الأربعاء 24 مارس 2010
02:34 م
الإمارات (ياللاكورة):
توترت بشدة العلاقة بين ناديي العين والشباب، خلال الفترة الماضية، على خلفية الأحداث التحكيمية التي شهدتها مباراة الفريقين في الجولة السادسة عشر، وخسارة الشباب ٢-٥، في اللقاء الذي أقيم على ملعبه ووسط جماهيريه.
وهو ما جعل مسئولي الشباب يشنون حملة على حكم المباراة محمد عبد الكريم، محملينه مسئولية الخسارة بعدما أرتكب أخطاء كثيرة في حق فريقهم، بدأت بطرد عبد العزيز هيكل، في كرة مشتركة مع التشيلي فالديفيا، برغم أن الكرة كانت في وسط الملعب وليس بها أي شبهة تعمد إيذاء للاعب المحترف ولم تكن تستحق سوى بطاقة صفراء على أقصى تقدير.
وأكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن فريقه يتعرض لهجمة شرسة من التحكيم الظالم، لا سيما عبد الكريم الذي لم يتعامل بشكل عادل مع فريقي، وكان الخطأ من البداية من إتحاد الكرة الذي أسند مهمة المباراة لحكم ضعيف، له سوابق مع الشباب.
واكد القمزي أنه يتوقع توقيع العقوبات عليه، بعدما جرت العادة في الدوري الإماراتي، أن تعلن رابطة دوري المحترفين كل يوم، عقوبات مختلفة على مسئولي الأندية والمدربين، لمجرد فقط أنتقاد حالة من الظلم، أو رفض وضع معين، متناسين أن مسئولي الأندية ليس لهم هدف سوى الحفاظ على حقوق فرقهم.
وقال خالد بوحميد مشرف فريق الكرة " العين أرهب الحكام وبس نوع من الخوف في قرارات الحكام، وحصنوا محترفهم التشيلي فالديفيا، حتى أن اقتراب أي لاعب منه أصبح أمرا غير شرعيا، ومع كل كرة مشتركة تشهر الكروت لإخافة المنافسين من الاحتكاك باللاعب. وهو أمر فاق الحدود، ودفع فريقنا ثمن ذلك بطرد هيكل في كرة ربما لا تستحق حتى ضربة حرة غير مباشرة."
وعلى الجانب الأخر أبدت إدارة نادي العين تحفظها الشديد على الزج باسم محترفها وبإدارة النادي في تصريحات مسئولي الشباب وحالة غضبهم، وأكد الدكتور خالد محمد مدير عام النادي، ان استعمال أسم العين ولاعبيه امر لا يليق بصرح كبير بحجم الشباب، وإن كانت هناك مشاكل بين النادي والحكام، فعليهم حلها دون الزج بالعين طرفاً.
وقال "اللقاء كان على ملعب الشباب وليس ملعبنا حتى يجاملنا أحد، علماً بأن العين ليس في حاجة لمجاملة من أحد أطراف اللعبة."