جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هاجس "المافيا" يحاصر عائلة رونالدو.. هل حُرم من إنجازات أكبر؟

رونالدو

رونالدو

للعام الثاني على التوالي، واصل أفراد عائلة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس الإيطالي كيل الاتهامات لمجتمع كرة القدم، وتكرر تأكيدهم على وجود "مافيا" تتحكم في مجتمع كرة القدم، حرمت أسطورة الكرة البرتغالية من المزيد من التتويجات خلال مسيرته الاحترافية.

وتحدثت دولوريس أفيرو والدة رونالدو خلال إحدى الفعاليات بمدينة ماديرا مسقط رأس النجم البرتغالي عن ما وصفته بـ "مافيا كرة القدم" التي حرمت نجلها من الفوز بالكرة الذهبية في أكثر من مناسبة سابقة، كان آخرها العام الماذي، الذي ذهبت فيه الجائزة لمصلحة الكرواتي لوكا مودريتش زميل رونالدو السابق في فريق ريال مدريد الإسباني.

وتُوج رونالدو بالكرة الذهبية خمس مرات خلال مسيرته، وهو ما وضعه على قمة جدول ترتيب المتوجين بالجائزة تاريخيًا، مناصفة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني، واحتضن رونالدو "بالون دور عام 2008 بقميص فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل أربع مرات بقميص ريال مدريد أعوام 2013، 2014، 2016 و2017.

"لو كان إنجليزيًا أو إسبانيًا لما واجه ما واجهه خلال مسيرته، لكنه لأنه برتغالي من ماديرا عانى من ذلك" هكذا واصلت والدة رونالدو تأكيدها على أن المافيا حاربت رونالدو، وكبدته خسارة الجائزة الفردية الأشهر في عالم كرة القدم في أكثر من مناسبة.

تصريح والدة رونالدو جاء بعد عام واحد من تصريح لشقيقتيه إيلما وكاتيا العام الماضي، حيث تحدثت الأولى عن المافيا أيضًا عندما كتبت عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام عقب تتويج مودريتش بالكرة الذهبية قائلة: "للأسف هذا هو العالم الذي نعيش فيه. عالم فاسد بالمافيا والأموال اللعينة" وأكملت: "إرادة الرب أقوى بكثير من كل هذا الفساد. القدر يأخذ وقته ولكنه لا يفشل."

بينما نشرت كاتيا صورة لشقيقها عبر موقع التواصل ذاته مصحوبة بتعليق قالت فيه: "هذا هو أفضل لاعب في العالم، لمن يفهم كرة القدم طبعا."

هل حُرم رونالدو من المزيد من الكرات الذهبية، رغم تتويجه بالعدد القياسي في تاريخ الجائزة؟ سؤال بات يفرض نفسه من العديد من التصريحات المثيرة لعائلة اللاعب وللاعب نفسه أيضًا، حيث أكدت تقارير عديدة العام الماضي أن رونالدو قاطع حفل الجائزة إيمانًا منه بأنه كان الأحق بالتتويج بها.

فاز رونالدو بالجائزة للمرة الأولى في عام 2008، واكتسح وقتها تصويت فرانس فوتبول برصيد 446 نقطة، أمام ميسي الذي جاء في المركز الثاني برصيد 281 نقطة في ذلك الوقت، قبل أن يتبادلا الأدوار في العام التالي، الذي شهد مساهمة ميسي في سداسية أسطورية تُوج بها برشلونة في عام واحد.

في عام 2010 تُوج ميسي مجددًا بالكرة الذهبية، وخرج رونالدو تمامًا من المنافسة على الجائزة، وترشح إلى جانب ميسي زميلاه في برشلونة تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا الذين ساهما في تتويج منتخب بلادهما بكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، ولم يُتوج أي من اللاعبين الأربعة باللقب الأهم قاريًا على صعيد الأندية، حيث فاز إنترناسيونالي الإيطالي بدوري أبطال أوروبا في الموسم 2009/2010.

فاز ميسي مجددًا بالكرة الذهبية عام 2011 في النسخة الأولى بعد دمج جائزتي فرانس فوتبول والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفي ذلك الموسم تألق رونالدو بشكل مبهر على الصعيد الفردي، حيث تُوج هدافًا لدوري الدرجة الأولى برصيد 40 هدفًا في 34 مباراة لعبها، إلا أن ميسي ساهم في استعادة برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا، ليلعب ذلك الإنجاز الدور الأبرز في حفاظه على الكرة الذهبية.

في العام التالي قدم ميسي موسمًا أسطوريًا على الصعيد الفردي، حيث سجل 73 هدفًا في مختلف المسابقات بـ "2011/2012" بينها 50 هدفًا في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ورغم عدم تتويج برشلونة بألقاب كبرى استفاد من آدائه الفردي.

شهد عام 2013 واحدة من أشرس المنافسات في تاريخ "بالون دور" حيث فاز بها رونالدو بنسبة 27.99% بينما نال ميسي نسبة 24.72% من الأصوات أمام الفرنسي فرانك ريبيري الذي نال 23.36% بعدما قدم موسمًا مبهرًا قاد خلاله فريق بايرن ميونخ للتتويج بدوري أبطال أوروبا.

فاز رونالدو بأريحية بالكرة الذهبية عام 2014، بعدما قاد ريال مدريد لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا بعد غياب 12 عامًا، قبل أن يستعيد ميسي الجائزة ويفوز بها للمرة الخامسة في العام التالي، مستفيدًا من حقيق الإنجاز القاري ذاته مع برشلونة، رغم تفوق رونالدو في جدول ترتيب هدافي "ليجا" بعدما سجل 48 هدفًا في موسم استثنائي مقابل 43 هدفًا سجلهم ميسي.

تواصلت لعبة الكراسي الموسيقية في عام 2016 الذي تُوج فيه ريال مدريد مجددًا بدوري أبطال أوروبا، واستعاد رونالدو الكرة الذهبية، وفاز باللقبين الجماعي والفردي أيضًا في العام التالي، ليعادل خماسية ميسي، رغم تفوق الأخير بوضوح على صعيد الأرقام الفردية، بتسجيله 54 هدفًا في مختلف المسابقات مقابل 42 هدفًا لرونالدو.

وفي العام الماضي أنهى مودريتش الهيمنة التاريخية للثنائي رونالدو وميسي، بعدما ساهم في تأهل المنتخب الكرواتي للمواجهة النهائية بكأس العالم، إلى جانب مساهمته في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، بينما حقق رونالدو الإنجاز القاري بصحبة مودريتش لكن منتخب بلاده ودع نهائيات كأس العالم من دور الستة عشر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن