لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

هنا أوغندا.. تجربتها الأسوأ "مصرية".. ومفتاح المونديال في أبوابها

اوغندا

لاعبو أوغندا

قد يكون عيد الأضحى القادم عيدين إذا تمكن منتخب مصر من الفوز على نظيره الأوغندي يوم الخميس القادم ليضع قدماً في الأراضي الروسية حيث كأس العالم 2018.

مصر على موعد مع مواجهة حاسمة مع أوغندا يوم الخميس القادم قبل أيام قليلة من مواجهة أخرى تقام في برج العرب بالأسكندرية يوم الثلاثاء في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال.

انتصار الفراعنة على أوغندا في المبارتين سيكون حاسماً في مشوار تأهل مصر إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 27 عاماً، ليحتاج الفريق بعدها لنقطتين على الأكثر من مواجهتين لحسم الصعود رسمياً.

تجربتها الأسوأ

يبدو أن الارتباط بين مصر وأوغندا لم يكن حديثاً، لا يتعلق فقط بتواجدهما سوياً في التصفيات المؤهلة لكأس العالم مع كأس أمم أفريقيا في نفس العام كما حدث في 2017.

ولكن ما زال اسم مصر مرتبطاً بأوغندا منذ سنوات عدة عندما حفر الفراعنة اسماءهم في سجل الهزيمة الأكبر في تاريخ المنتخب الأفريقي وذلك في 30 يوليو عام 1995.

مصر وضعت اسمها في الخانة الخاصة بالهزيمة الأكبر في تاريخ أوغندا خلال التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 1996 عندما تغلبت عليها بستة أهداف نظيفة بالأسكندرية وأمام 50 ألف مشاهدة.

ورغم أن الهزيمة مر عليها أكثر من 22 عام، إلا أن جميع المنتخبات التي واجهت أوغندا لم تتمكن من مسح اسم مصر من خانة الانتصار الأكبر باستثناء تونس التي حفرت اسمها إلى جانب الفراعنة بنفس النتيجة في 28 فبراير 1999.

مفتاح المونديال

دائماً ما تكون أوغندا بعيدة عن التواجد في المراحل النهائية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، إلا أن تواجدها في إقصائيات مونديال 2006 جعلها مفتاح تأهل غانا إلى البطولة العالمية بألمانيا.

فقبل انطلاق مباريات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات وقتها، كانت غانا على صدارة ترتيب المجموعة إلى جانب جنوب أفريقيا برصيد 15 نقطة، ثم جمهورية الكونغو بـ10 نقاط، أمام بوركينا فاسو بتسع نقاط، وأخيراً أوغندا بسبع نقاط.

وألتقى منتخبا غانا وأوغندا وجهاً لوجه في الجولة قبل الأخيرة، والتي كانت حاسمة في تأهل النجوم السوداء إلى المونديال بعد الفوز بها بهدفين نظيفين، مع خسارة جنوب أفريقيا من بوركينا فاسو.

غانا أصبح رصيدها 18 نقطة أمام الأولاد بـ15 نقطة، ثم جمهورية الكونغو بنفس الرصيد، لتصبح مواجهة الجولة الأخيرة أشبه بالاحتفال للغانيين أمام كاب فيردي.

غانا حصلت على مفتاح التأهل إلى المونديال من أوغندا لتعبر بعدها إلى الأراضي الألمانية بعد الانتصار على كاب فيردي مع مشاهدة تعادل الكونغو مع جنوب أفريقيا، ليحتفل الغانيون بالتأهل.

ويعد المفتاح الأوغندي للغانيين هو المرة الوحيد التي شهدت تأهل منافس مصر الحالي إلى الأدوار النهائية من تصفيات المونديال، ووقتها كانت الصدارة غانية كما حال المصريين حالياً.

اليد العليا

لم يكن لأوغندا اليد العليا على مصر من قبل في أي مواجهة رسمية، سواء بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا أو في البطولة نفسها، فالغلبة دائماً ما تكون للفراعنة.

المواجهة الأخيرة بين الفريقين حقق خلالها منتخب مصر الفوز في كأس أمم أفريقيا 2017 عن طريق تصويبة صاروخية أرضية من عبد الله السعيد، فتحت المجال أمام الفراعنة للتأهل إلى دور الثمانية من البطولة.

مواجهة الكان الأخيرة كانت الرسمية التالية للانتصار الساحق بستة أهداف نظيفة، إلا أن تلك السنوات تخللها ثمانية مباريات ودية انتهت جميعها بتفوق الفراعنة عدا واحدة جاءت نتيجتها التعادل السلبي.

هنا أوغندا

يأبى المنتخب المصري أن يعود من أوغندا دون تكرار نتائجه الإيجابية أمام الفريق الأفريقي، كما يرفض ألا يكون خصمه هو مفتاح التأهل للمونديال كعادته.

مواجهة اليوم الأخير من أغسطس قد تكون مفتاح التأهل للمونديال، والأخرى قد تكون العبور من الطريق إلى روسيا، قبل المواجهة الكونغولية في الجولة الخامسة التي ستكون بمثابة الوصول الرسمي إلى موسكو.

للتواصل مع الكاتب عبر..

فيسبوك.. اضغط هنا

تويتر.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg