جميع المباريات

إعلان

انتصر على السرطان ويحارب كورونا.. ميهايلوفيتش مدرب بدرجة مقاتل

ميهايلوفيتش مدرب بولونيا

ميهايلوفيتش

كما كان مقاتلًا في أرض الملعب، بطبيعة مركزه في خط الدفاع، كُتب على الصربي سينيسيا ميهايلوفيتش أن يقاتل أيضًا خارجه، خلال مسيرته كمدير فني، والتي تستقر حاليًا في محطة بولونيا، الذي ينافس حاليًا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

وأعلن نادي بولونيا أن تحليل فيروس كورونا المستجد الذي خضع له ميهايلوفيتش، كشف إصابته بالمرض، الذي تحول لوباء عالمي في الشهور الأخيرة، مما يجعله مجبرًا على الخضوع لفترة عزل صحي، تمتد لأربعة عشر يومًا.

أضاف النادي الإيطالي أن أعراض "كورونا" لم تظهر المدير الفني البالغ من العمر 51 عامًا، إلا أنه يجب أن يخضع للعزل، تبعًا لبروتوكول الصحة المعتمد، حتى إجراء تحليل جديد، تظهر نتيجته سلبية، للتأكد من تعافيه.

أثار النبأ الذي أعلنه نادي بولونيا مخاوف الكثيرين من متابعي كرة القدم، ليس فقط بسبب القلق من مضاعفات المرض الذي أودى بحياة مئات الآلاف عالميًا في الشهور الأخيرة، منذ ظهوره للمرة الأولى في الأراضي الصينية، نهاية العام الماضي، لكن بسبب التاريخ المرضي للمدرب الصربي، الذي تعافى منذ شهور من مرض سرطان الدم.

وأعلن ميهايلوفيتش في شهر يوليو من عام 2019 إصابته بمرض سرطان الدم، وهو ما أبعده عن معسكر استعدادت فريقه لموسم 2019/2020، لكن ناديه تمسك باستمراره في منصبه، رغم تدهور حالته الصحية.

وقضى النجم اليوجوسلافي السابق عدة أشهر في العلاج، وقال في تصريحات إن الأيام المائة الأولى في مرحلة العلاج كانت صعبة للغاية، قبل أن تتطور حالته بشكل إيجابي.

واستقبل العالم خبرًا سعيدًا في شهر يناير الماضي، عندما أعلن ميهايلوفيتش بشكل رسمي أنه تعافى تمامًا من مرض السرطان، وأصبح جاهزًا لقيادة فريقه مجددًا بشكل طبيعي، عقب انتهاء مرحلة العلاج.

وكان بولونيا قد أعلن في بدايات مرحلة علاج ميهايلوفيتش أنه قرر تجديد تعاقده مع المدرب الصربي حتى عام 2023، تقديرًا لكفاحه في محاربة المرض، وإصراره على قيادة الفريق، رغم متاعب المرض.

تولى ميهايلوفيتش قيادة بولونيا فنيًا مطلع عام 2019، بعد رحيل سلفه فيليبو إنزاجي، ونجح في تأمين بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى، قبل أن يُنهي منافسات الموسم الحالي في المركز الثاني عشر بجدول الترتيب.

وتولى ميهايلوفيتش قيادة بولونيا في ولاية سابقة، خلال موسم 2008/2009، والتي مثلت تجربته الأولى كمدير فني، بعدما افتتح مشواره التدريبي بالعمل كمدرب مساعد في الجهاز الفني لفريق إنترناسيونالي.

وبرز الدولي الصربي السابق كأحد أفضل المدافعين في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث لعب بصفوف روما، سامبدوريا ولاتسيو في تسعينيات القرن العشرين ومطلع القرن الحالي، وأنهى مشواره الاحترافي بارتداء قميص إنترناسيونالي بين عامي 2004 و2006، وساهم في تتويج تلك الأندية بأحد عشر لقبًا خلال مسيرته.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن