إعلان

بعد صيام.. الماتادور يستكشف مكانه بين الكبار بعد 44 عاما

07:27 م 08/05/2020
اسبانيا

إسبانيا

لسنوات طويلة، بقي المنتخب الإسباني اسمًا له قيمته في عالم كرة القدم، لكنه ظل بعيدًا عن قائمة المرشحين للتتويج بالبطولات الكبرى، ليتمتع بمكانة استثنائية في عالم كرة القدم، متأرجحًا بين منتخبات الصفين الأول والثاني.

عام 1964 نجح المنتخب الإسباني في الإبقاء على كأس الأمم الأوروبية في أراضيه، عندما استضاف النسخة الثانية للبطولة القارية، وتجاوز المنتخب المجري في نصف النهائي، قبل التتويج على حساب الاتحاد السوفيتي في المواجهة النهائية.

ولم ينجح "الماتادور" في تكرار الإنجاز ذاته عندما استضافت بلاده نهائيات كأس العالم 1982، حيث ودع المونديال من الدور الثاني، الذي أقيم بنظام المجموعات في ذلك الوقت، بعدما تذيل المجموعة الثانية خلف منتخبي ألمانيا الغربية وإنجلترا.

لكن بعد 44 من إنجازهم الأول في عالم كرة القدم، نجح الإسبان في تكوين جيل شاب أبهر العالم في  نهائيات كأس الأمم الأوروبية، التي استضافتها أراضي سويسرا والنمسا عام 2008.

بمجموعة مواهب استثنائية، تصدرها تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا، ديفيد فيا، سيرخيو راموس، فيرناندو توريس وسيسك فابريجاس، وتحت قيادة الحارس المخضرم إيكر كاسياس، سيطر الماتادور على المجموعة الرابعة في الدور الأول، فافتتحوا مشوارهم باكتساح نظيره الروسي بأربعة أهداف مقابل هدف، قبل الفوز على منتخبي السويد واليونان على الترتيب بهدفين مقابل هدف.

في الدور ربع النهائي جاء موعد الموقعة الأبرز في المشوار الإسباني نحو استعادة المجد الضائع، عندما اصطدموا بنظيرهم الإيطالي حامل لقب كأس العالم، وانتهت المواجهة بدون أهداف، قبل أن يحسمها الماتادور بأربعة ركلات ترجيح مقابل ركلتين.

اكتسح المنتخب الإسباني نظيره الروسي الحصان الأسود للبطولة بثلاثية نظيفة في نصف النهائي، قبل هدف وحيد سجله فيرناندو توريس في شباك المنتخب الألماني بالمواجهة النهائية، كان كافيًا ليعيد الإسبان لمنصات التتويج بعد غياب 44 عامًا.

إعلان

أخبار تهمك

أخبار الميركاتو

المزيد

إعلان

التعليقات

مباشر
الإمارات

الإمارات

1 1
العراق

العراق

30

هدف ضائع.. علي الحمادي سدد من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس خالد عيسى تصدى لها ببراعة

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg