ليفركوزن: النموذج السويسري لتشامبيونزليج حل وسط.. و"لاتنسوا من أين أتينا"

وصف فيرناندو كارو رئيس مجلس إدارة نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الإصلاحات المخطط لها في بطولة دوري أبطال أوروبا بأنها "حل وسط" ستحول دون إقامة بطولة مغلقة تحت مسمى دوري السوبر الأوروبي.

ويبدو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بصدد الموافقة غدا الأربعاء على إصلاحات تتضمن زيادة عدد فرق دوري أبطال أوروبا من 32 إلى 36 فريقا اعتبارا من عام 2024، حيث تشهد زيادة عدد مباريات دور المجموعات بينما يستمر تحديد الفرق المتأهلة عبر مراكزها في مسابقات الدوري المحلية.

وقال كارو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قبل اجتماع اللجنة التنفيذية لليويفا، إنه لا ينبغي لأحد نسيان "من أين أتينا".

وأوضح :"قبل عامين، كانت هناك أفكار ومطالبات بإقامة دوري مغلق وإقامة مباريات (أوروبية) في نهاية الأسبوع، ونجحنا في منع ذلك، ويبدو أن ذلك جاء من خلال موقفنا القوي في البوندسليجا والذي يحظى بالإجماع."

وأضاف :"كان من المهم بالنسبة لنا أن يستمر حسم التأهل للبطولة الأوروبية من خلال مسابقات الدوري المحلية، وأن تظل أيام نهاية الأسبوع محجوزة لمباريات مسابقات الدوري المحلية."

وتابع :"يبدو أن هذا الأمر بات مضمونا، ويبدو أنه بات محسوما أيضا تقليص مباريات لا معنى لها تشهدها البطولة في دور المجموعات طبقا للنظام الحالي."

وطبقا للنظام الجديد المقترح والذي يعرف باسم "النموذج السويسري"، تتنافس جميع الفرق في مجموعة واحدة بنظام الدوري، لكن لن تلتقي جميعها مع بعضها البعض وإنما ستتحدد المواجهات من خلال نتائج الموسم السابق.

وبعدها تتواصل منافسات البطولة بالنظام الحالي، حيث تبدأ الأدوار الإقصائية بدور الستة عشر.

وأبدى كارو إعجابه بنظام البطولات السابقة، وهي كأس الأندية الأوروبية البطلة والكأس الأوروبية للأندية أبطال الكؤوس وكأس الاتحاد الأوروبي، التي كانت تشهد مشاركة جميع الفرق بنظام الأدوار الإقصائية منذ البداية، لكن هذا لم يعد واقعيا.

وقال كارو :"بالطبع يجب أن نستمع على الفور لاحتياجات الجماهير ونأخذ في اعتبارنا أن البوندسليجا تقوم بشكل كبير على جماهيرها وثقافة الحضور في الاستادات."

وأضاف :"لكن علينا أيضا تقبل أن كرة القدم أصبحت تجارة يقدر حجمها بمليارات الدولارات، وأن المصالح تختلف بين مختلف الدول ومسابقات الدوري والأندية."

وتابع :"هذا يحتاج إلى الحصر وبالتالي التوصل في النهاية إلى حل وسط يكون مقبولا لجميع الأطراف."