جميع المباريات

إعلان

وقف أمام رغبة كلوب من أجل صلاح.. مايكل إدواردز مهندس بناء ليفربول الجديد

إدواردز

مايكل إدواردز ويورجن كلوب

قبل نهاية شهر يناير الماضي تعرض جماهير ليفربول لصدمة أشبه بنكسة والسبب خروج يورجن كلوب المفاجئ ليعلن رحيله عن النادي رغم ارتباطه بعقد مع عملاق ميرسيسايد حتى عام 2026.

كلوب وجد من الأفضل الخروج من الباب الكبير ومنح الفرصة لمدرب آخر لاستكمال ما حققه ولمواصلة النادي الإنجليزي العريق المنافسة مع كبار اللعبة محليًا وقاريًا.

هذه الخطوة غير المتوقعة من "النورمال وان" جعلت ملاك النادي يتخذون قرارًا مهمًا وهنا إعادة "مهندس الصفقات" أو العقل الأول للنادي في السابق مايكل إدواردز.

إدواردز - 44 عامًا - تولى العديد من المناصب داخل ليفربول بداية من محلل بيانات عام 2011 حتى أن وصل ليكون المدير الرياضي لـ"الريدز" عام 2016 وحتى 2022.

رفيق كلوب استطاع أن يُعيد النادي إلى الواجهة من جديد فالصفقات التي أبرمها كانت في الموعد والنتيجة يعرفها الجميع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2019-2020، ومن قبله إعادة أعرق الكؤوس الأوروبية لخزينة الليفر بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا نسخة موسم 2018-2019.

وعلى مستوى الصفقات فأبرز مثال التعاقد مع محمد صلاح عند استقدامه من نادي روما في صفقة قياسية وقتها قدرت بـ50 مليون يورو (شامل الإضافات) رغم علامات الاستفهام من هذه الصفقة بسبب عدم نجاح قائد المنتخب المصري الحالي في تجربة تشيلسي.

المفاجأة في صفقة صلاح بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه لم يكن الرغبة الأولى عند يورجن كلوب والذي طلب وقتها بضرورة التعاقد مع جوليان براندت لاعب بروسيا دورتموند الحالي وباير ليفركوزن السابق، إلا أن إدواردز رفض الموهبة وتمسك بضرورة التعاقد مع صلاح الذي رأى منه أنه سيكون الأفضل.

رهان صفقة صلاح نجح عند إدواردز مثل نجح في استقدام فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر والعديد من الأسماء الأخرى، وهنا وجدت مجموعة فينواي الرياضية الأمريكية بقيادة الثنائي جون هنري وتوم فيرنر بعدم إهدار أي وقت ومحاولة إعادة مايكل إدواردز.

صفقة إعادة مايكل إدواردز لم تكن بالسهلة وهنا لعدة أسباب أهمها محاولات من جانب تشيلسي ومانشستر يونايتد باستقدامه، والسبب الثاني رفضه أي محاولات للعودة ليتولى منصب المدير الرياضي.

وبحسب الصحفي بول جويس المتخصص في أخبار نادي ليفربول، فإن مايكل إدواردز رفض أي محاولة للعودة لتولي منصب المدير الرياضي في ليفربول بل طلب أن يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في النادي.

وكعادة ليفربول وملاكه لم يلق هذا الشرط قبولاً في البداية حتى جاء الاستسلام نظرًا لرغبة إدواردز في أن يتحكم بكل شيء داخل النادي بداية من تكليف مدير رياضي جديد لتولي ملف الصفقات إلى جانب خليفة يورجن كلوب وإعادة تشكيل الجهاز الفني والطبي.

وتشير تقارير صحفية بريطانية، إلى أن مايكل إدورادز استقر على تكليف ريتشارد هيوز لمنصب المدير الرياضي والذي وصفه هاري ريدناب مدربه السابق بأنه عبارة عن موسوعة لكرة القدم.

ريدناب قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن ريتشارد يعرف كل لاعب في أوروبا، مضيفًا :"إذا ذكرت له لاعبًا يمكنه أن يخبرك بما تناوله في العشاء الليلة الماضية".

ويعتبر آخر محطات هيوز الإدارية قبل عمله المتوقع في ليفربول هو تولي منصب المدير الرياضي لبورنموث قبل أن يقرر الرحيل في الفترة الماضية في خطوة تُعد محتملة لانتقاله إلى الليفر.

وبعد ملف المدير الرياضي سيكون هناك ملف آخر على طاولة مايكل إدورادز وتحديدًا المدير الفني الجديد، حيث لدى الرجل الأول في ليفربول رغبة في إسناد المهمة للإسباني تشابي ألونسو.

ألونسو قائد سفينة باير ليفركوزن الحالية، يُعد أحد أهداف نادي بايرن ميونيخ الألماني، إلا أن مايكل إدواردز على استعداد لدخول صراع ألونسو لإعادته إلى "آنفيلد" مجددًا بعد أن كان لاعبًا.

ومن المتوقع أن يُعقد مايكل إدواردز تغييرات في الجهاز الطبي والذي لا يلقى قبولاً من الإدارة بسبب الإصابات المتكررة في صفوف الفريق خلال الأونة الأخيرة وهو ما تحدث عنه يورجن كلوب وتحديدًا عقب فوزه بلقب كأس كاراباو بالشهر الماضي.

ويسعى ليفربول في الموسم الجاري بعد فوزه بلقب كأس كارباو للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي إلى جانب مسابقة الدوري الأوروبي والذي أصبح قريبًا من التأهل لدور ربع النهائي بعد الفوز على سبارتا براج التشيكي بنتيجة (5-1) في لقاء الذهاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن