أصبح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مهددًا بالإقالة من تدريب نادي بنفيكا، في سيناريو مشابه لما حدث قبل 25 عامًا.
ويتولى مورينيو تدريب بنفيكا في ولاية ثانية، بدأت سبتمبر الماضي 2025.
انتخابات بنفيكا تهدد مورينيو
تقام انتخابات رئاسة بنفيكا في 25 أكتوبر الجاري، مع ترشح الرئيس الحالي روي كوستا الذي أحضر مورينيو بنفسه.
ومن المؤكد أن يستمر مورينيو على رأس الجهاز الفني لبنفيكا إذا حصل كوستا على مقعد الرئيس لـ4 سنوات جديدة.
وتحدث المرشحون الآخرون بشأن موقفهم من جوزيه مورينيو، بعضهم أيد بقاءه، والبعض الآخر ألمح إلى نيته إقالته.
وأكد نونو جوميز بصفته مرشحًا لمنصب نائب رئيس بنفيكا لشؤون كرة القدم في قائمة نورونيا لوبيز أن مورينيو سيبقى في منصبه، بقوله: "سيظل مدربًا لنا لمدة موسم ونصف آخر.. هذا أمر واضح تمامًا".
وعلى النقيض، ألمح كريستوفاو كارفاليو، أحد المرشحين على رئاسة بنفيكا، إلى عدم رغبته في إبقاء مورينيو، بقوله: "لا يقدم عادة عروضًا ممتعة.. أسلوبه في اللعب لا يعجبني ولا يعجب فريقًا مثل بنفيكا، نحن نريد نوعًا آخر من كرة القدم".
بعد 25 عاما
كان لمورينيو تجربة قصيرة مع بنفيكا في 2000، أي قبل 25 عامًا.
وخسر مورينيو مباراته الأولى على الإطلاق أمام بوافيستا بهدف نظيف، قبل أن يتحسن أداء بنفيكا بشكل ملحوظ في المباريات التالية، التي حقق فها 5 انتصارات مقابل 3 تعادلات وخسارة وحيدة.
ورحل مورينيو عن تدريب بنفيكا، بشكل مفاجئ، في 5 ديسمبر 2000، بعد يومين فقط من الفوز بثلاثية نظيفة على سبورتينج لشبونة.
ما سبب رحيل مورينيو في الولاية الأولى؟
وقع مورينيو على عقد قصير مع بنفيكا، مدته 6 أشهر فقط، مع اتفاق على التمديد حتى 2002، أي لموسمين، حال فوز فالي إي أزيفيدو في الانتخابات الرئاسية، ما لم يحدث.
وفاز فيلارينهو برئاسة بنفيكا، ليشعر مورينيو بالقلق إزاي إمكانية رحيله في أي وقت.
وطلب مورينيو آنذاك من رئيس بنفيكا الجديد الحصول على عقد جديد، حتى يضمن منصبه، لكن فيلارينهو رفض، ليقدم المدرب صاحب الـ37 عامًا استقالته على الفور، قبل أن يكتب المجد مع الغريم بورتو بعد ذلك بموسمين فقط.
وبحسب سكاي سبورتس، اعترف كل من مورينيو وفيلارينهو بخطئهما في التعامل مع ذلك الموقف.
وقال رئيس بنفيكا الذي تسبب في رحيل مورينيو، في تصريحات صحفية: "لو عاد بي الزمن، لفعلت العكس تمامًا مع مورينيو.. أدركت لاحقًا أن الكبرياء لا يجب أن يكون فوق مصلحة النادي".
لاحقًا في الموسم ذاته 2000-2001، أنهى بنفيكا الدوري البرتغالي في المركز السادس، كأسوأ مركز منذ ما يزيد عن 40 عامًا.