تقرير.. جدل حول بيع تشيلسي.. صفقة تاريخية بـ 2 مليار استرليني.. وأبراموفيتش ينفي

هل تنتهي العلاقة التاريخية بين رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش ونادي تشيلسي الإنجليزي؟ سؤال بدأ يطرح نفسه بقوة في الأجواء الإنجليزية مؤخرًا، منذ أزمة تأخير تجديد تأشيرته بالأراضي البريطانية.

استحوذ أبراموفيتش على النادي الشهير بـ "البلوز" عام 2003 مقابل 140 مليون جنيه استرليني، وساهمت أمواله منذ ذلك الحين في تحويل النادي الواقع بالعاصمة الإنجليزية لندن إلى مصاف الأندية العملاقة محليًا وقاريًا، حيث تُوج بدوري أبطال أوروبا عام 2012، كما تُوج بالدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات.

في شهر مايو الماضي واجه أبراموفيتش أزمة كبيرة، بعدما انتهت تأشيرة المستثمر التي تمنحه حرية الدخول للأراضي الإنجليزية، وفي ظل أزمة سياسية بين بريطانيا وروسيا، تأخر استخراج التأشيرة عن الوقت المعتاد، مما هدد بقاء استثمارات الملياردير الروسي بالأراضي البريطانية.

لكن أبراموفيتش لجأ إلى حل سريع، حيث استغل ديانته اليهودية للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والتي تمنحه حرية الدخول للأراضي البريطانية بشكل مؤقت، انتظارًا لإنهاء الإجراءات الخاصة بتأشيرة العمل.

وأكدت صحيفة "يدوعوت أحرونوت" نهاية شهر مايو الماضي أن أبراموفيتش توجه إلى تل أبيب ليشتري عقارًا بالعاصمة الإسرائيلية، ويحصل على الوثائق الخاصة بالجنسية الإسرائيلية، حيث تمنح إسرائيل الجنسية لأي شخص يعتنق الجنسية اليهودية ويرغب في جنسيتها.

ورغم انتهاء أزمة دخول أبراموفيتش للأراضي البريطانية بشكل مؤقت، إلا أن أنباء رحيل الملياردير الروسي عن قيادة قلعته اللندنية لازالت قائمة وبقوة، حيث ذكرت تقارير أن جيم راتكليف الرجل الأغنى في بريطانيا على وشك الاستحواذ على تشيلسي في صفقة تاريخية.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن راتكليف الذي تتجاوز ثروته 21 مليار جنيه استرليني دخل في محادثات للاستحواذ على ملكية نادي تشيلسي مقابل ملياري جنيه استرليني.

إلا أن مصادر مقربة من رجل الأعمال الروسي المتواجد حاليًا في مدينة نيس الفرنسية نفت للصحيفة ذاتها نية أبراموفيتش بيع نادي العاصمة الإنجليزية.

ومن المفارقات الطريفة ان راتكليف يشتهر بأنه من مشجعي فريق مانشستر يونايتد، إلا انه حصل مؤخرًا على بطاقة موسمية لمشاهدة مواجهات تشيلسي في ستاد ستامفورد بريدج.