يقترب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من قيادة نادي بنفيكا، بحسب ما ذكرت آخر المستجدات الصحفية، صباح اليوم الأربعاء، مجددًا، بعد ولاية أولى قبل نحو 20 عامًا.
ويجلس مورينيو في منزله، بعد أن أقيل من تدريب فنربخشة التركي قبل أسابيع قليلة.
عودة مورينيو
غادر مورينيو منصبه في فنربخشة، بعد توديع منافسات دوري أبطال أوروبا من الملحق المؤهل إلى دور المجموعات على يد بنفيكا، الفريق البرتغالي نفسه الذي دخل في مفاوضات متقدمة مع الـ"سبشيال وان".
ويبحث بنفيكا عن مدرب جديد، بعد إقالة المدرب برونو لاج من منصبه.
وأقال بنفيكا، لاج، بسبب الخسارة على ملعب النور أمام كاراباج، إذ كان صاحب الأرض متقدمًا بهدفين دون رد على الفريق الأذربيجاني الذي أكمل عودة مستحيلة في دوري أبطال أوروبا، ليتفوق (3-2).
وبات مورينيو قريبًا من العودة إلى بنفيكا بحسب ما ذكرت تقارير صحفية موثوقة، أبرزها من ريكورد وسكاي سبورتس.
ماذا قدم في الولاية الأولى مع بنفيكا؟
أصبح مورينيو الرجل الأول في مسيرته التدريبية مع كرة القدم، لأول مرة، مع بنفيكا، بعد أن شغل مناصب عدة، كمترجم في سبورتينج لشبونة، وكشاف مع أوفارينسي، ومترجم ثم مساعد مدرب لبرشلونة، وغيرها.
وبدأ مورينيو تجربته مع بنفيكا في سبتمبر 2000.
وخسر مورينيو مباراته الأولى على الإطلاق أمام بوافيستا بهدف نظيف، قبل أن يتحسن أداء بنفيكا بشكل ملحوظ في المباريات التالية، التي حقق فها 5 انتصارات مقابل 3 تعادلات وخسارة وحيدة.
ورحل مورينيو عن تدريب بنفيكا، بشكل مفاجئ، في 5 ديسمبر 2000، بعد يومين فقط من الفوز بثلاثية نظيفة على سبورتينج لشبونة.
كواليس صادمة
وقع جوزيه مورينيو على عقد قصير مع بنفيكا، مدته 6 أشهر فقط، مع اتفاق على التمديد حتى 2002، أي لموسمين، حال فوز فالي إي أزيفيدو في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما لم يحدث.
وفاز فيلارينهو برئاسة بنفيكا، ليشعر مورينيو بالقلق إزاي إمكانية رحيله في أي وقت.
وطلب مورينيو آنذاك من رئيس بنفيكا الحصول على عقد جديد، حتى يضمن منصبه، لكن فيلارينهو رفض، ليقدم المدرب صاحب الـ37 عامًا استقالته على الفور، قبل أن يكتب المجد مع الغريم بورتو بعد ذلك بموسمين فقط.
وبحسب سكاي سبورتس، اعترف كل من مورينيو وفيلارينهو بخطئهما في التعامل مع ذلك الموقف.
وقال رئيس بنفيكا الذي تسبب في رحيل مورينيو، في تصريحات صحفية: "لو عاد بي الزمن، لفعلت العكس تمامًا مع مورينيو.. أدركت لاحقًا أن الكبرياء لا يجب أن يكون فوق مصلحة النادي".
لاحقًا في الموسم ذاته 2000-2001، أنهى بنفيكا الدوري البرتغالي في المركز السادس، كأسوأ مركز منذ ما يزيد عن 40 عامًا.