"اللعب النظيف" يحطم أحلام إفريقيا بظهور أول في المونديال

جسدت مباراة اليابان، وبولندا في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة لكأس العالم حالة نادرة في ملاعب كرة القدم، حيث لعب منتخب الساموراي المتأخر بهدف نظيف، ليحمي نفسه من الحصول على بطاقات صفراء ولم يحاول الوصول لمرمى المنافس فتأهل لدور الـ16.

وضمت المجموعة الثامنة منتخبات السنغال، اليابان، كولومبيا، وبولندا، وفي حين كانت التوقعات تشير إلى حصول السنغال على إحدى بطاقتي التأهل، لكن قاعدة اللعب النظيف التي تم تطبيقها لأول مرة كانت سببًا في توديع اخر ممثلي إفريقيا لكأس العالم.

وتساوى المنتخب السنغالي، مع نظيره الياباني بأربعة نقاط لكل منهما، وسجل الفريقين 4 أهداف واستقبل مثلهما، وتعادلا في المباراة التي جمعتها، لتنتهي كافة معايير الفصل بين الفريقين ويتم الاحتكام إلى قاعدة اللعب النظيف التي أنصفت الممثل الأسيوي.

قاعدة اللعب النظيف تعمل كالتالي:

- بطاقة صفراء: (-1)

- بطاقة حمراء غير مباشرة نتيجة البطاقة الصفراء الثانية: (-3)

- بطاقة حمراء مباشرة: (-4)

- بطاقة صفراء وبطاقة حمراء مباشرة: (-5)

ويتم تطبيق بند واحد من البنود الأربعة السابقة على اللاعب خلال المباراة الواحدة.

وبتطبيق قاعدة اللعب النظيف، على السنغال واليابان، فقد وصل عدد نقاط المنتخب السنغالي إلى (-6) نتيجة الحصول على 6 بطاقة صفراء خلال المباريات الثلاث، أما اليابان فقد حصل على (-4) من خلال الحصول على 4 بطاقات صفراء.

وحصل المنتخب الياباني على بطاقة صفراء في مباراته اليوم أمام بولندا تومواكي ماكينو، وفي المقابل، استقبل مباي نيانج بطاقة صفراء أيضا في مباراة السنغال أمام كولومبيا.