19:00
22:00
19:45
كتب: يلا كورة
خطف الأضواء فى عام 2013 عندما سقط بعد تلقي ثلاث طعنات غائرة فى ثلاث نهائيات مختلفة، خرج لقارة جديدة ربما يتغير الحال وتنساه اللعنة ليلعب القدر لعبته ويتحول البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فلامينجو البرازيلي إلى بطل كوبا ليبرتادوريس بسيناريو لا يصدق .
خسارة الدورى البرتغالي موسم 2012 -2013 ضد منافسه المباشر فى أخر 120 ثانية فى المباراة لم يكن الاسوأ للمدرب البرتغالي الشجاع ، فبعده بأيام قليلة خسر نهائى الدورى الأوروبي فى الدقيقة الاخير أمام تشيلسي ثم خسر فى اخر 10 دقائق كأس البرتغال ليتحول حلم الثلاثية إلى مأتم استيقظ منه خيسوس على دفعة فى صدره من لاعبه وهداف بنفيكا التاريخي كاردوزو.
فى الـ 11 من مايو 2013 كان خيسوس يحتاج إلى التعادل للتتويج مع بنفيكا ببطولة الدوري فى مواجهة منافسه بورتو بمعقله، تقدم بنفيكا بهدف وتعادل بورتو قبل أن تسحب روح خيسوس كما وصفته الصحف البرتغالية بهدف قاتل فى الدقائق الأخيرة حول مسار البطولة لمدينة بورتو لتبقى صورة المدرب البرتغالي وهو يسقط على ركبته عالقاً فى أذهان محبي كرة بعد الهزيمة 2-1.
بعد انجاز جوتمان لقيادته لبنفيكا لتحقيق أول لقبين قاريين طلب المدرب الحصول على مكافأة ورفضت إدارة النادي البرتغالي ليقرر المجري الرحيل ويطلق تصريحه الشهير "من الآن ولمدة مائة عام لن يُصبح بنفيكا بطلا أوروبيًا " .
حولت مقولة جوتمان للعنة ، أو هكذا آمن أنصار بنفيكا، وصل الفريق البرتغالي لسبعة نهائيات أوروبية وخسرها كلها، عام 1990 أمام ميلان وبعد خسارة 4 نهائيات أوروبية قرر الأسطورة إيزيبيو أن يذهب بنفسه لقبر جوتمان في فيينا ويصلي ويدعو له، ويرجو منه أن يُسامحهم حتى يتويج الفريق ولكن الفريق خسر أمام أبناء ساكي بهدف نظيف.
خيسوس خرج لقارة جديدة الموسم الماضي ربما يتغير الحال وتنساه اللعنة لكنه هيهات فقد عاشها مرة أخري بتفاصيل مشابهة وسقط فى فخ الـ 1-2 وخيبة الأمل فى الدقائق الأخيرة ، و وهذه المرة أمام الزمالك
المباراة الودية التى اتخذت الصبغة الرسمية بين الزمالك والهلال في السوبر المصري السعودي انتهت بخسارة المدرب البرتغالي بنفس النتيجة 2-1 ، عاد إليه الأمل فى الثانية الأخيرة ولكن الـ VAR الذى استحدث قتله مرة أخرى فى نفس الدقائق العصيبة التى عشاها مع بنفيكا.