أكدت "نومي ويل" المحامية السويسرية للفارس محمد طلعت، أن القرار الصادر ضد الفارس المصري، بوقفه عامين بدعوى إيجابية عينة المواد المحظورة الخاصة به، ليس نهائيا.

وأوضحت أنها اتخذت إجراءات الطعن عليه أمام المحكمة الرياضية الدولية التي سبق وأن عرضت عليها حالات مماثلة وأصدرت حكمها النهائي لصالح اللاعبين.

ودللت المحامية في تصريحات صحفية لها، بأن شيوع ذات النتيجة غير المعبرة عن الحقيقة لدى لاعبين آخرين في منتخبات أخرى في ذات المكان لذات السبب وهو تناولهم مادة محظورة، يشير إلى أن هناك خطأ ما في تلك النتائج.

وأرجعت الأمر إلى احتمالية حدوث تلاعب متعمد في العينات التي خضعت للاختبار.

وأشارت إلى أن تناول أي مادة محظورة يتعارض مع إمكانية تأدية اللاعب وتحقيقه لنتائج متميزة، إذ أن تناول أي مادة محظورة، أياً كان تأثيرها سواء منشطة أو مخدرة، يؤثر حتما على ملكات الشخص وتركيزه وتوافقه النفسي والعضلي.