انتهت أزمة الجزائري رياض محرز مع ناديه ليستر سيتي، بعدما ظل نجم الفريق الإنجليزي مقاطعًا للتدريبات منذ نهاية يناير الماضي، بسبب تعنت إدارة ليستر في صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي، وهو ما تسبب في فشل الصفقة.

وغاب محرز عن فريقه في اليومين الأخيرين من شهر يناير بسبب تفاصيل التفاوض، قبل أن يختفي تمامًا عقب فشل الصفقة، وانقضاء فترة الانتقالات الشتوية بنهاية شهر يناير.

وقال مقربون من اللاعب أنه كان غاضبًا بشدة من إدارة ناديه، بسبب المبالغة في طلباتهم المادية، وهو ما تسبب في انسحاب مانشستر سيتي من المفاوضات، حيث قدم سيتي عرضًا مغريًا، يشمل حصول ليستر على 65 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى لاعب من صفوف متصدر الدوري الإنجليزي، إلا أن إدارة ليستر طلبت 80 مليون جنيه استرليني.

وهددت إدارة ليستر النجم الجزائري بغرامة قاسية في الأسبوع الماضي، تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه استرليني، إلا أن محرز ظل مختفيًا، قبل أن يعلن النادي عن عودته للمشاركة في التدريبات صباح اليوم، قبل ساعات من مواجهة مانشستر سيتي في السابعة والنصف مساء غد، ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز.

وتأثر ليستر سيتي بوضوح بغياب نجمه في الأيام الماضية، حيث خسر أمام إيفرتون بهدفين مقابل هدف، قبل تعادل مخيب وسط جماهيره بهدف لمثله، أمام سوانزي سيتي، في الدوري الإنجليزي الممتاز.