هل يزداد ديربي جلاسكو اشتعالا بمواجهة جيرارد لمدربه الأخير في أنفيلد؟

أعلن نادي رينجرز الاسكتلندي عن تعيين الإنجليزي ستيفن جيرارد كمدير فني للفريق، بعقد يمتد لأربع سنوات، ليبدأ الأخير مشواره كمدير فني من الباب الكبير، بعد مسيرة حافلة كلاعب في المستطيل الأخضر.

وأصبح جيرارد أحد أساطير فريق ليفربول الإنجليزي، بعدما لعب في صفوفه لمدة 17 عامًا، وتوج معه بتسعة ألقاب، كان أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا عام 2005، بعد نهائي أسطوري أمام ميلان الإيطالي.

وفي خطوة تأهيلية للنجم الإنجليزي، قاد جيرارد فريق الشباب تحت 18 عامًا في ليفربول في الموسم الجاري، قبل قيادة النادي الاسكتلندي العريق، الذي توج بـ 116 لقبًا طوال تاريخه.

وبجانب شعبيته العريضة في الأراضي الاسكتلندية، فإن رينجرز يعد أحد قطبي واحدة من أشرس مباريات الديربي في عالم كرة القدم، والتي تجمعه مع سلتيك في مدينة جلاسكو.

ويتولى تدريب سلتيك المدير الفني الأيرلندي الشمالي برندان روجرز، والذي قاد الفريق لخمسة ألقاب خلال الموسمين الماضي والحالي، منذ إعلان إسمه كمدير فني للعملاق الاسكتلندي في صيف 2016.

وتحولت وجهة المدرب الأيرلندي الشمالي إلى الأراضي الاسكتلندية، بعد تجربة امتدت لثلاث سنوات مع فريق ليفربول، في فترة كانت ذاتها الأخيرة لأسطورة الفريق وقائده في ذلك الوقت ستيفن جيرارد، حيث رحل الثنائي عن جدران ملعب أنفيلد معقل ليفربول عام 2015.

وقرر جيرارد إنهاء مسيرته التاريخية بالقميص الأحمر عقب انتهاء موسم 2014/2015، قبل تجربة قصيرة مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، بينما رحل روجرز عن مدينة ليفربول في أكتوبر 2015، ليخلفه الألماني يورجن كلوب.

مصادفة تاريخية قد تضع جيرارد كمدير فني وجهًا لوجه مع آخر مدربيه في ليفربول، في حالة استمرار روجرز كمدير فني لفريق سلتيك في الموسم المقبل، حيث أكدت تقارير إنجليزية عديدة دخوله دائرة المرشحين لتدريب عدد من الأندية الإنجليزية.

وتراجع نادي رينجرز بشكل كبير في السنوات الماضية، متأثرًا بواقعة إفلاسه عام 2011، وهبوطه لدوري الدرجة الرابعة، قبل عودته مجددًا للدوري الاسكتلندي الممتاز عام 2016، وبدا تأثر النادي واضحًا في مواجهة الديربي الأخيرة أمام سلتيك، والتي انتهت بخسارته 5-0.