جارينا تطلق Garena Free City: مغامرة جديدة لعشاق الألعاب في الشرق الأوسط وأفريقيا

في خطوة تعكس التزامها المستمر بتقديم تجارب لعب مبتكرة ومثيرة، أعلنت شركة "جارينا" العالمية، الرائدة في تطوير ونشر ألعاب الإنترنت، عن إطلاق مرحلة التسجيل المسبق للعبتها الجديدة Garena Free City، وهي لعبة مغامرات متعددة اللاعبين في عالم مفتوح تم تطويرها خصيصًا لأجهزة الهواتف المحمولة، وتستهدف في مرحلتها الأولى أسواق جنوب شرق آسيا، الشرق الأوسط، وأفريقيا.

اللعبة، التي جرى اختبارها تجريبيًا لأول مرة في الأرجنتين خلال ديسمبر الماضي، أصبحت الآن متاحة للتسجيل المسبق عبر متاجر App Store وGoogle Play، إضافة إلى موقعها الرسمي، حيث يمكن للاعبين أن يكونوا من أوائل من يخوضون التجربة عند الإطلاق الرسمي العالمي المتوقع في وقت لاحق من هذا العام. وتشمل المكافآت الحصرية للمسجلين مبكرًا سيارة رياضية داخل اللعبة تُدعى Marauder Hyena.

تقدم Garena Free City تجربة فريدة من نوعها من خلال عالم ديناميكي ومفتوح مليء بالتفاصيل، حيث تبدأ قصة اللاعب كعضو ضمن فرقة نخبة تنفذ مهام خطيرة في المدينة، وسط معارك شوارع ومهام استراتيجية وصراعات على السيطرة. وتمكّن اللعبة اللاعبين من الطيران بطائرات دون طيار لاستكشاف المدينة والبحث عن صناديق مهارات غامضة، كما تقدم قصصًا متشعبة تكتشفها من خلال التفاعل مع الشخصيات غير القابلة للعب.

تجربة اللعب هنا تتجاوز مجرد القتال، إذ يمكن للاعبين العمل في وظائف داخل المدينة، مثل قيادة عربات الطعام، أو استكشاف الأسرار المخفية في الأحياء، وكل زاوية من المدينة تحمل مغامرة جديدة. أما التخصيص، فيعد من أبرز ما يميز اللعبة؛ إذ تتيح للاعب إنشاء أربع شخصيات مختلفة في نفس الحساب، وتعديل مظهرها، أسلحتها، ومركباتها بالكامل، لتناسب أسلوب اللعب الخاص بك.

أما أوضاع اللعب فهي متنوعة بشكل ملفت، حيث تشمل معارك PvP وPvE مثل Team Deathmatch وCash Grab Arena، إلى جانب ألعاب مرحة مثل Bomb Royale، وأخرى تعتمد على القيادة والتحدي مثل وضع السباق. كما تتيح Garena Free City تجربة اجتماعية متكاملة من خلال إمكانية تكوين الفرق، التعاون مع اللاعبين في تحديات المجتمع، وإنشاء أماكن استراحة مخصصة داخل العالم الافتراضي.

وبلغة تدعم اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، من ضمنها العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والتركية، تسعى Garena لتقديم تجربة ترفيهية ذات طابع عالمي لكن بقلب ينبض بثقافة اللاعبين المحليين، ما يعزز مكانتها كشركة تؤمن بأن الألعاب يمكن أن توحد المجتمعات وتخلق تجارب لا تُنسى.