فوز الشباب امام أبها يعود به إلى المنافسة في النخبة

السعودية (محمد جابر) – في اطار مباريات المجموعة الثانية لبطولة النخبة يلتقي مساء الأربعاء فريقا الشباب وأبها في السادسة مساءً.

ويدخل كلا الفريقين هذا اللقاء باحثاً عن نقاط المباراة من أجل التأهل للدور الثاني فالشباب الذي خسر لقاءه الأول أمام فريق الاتفاق بركلات الترجيح الاثنين يحتل مركز الوصافة بالمجموعة برصيد نقطة وحيدة (وفقا لنظام البطولة).

لذلك يسعى الشباب لإدراك النتيجة أمام فريق أبها والعودة للمنافسة، ومن المتوقع أن يستغل المدرب الشبابي باتشيكو وجود لاعبيه الدوليين لتخطي عقبة فريق أبها الذي يطمح هو الآخر في تحقيق نتيجة إيجابية خاصة في ظل لعبه بين جماهيره كما يطمح باتشيكو إلى تقديم لاعبي الشباب لمستواهم المعروف الذي غاب جزئيا أمام الاتفاق.

ويتميز الفريق الشبابي بترابط صفوفه واكتمالها ويمثل الحارس وليد عبدالله صمام أمان للمرمى الشبابي بخبرته العالية كما يمتلك الخط الدفاعي خبرة كافية في ظل وجود نايف القاضي وعبدالله شهيل والظهير حسن معاذ الذي يعول عليه باتشيكو كثيرا.

ويمتلك الليث قوة ضاربة في منطقة الوسط بوجود كماتشو وعطيف اللذين يمتلكان القدرة على إحداث السيطرة على منطقة المناورة. أما خط الهجوم يقوده المهاجم النشط عبدالعزيز السعران وبجانبه ماكينة الأهداف الأنجولية اللاعب فلافيو.

وسيقدم لاعبو الشباب ما في وسعهم خلال هذا اللقاء لتصحيح وضع الفريق في البطولة ومصالحة جماهير الليث عن نتيجة مباراتهم الماضية التي خسرها الفريق أمام الاتفاق.

من جانبه يدخل فريق أبها الهابط من دوري المحترفين المباراة بعد أن رمم كثيراً من صفوفه بضم عدد من اللاعبين، وجدد عقود البعض، وحل كثيراً من مشاكله خاصة بعد أن ضمت إدارته نحو 10 لاعبين جدد من بطولة المحافظات التي أقيمت على كأس أمير عسير ومن أندية أخرى مثل لاعب النصر ضياء هارون.

وسيعمد الجهاز الفني لأبها إلى تجربة لاعبيه الجدد وتقديمهم للجمهور الأبهاوي على أمل تحقيق نتيجة ايجابية أمام الشباب كما يبحث عن الاستفادة من البطولة بالإعداد الأمثل لدوري أندية الدرجة الأولى، في حين يتوقع أن يغيب عن المشاركة في مباراة الأربعاء بعض لاعبيه أمثال عبدالله مضواح ومحمد العامري للإصابة.

الوحدة * الهلال

يشهد اللقاء الثاني الذي سيقام عند الـ8,30 من مساء الأربعاء أول ظهور للفريق الوحداوي هذا الموسم عندما يلتقي فريق الهلال في ثاني مباريات المجموعة الأولى.

فالوحدة يدخل لقاءه الأول بروح معنوية عالية بعد أن أكمل كافة استعداداته للمشاركة في هذه البطولة ويطمح إلى تجاوز العقبة الهلالية معتمداً على امتلاكه لمجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب والخبرة.

ويسعى المدير الفني للفريق البرتغالي جوميز إلى توظيف لاعبيه توظيفا سليما معتمدا على الخبرة التي يمتلكها الحارس الوحداوي عساف القرني وفي خط الدفاع كامل فلاته وعبدالرحمن العصفور وطارق المولد بينما سيكون الاعتماد في خط الوسط على اللاعب سليمان أميدو وأحمد الموسى وطلال الخيبري.

ومن المتوقع أن يعتمد الوحدة على الهجمات السريعة المرتدة التي قد يلجأ لها كثيراً في منافسـات الدوري المقبل.

على الجانب الهلالي الذي خسر مباراته الأولى أمام الحزم بسبب قلة الخبرة بعد أن حول فريق الحزم خسارته إلى فوز صعب وثمين بنتيجة 2/1.

فالفريق الهلالي لديه مشكلة في خط الدفاع نتجت عن سوء التغطية في كثير من الأحيان الأمر الذي يجعل الضغط على حارس مرماه كبيراً وهو ما قد يستفيد منه الفريق الوحداوي.

ويسعى الجهاز الفني للفريق الهلالي البلجيكي بيتر موميريت إلى تحسين الصورة التي ظهر بها الفريق خاصة في شوط المباراة الثاني أمام الحزم وإعادة ترتيب الصفوف ومعالجة الأخطاء لتحقيق التأهل للدور قبل النهائي على حساب الوحدة خاصة أن الخسارة تعني الابتعاد عن البطولة بشكل كبير وهذا ما لا يرغبه الهلاليون.