Advertisement

إعلان

كلايسترز مختلفة في "العهد الثاني": ام وبطلة

09:31 ص 16/09/2009
كيم كلايسترز تحتفل مع ابنتها جادا باحراز بطولة فلا

نيقوسيا (ا ف ب) - دخلت البلجيكية كيم كلايسترز بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لكرةالمضرب على ملاعب فلاشينغ ميدوز بهدف استعادة التأقلم مع المنافسات الكبيرة، بعد عودتها اخيرا عن اعتزالها الذي صمد 18 شهرا فقط، وخرجت حاصدة اللقب الذي احرزته للمرة الاولى عام 2005، اثر فوزها على الدنماركية البولندية الأصل، كارولين فوزنياكي (19 سنة) المصنفة التاسعة عالميا (خلال الدورة) 7-5 و6-3 في غضون 90 دقيقة.

قبل نحو عامين، تفرغت كلايسترز (26 سنة) لقلبها وزواجها من لاعب كرة السلة الاميركي بريان لينشن وانجابها طفلتهما جادا، فضلا عن انشغالها بموت والدها. واعلنت عودتها رسميا في آب/اغسطس الماضي، فخاضت دورة سينسيناتي الاميركية وبلغت دورها ربع النهائي ودورة تورنتو الكندية وبلغت دورها ثمن النهائي.

وحضرت الى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ببطاقة دعوة، كونها لم ترتق في سلم التصنيف الى مرتبة متقدمة بعد العودة عن اعتزالها. لكنها سجلت سابقة باعتبارها اضحت اول لاعبة تحصد اللقب، وكان جواز مرورها الى خوض المباريات بطاقة دعوة، فباتت فائزة من "الدرجة الاولى". كما انها شكلت سابقة على صعيد البطولات الاربع الكبرى "غران شيليم"، فضلا عن انها اول ام (على هذا المستوى) تتوج منذ فوز الاسترالية ايفون كاولي غولاغونغ بلقب دورة ويمبلدون عام 1980، وثالث ام في تاريخ اللعبة.

وطبعا، سترتسم في الاذهان طويلا صورة كلايسترز مع طفلتها جادا بجدائلها الشقر(18 شهرا) على ارض الملعب وهي تعدو قربها محاولة انتزاع الكأس الفضية الثمينة والعبث بها، والاشارة باصبعها نحو الشاشة العملاقة بدهشة بريئة حيث كانت تظهر وامها.

تكشف كلايسترز (صاحبة 35 لقبا عالميا والمصنفة الاولى سابقا) ان هدفها الاساس من خوض فلاشينغ ميدوز تمثل بالاستعداد للموسم المقبل. وتوضح انها عقب فوزها على فينوس وليامس في ثمن النهائي ادركت انها استعادت ايقاع مواجهات المستوى الاول.

منذ مشاركتها الاولى خاضت كلايسترز 21 مباراة في فلاشينغ ميدوز، وفازت في 19 منها. وهي خسرت نهائي عام 2003 امام مواطنتها جوستين هينان التي يقال انها ستعود عن اعتزالها قريبا وتحذو حذو "البطلة المتجددة".

وتفصح كلايسترز انها تمتعت بتركيز كبير في نصف النهائي امام سيرينا وليامس، "قدمت اداء رفيعا وشعرت بتقدمي تقنيا، وزاد من عزيمتي نجاحي في 7 ارسالات ساحقة. لمست انني تجاوزت الاخطاء التي ارتكبتها في سينسيناتي وتورونتو".

في طريقها الى لقبها الثاني في "الغران شيليم" اسقطت كلايسترز 5 لاعبات من افضل 18 مصنفة عالميا، بينهن الشقيقتان فينوس وسيرينا المصنفتان الثالثة والثانية تواليا. كما انها اول لاعبة من خارج نادي العشر الاوائل، تقبض على اللقب.

عاودت كلايسترز التدريب في شباط/فبراير الماضي. ويؤكد معدها البدني سام فرسليغر انها لم تكن حينها تقوى على الجري 30 دقيقة، "كانت حين تركض بمعدل سرعة 10 كلم في الساعة يرتفع نبضها الى 160 ضربة في الدقيقة. بدت بدينة علما انها بنيتها ضخمة اساسا، لذا انطلقنا في ورشة الاعداد من الصفر. لكنها بدت مصممة على استعادة موقعها".

عندما قررت كلايسترز الاعتزال لاسباب عائلية وعاطفية من اجل تكوين اسرة، اكدت انها فقدت ايضا حافز المنافسة. ويبدو ان شهيتها فتحت مجددا. فقد شعرت انها نجحت في تكوين اسرة وكسبت تحدي العودة، وبات ينتظرها رهان التوفيق بين واجبات الامومة ومتطلبات المنافسة على مستويات عالية. وتقول انها استعادت ما افتقدته يوم قررت الاعتزال عام 2007، ومنحتها عودتها المظفرة شعورا بالارتياح وجددت حافز الفوز لديها، أي المحرك المباشر لمعنى المشاركة في الدورات وخوض المباريات.

لو سئلت كلايسترز عن رغبتها بالعودة الى الملاعب يوم ولادة طفلتها جادا، لقالت ان تفكيرها ينحصر في استمتاعها بشعور الامومة. اليوم، تتحضر النجمة البلجيكية لوثبة "جديدة مختلفة". وهي ستخوض دورة لوكسمبورغ وتستعد لحدث سعيد في العائلة هو انجاب شقيقتها مولودا. وبعدها سيكون التخطيط للموسم المقبل، وفي اولى محطاته المهمة بطولة استراليا المفتوحة في كانون الثاني (يناير).

وتبدي كلايسترز سرورها لاتساع افق المنافسة عما كان عليه في "عهدها الاول" قبل اعتزالها، حيث سيطرت وهينان والشقيقتان وليامس على ساحة الالقاب، فاضحى الايقاع مملا والصورة مكررة. وفي "العهد الثاني" المشهد اكثر حيوية، اذ ان هناك لاعبات شابات مميزات كثيرات وفوزيناكي منهن، قادرات على الفوز على أي كان، وان كن يحتجن الى ثبات في الاداء وتنقصهن الخبرة.

إعلان

أخبار تهمك

أخبار الميركاتو

المزيد

إعلان

التعليقات

play and win

توقع الآن موسم 2025-2026
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg