رئيس اللجنة الطبية لـ يلا كورة: اختبار جديد للكشف عن كورونا في مونديال اليد يحقق أعلى درجات الأمان

يأتي الملف الطبي في مقدمة الملفات المهمة التي تتصدر استعدادات مصر لاستضافة بطولة العالم السابعة والعشرين لكرة اليد، خلال الفترة من 13 إلى 31 يناير الجاري، وذلك بسبب الجهود المبذولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لاسيما أن البطولة تقام لأول مرة في التاريخ بمشاركة 32 منتخبا، على أربع صالات هي: ستاد القاهرة الدولي، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومجمع حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر، وبرج العرب بالإسكندرية.

تحدث الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية العليا لبطولة العالم في تصريحات لـ"يلا كورة" عن استعدادات الطاقم الطبي لتنفيذ الخطة الموضوعة على أرض الواقع، وأوضح أن كل صالة من الصالات الأربع لها رئيس مجموعة عمل، ولكل فندق أيضا مجموعة علم مستقلة، إضافة إلى طبيب مرافق لكل منتخب مسئول فقط عن متابعة الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا وتطبيق كافة التعليمات الطبية الموجودة في البروتوكول الطبي المتفق عليه.

وقال خميس: "التحدي الأكبر هو فترة الحضانة للفيروس، وهي تتراوح بين 3 أيام إلى 18 يوم، فمن الممكن أن يظهر تحليل PCR لشخص أنه سلبي، وهو لا يزال في فترة الحضانة للفيروس وتظهر بعد ذلك عينته إيجابية، وفي تلك الفترة قد يتعرض المخالط له للعدوى، ولذلك أضفنا تحليلا جديدا لمواجهة هذه النقطة بتحليل "أنتي جيني" لنحقق أعلى درجات الأمان، ونأمل أن تسير الأمور كما خططنا لها".

وعن التعامل الطبي مع الجماهير التي قد تحضر مباريات البطولة، أوضح خميس أن اللجنة الطبية من خلال الطاقم الطبي بالكامل وضعت كل الترتيبات، في حالة دخول الجماهير سيكون هناك إجراءات وقائية من أمام بوابات الدخول، مع الحفاظ على التباعد في المدرجات، وكذلك وجود نقاط طبية متعددة في كل صالة لمواجهة أي أمر طارئ قد يحدث.

وأكد الدكتور حازم خميس أن الدكتور علاء عيد رئيس الطب الوقائي ورئيس مجموعة عمل وزارة الصحة بالبطولة يتولى بنفسه متابعة تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية على أرض الواقع في أماكن العمل المختلفة، وقد تم حجر أطباء الطب الوقائي منذ الخميس الماضي في فندق الإقامة الذي تم إضافته مؤخرا، حيث سيستقبل هذا الفندق منتخب اليابان ومنتخب مصر حتى نهاية المباراتين الوديتين، وكذلك الفرقة الكندية التي ستشارك في حفل الافتتاح، وذلك لتطبيق نظام الفقاعة الطبية بعزل جميع المشاركين في البطولة.

وقال خميس: "هذه البطولة استثنائية وأطلق عليها بطولة كورونا لكرة اليد لأن مواجهة الفيروس في صدارة ملف البطولة، وأتمنى أن تساعدنا المنتخبات القادمة إلى مصر من خلال الالتزام التام بالتعليمات الطبية وعدم مخالفتها تحت أي ظرف".

واختتم خميس حديثه بتوجيه رسالة إلى جمهور مصر بأن يدعموا البطولة ويثقوا في الإجراءات الطبية المتبعة لإنجاح هذا المحفل العالمي الكبير.