويمتلك مهارة عالية، وتم عرضه على لجنة فنية من أجل درسة قدرته على إفادة الأهلي، وأكدوا ملائمته فنيا وبدنيا للأهلي."
اللاعب الجزائري الشاب، لم يشارك مع حسام البدري سوى في مباراتين فقط وكان بديلا بواقع 58 دقيقة، ولم يسجل في عهده مع البدري أي هدف، كما أنه لم يسجل أي هدف على الإطلاق بقميص الأهلي في المباريات الرسمية.
رحيل أمير سعيود كان في عهد حسام البدري بولايته الثانية مع الفريق، بعدما عجز اللاعب عن اثبات نفسه سواء في صفوف الفريق أو مع الأندية التي انتقل لها على سبيل الإعارة.
كان اللاعب الثاني الذي انضم للأهلي في عهد حسام البدري هو الليبيري فرانسيس دو فوركي وكان أيضا في موسم 2009-2010، بعدما قضى فترة في الدوري الأمريكي بصفوف دي سي يونايتد.
المهاجم الليبيري اشتهر بتوالي الإصابات مع الأهلي، ولعب في عهد حسام البدري 21 مباراة بمختلف البطولات، واستطاع أن يسجل 4 أهداف فقط، ورغم ذلك استمر حتى الموسم التالي حتى طالب مانويل جوزيه برحيله عقب عودته للفريق في يناير 2011.
البدري أيضا رفض انضمام النيجيري فينسنت أباي إلى صفوف الأهلي بعد رحيل مانويل جوزيه في ضيف 2009 بالرغم من أن النادي كان قد تعاقد بشكل رسمي مع اللاعب، ليتم إلغاء العقد في صيف 2009 ودفع الأهلي للاعب 200 ألف دولار آنذاك على سبيل الترضية.
وفي الموسم التالي، قرر التعاقد مع المهاجم اللبناني محمد غدار، بعد توصية من عبد العزيز عبد الشافي الذي كان قد أشرف في وقت سابق على تدريبه.
والتعاقد مع غدار في صيف 2010 استدعى أن يقوم البدري بالاستغناء عن اللاعب الأنجولي جيلبرتو الذي قضى سنوات طويلة في صفوف الفريق، ليرحل مجانا وبدون أي مقابل مادي من أجل خوض تجربة في ليرس البلجيكي.
التضحية بجيلبرتو ربما لم تجنى ثمارها بشكل جيد، حيث أن غدار لم يشارك سوى في 4 مباريات فقط مع الأهلي ولم يسجل أي هدف، ليرحل بعد ذلك بشكل مجاني عن الأهلي بعد 6 أشهر فقط وينضم لأحد أندية الدوري السوري.
وكان الأجنبي الأخير الذي تعاقد معه البدري هو الإيفواري أوسو كونان، الذي قرر أن يضمه في ولايته الثانية بعدما شاهد مستواه في صفوف مصر المقاصة على مدار موسمين، لينضم للأهلي في صيف 2012.
وتكلف الأهلي 200 ألف دولار من أجل التعاقد مع أوسو كونان بالإضافة إلى حصول المقاصة على خدمات حسين السيد لاعب الأهلي الشاب آنذاك بشكل مجاني، ليشارك المهاجم الإيفواري مع الأهلي في 6 مباريات ويسجل هدف وحيد قبل أن يعار مجانا بعد 6 أشهر لهجر السعودي، ثم رحل في نهاية الموسم.
وبذلك فقط تعاقد البدري مع 3 لاعبين أجانب والثلاثي يشغل مركز رأس الحربة، وإضافة إلى صانع الألعاب أمير سعيود، وسجل الرباعي إجمالي 5 أهداف، وعن طريق اثنين فقط منهم فيما لم ينجح الثنائي الآخر في الوصول للمرمى.
ويفكر الآن حسام البدري في التعاقد مع الأثيوبي شيملس بيكلي لاعب بتروجيت الذي أحرز خلال الموسم الحالي 3 أهداف خلال 13 مباراة، وصنع هدفا وحيدا، وبشكل عام لعب 77 مباراة مع الفريق البترولي وأحرز 18 هدفا وصنع 5.
لمناقشة الكاتب عبر تويتر من هنا