تحدث المدير الفني جوزيه مورينيو، مدرب نادي بنفيكا، بشأن توتر العلاقة مع جماهير بورتو، موضحًا في سياق منفصل أنه واثق تمامًا من قيادة المنتخب البرتغالي يومًا ما.
وظهر مورينيو لأول مرة مع بنفيكا، اليوم السبت، في مباراة الفوز (3-0) على إيه في إس في الدوري البرتغالي.
مؤتمر مورينيو
تلقى مورينيو في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب مباراته الأولى مع بنفيكا، أسئلة عدة بشأن بورتو.
ويعد مورينيو من أبرز المدربين في تاريخ بورتو منذ التتويج بدوري أبطال أوروبا 2004، كما كان قبل أسبوع واحد ضيفًا في مقصورة ملعب دارجاو، حيث تلقى تحية خاصة من الجماهير قبل أن ينضم إلى الغريم بنفيكا بعد أيام قليلة.
وهتفت جماهير بورتو في مباراتها أمام ريو آفي، اليوم السبت، ضد مورينيو، بسبب انضمامه لبنفيكا.
وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي بحسب ما نشرت صحيفة ريكورد البرتغالية: "إذا سألتموني إن كان بورتو واحدًا من أكبر أندية العالم، سأقول نعم، إذا كان بورتو عملاقًا، سأقول نعم أيضًا.. لم آت إلى بنفيكا من أجل إزعاج بورتو، بل للاستمتاع بحقيقة أنني أدرب ناديًا كبيرًا بطموحات كبيرة، وآمل ألا يغضب مني أحد".
وأضاف: "تدريب بنفيكا لا يعني أنني جئت من أجل محاربة بورتو.. سنكون أعداء لمدة 90 دقيقة فقط، أعداء رياضيين فقط، وليس أكثر من ذلك".,
وواصل ردًا على ما أشيع بشأن عودته من أجل اعتزال كرة القدم: "سأعود إلى البرتغال نهائيًا في سن الـ80 عامًا، لكن في الوقت الحالي لدي عقد لمدة موسمين فقط مع بنفيكا، ثم سنقرر بعد ذلك إن كنا سنستمر معًا أم لا".
وتابع: "ما زلت أعتقد أنني سأكون مدربًا لمنتخب البرتغال يومًا ما".
قبل أن يختتم المدرب الذي قاد بنفيكا في 10 مباريات فقط عام 2000: "لست هنا للاحتفال بمسيرتي.. كانت 25 سنة مرت كلمح البصر، لكنها لم تغير طبيعتي ولا شغفي ولا طريقتي في الحياة".